‘);
}

التهاب الكبد الوبائي C

ينتج التهاب الكبد عن عدوى فيروسية عادةً، إلّا أنّ هناك أسباب أخرى محتملة لالتهاب الكبد، ومن هذه الأسباب التهاب الكبد المناعي الذاتي (بالإنجليزية: Autoimmune hepatitis) وذلك عندما ينتج الجسم أجساماً مضادة ضد أنسجة الكبد، والتهاب الكبد الذي يحدث كنتيجة ثانوية لتناول بعض الأدوية، والسموم، والكحول، وتُصنّف العدوى الفيروسية للكبد إلى خمسة أصناف رئيسية وهي التهاب الكبد A،B،C،D،E، وتختلف نظراً لاختلاف الفيروس المسبب لها، وينتقل التهاب الكبد C من خلال الاتصال المباشر مع سوائل الجسم للشخص المصاب، ويكون ذلك في أغلب الأحيان عن طريق استخدام الحقن الملوّثة بالفيروس أو الاتصال الجنسي.[١]

أحدث طرق لعلاج التهاب الكبد الوبائي C

في الحقيقة لا يوجد دواء واحد يناسب جميع المرضى بفيروس C، إذ إنّ هناك العديد من الأدوية المختلفة، أو الأنماط الجينية من التهاب الكبد C، وُيعدّ النوع الأول (بالإنجليزية: Type 1 hepatitis C) أكثر الأنواع شيوعاً، كما أنّ اختيار الدواء يعتمد أيضاً على مدى تليّف الكبد، وتتراوح مدّة العلاج من 8 إلى 24 أسبوعاً، ولكن في معظم الأحيان، تتمكّن الأدويةُ من إزالة الفيروس من الدم في غضون 12 أسبوعاً، وهذا ما يسمّى بالاستجابة الفيروسية المستدامة (بالإنجليزية: Sustained virologic response) واختصاراً (SVR)، وفيما يلي قائمة بأحدث الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب الكبد من نوع C:[٢]