أحسن طرق العلاج بعسل النحل
}
العسل
ينتج عسل النحل بواسطة رحيق الأزهار، وتختلف أنواعه وألوانه تبعًا لنوع الزهرة التي أُخذ منها الرحيق، والعوامل المناخية التي تختلف من منطقة إلى أخرى. ويعدّ العسل سائلًا كثيفًا حلو المذاق له قيمة غذائية عالية، كما أنه مصدر جيد للطاقة، ويمكن استخدامه كمُحلٍّ طبيعي، ويستخدم في العديد من الوصفات العشبية، ويدخل في صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، ويمتلك خصائص علاجيةً عديدةً؛ نظرًا لاحتوائه على الفيتامينات والمعادن، والبروتينات، ومضادات التأكسد، وفي هذا المقال توضيح لخصائصه العلاجية وأحسن طرق العلاج به.[١]
‘);
}
أحسن طرق العلاج بعسل النحل
تتعدد طرق العلاج بعسل النّحل، وفي ما يأتي أهم الطرق المثبتة علميًا لكيفية استخدام عسل المانوكا، وهو أحد أنواعه الشائع استخدامها في المجالات الطبية، والذي يُنتَج أساسًا في نيوزلاندا، ويمكن بيان ذلك على النحو الآتي:[٢]
- تعزيز صحة الفم: يساعد تناول العسل في الحدّ من نمو البكتيريا الفموية الضارة التي تسبب التهاب اللثة وتسوس الأسنان، وعلى عكس السكر المكرّر الذي يسبّب التسوس فإنّ العسل بفضل خصائصه المضادّة للبكتيريا يحاربه ويحافظ على صحة الفم.
- علاج التهاب الحلق: يساعد العسل في تخفيف الألم المصاحب لالتهاب الحلق؛ وذلك بسبب قدرته على قتل البكتيريا المسببة للعدوى، بالإضافة إلى خصائصه المسكنة للألم مؤقتًا.
- علاج الاضطرابات الهضمية: من أهم هذه الاضطرابات متلازمة الأمعاء المتهيجة التي يُشار إليها أيضًا باسم القولون العصبي، وتتضمن أعراضها الإمساك أو الإسهال، وآلام البطن، وعدم انتظام حركة الأمعاء، ويساعد تناول العسل بانتظام على تقليل هذه الأعراض، وتقليل الالتهاب في الأمعاء أو القولون.
- التخفيف من أعراض التليّف الكيسي: يقضي العسل على البكتيريا الضارة التي تسبب العدوى في الجهاز التنفسي العلةي عند الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، وهو مرض يصيب الرئتين والجهاز الهضمي وأعضاءً أخرى، ويؤثر في الخلايا المنتجة للمخاط، فتصبح الأنسجة المخاطية كثيفةً، وتسبب صعوبة التنفس، وإغلاق المجاري التنفسية، كما يكون هؤلاء المُصابين أكثر عُرضَةً للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي.
