‘);
}

فضل ليلة القدر

كان الرسول -صلّى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر من رمضان؛ لأنّ فيها ليلة القدر وهي خير من ألف شهر، وما تحويه من خصائص وفضائل عديدة، فقد أُنزل فيها القرآن الكريم، وتُقدر قدائر الخلق طول العام؛ فيُكتب فيها السعداء والأشقياء، والناجون والهالكون، والأحياء والأموات، بالإضافة إلى أنّ الملائكة تتنزل فيها وذلك دليلٌ على بركتها، ومن خصائصها يغفر الله تعالى لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه،[١] لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).[٢]

أحاديث عن فضل ليلة القدر

وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحدّثت عن ليلة القدر وعظمها وفضلها، آتياً ذكر بعض منها:[٣]