‘);
}

ليلة القدر

أنزل الله -تعالى- القرآن الكريم في ليلة القدر، وجعلها من أفضل الليالي، فهي ليلة مباركة، وهي خير من ألف شهر، قال تعالى : (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ*لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)،[١] وقيام هذه الليلة يكون بالذكر، والصلاة، وقراءة القرآن الكريم، والدعاء وغير ذلك، وهي في أحد أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهي في الأيام الوترية أرجى من غيرها، وأحرى الليالي هي ليلة السابعة والعشرين من شهر رمضان، وقد تكون في غيرها، ولذلك على المسلم أن يقوم العشر الأواخر كلها ويتحرّاها، حتى يدرك هذه الليلة المباركة،[٢] ومن الجدير بالذكر أنه لا يُمكن لأحد الجزم بيقين أن ليلة القدر هي في ليلة بعينها، والحكمة من ذلك هي تنشيط المؤمن حتى يبذل جهده في العبادة بالعشر الأواخر كلها، دون الاقتصار على ليلة واحدة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بلَيْلَةِ القَدْرِ، وإنَّه تَلَاحَى فُلَانٌ وفُلَانٌ، فَرُفِعَتْ، وعَسَى أنْ يَكونَ خَيْرًا لَكُمْ، التَمِسُوهَا في السَّبْعِ والتِّسْعِ والخَمْسِ).[٣][٤]

أحاديث عن ليلة القدر

أحاديث في فضلها

هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدّثت عن ليلة القدر وعظمها وفضلها، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الأحاديث:[٥]