- علاج حب الشباب: ذلك بتطبيق العسل موضعيًا، ويعدّ حب الشباب أحد الأمراض التي تحدث بسبب التغيرات الهرمونية وعوامل أخرى وبفضل احتواء العسل على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات فإنّه يحارب البكتيريا المسببة لحب الشباب،[٢] وقد وجدت الدراسات أنّ له فعالية تشبه الصابون المضادّ للبكتيريا.[٣]
- علاج الجروح والحروق موضعيًا: يستخدم العسل لعلاج الحروق والتقرحات والجروح على البشرة؛ بفضل احتوائه على خصائص مضادّة للبكتيريا ومضادة للتأكسد، وبذلك يقي من إصابة الجرح بالعدوى، كما يساعد في التئام الجرح أو الحرق، ويخفف من الشعور بالألم في المنطقة المصابة، وفي هذا الصدد يُذكر أنّ للعسل دورًا مهمًّا في تعافي التقرحات عند مرضى السكري، خاصةً قدم السكري؛ إذ يسرّع من عملية التعافي والتئام التقرّحات،[٢] وأظهرت الدراسات أنّ 88% من التقرّحات قلّ حجمها بعد تطبيق العسل.[٤]
- علاج القرحة الهضمية: تعدّ قرحة المعدة من الأمراض الشائعة التي تصيب الأشخاص من مختلف الأعمار، وتعني وجود تقرحات في الجدار الداخلي للمعدة، ممّا يسبب الألم فيها، والغثيان، والانتفاخ، وتعدّ البكتيريا الملوية البوابية المسبب الشائع لمعظم التقرحات،[٢] وتشير الدراسات إلى أنّ تناول العسل يساعد في علاج القرحة الهضمية.[٥]
القيمة الغذائية للعسل
يوضح الجدول الآتي محتويات ملعقة كبيرة واحدة من العسل أو ما يعادل 21 غرامًا من العناصر الغذائية:[٦]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الطاقة. | 64 سعرةً حراريةً. |
البروتين. | 0.06 غرام. |
الماء. | 3.59 لتر. |
الكربوهيدرات. | 17.30 غرامًا. |
السكر. | 17.2 غرامًا. |
الكالسيوم. | 1.62 مليغرام. |
الحديد. | 0.09 مليغرام. |
الفوسفور. | 0.84 مليغرام. |
البوتاسيوم. | 11 مليغرامًا. |
الصوديوم. | 0.84 مليغرام. |
الزنك. | 0.05 مليغرام. |
فيتامين (ج). | 0.1 مليغرام. |
فيتامين (ب3). | 0.025 مليغرام. |
فيتامين (ب6). | 0.005 مليغرام. |
استخدام العسل في الأغذية
كقاعدة عامّة ينصح باستخدام 3/4 كوب من العسل عن كل كوب من السكر يوميًا، إذ يمكن الاستعاضة عنه في المأكولات والمشروبات، كوضعه في مشروبات الشاي والقهوة، أو وضعه على أطباق التوست والبانكيك، ويمكن مزجه مع اللبن أو الشوفان أو حبوب الإفطار. كما يوجد العديد من الوصفات الصحية التي يمكن استخدام العسل فيها للحصول على فوائده العديدة، ويجدر بالذكر أنّ تخزينه يكون ضمن جو الغرفة في وعاء محكم الإغلاق، ولا تنتهي صلاحيته.[٧]
المخاطر الصحية المحتملة لتناول العسل
على الرغم من فوائد العسل العديدة التي سبق ذكرها، لكن في كل الأحوال لا ينصح بالإكثار من تناول نوع معين من الأغذية مهما كان مدى فائدته، فالتوازن والتنوع الغذائي هو الأفضل. وفي هذا الصدد يُشار إلى أنّ العسل أحد أشكال السكر، لذا من المهم تناوله باعتدال؛ إذ توصي الأكاديمية الأميركية لصحة القلب بأن لا يتجاوز ما تتناوله النساء 100 سعرة حرارية من السكر، وللرجال أن لا يزيد مقدار ما يتناولونه من السكر المضاف عن 150 سعرةً حراريةً، وذلك يعادل ملعقتين من السكر للنساء و3 ملاعق للرجال.
أمّا الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة فينبغي عدم تقديم العسل إليهم؛ لاحتوائه على أبواغ البوتولينوم التي تسبب نوعًا خطيرًا من أنواع التسمم الغذائي، وقد تسبب الشلل في بعض الحالات، لذا يجب عدم تناول الأطفال العسل قبل إتمام عامهم الأول؛ بسبب عدم تكوّن المناعة اللازمة في أجسامهم التي تقي من هذا التسمم الممباري. بالإضافة إلى أهمية تجنّب الحامل والمرضع تناول كميات كبيرة من العسل؛ إذ يعدّ آمن الاستخدام ضمن الكميات الموجودة في الغذاء خلال هذه الفترة، ولا توجد دراسات كافية تحدّد مدى سلامته للاستخدام كدواء أو كميات كبيرة.
ومن المحاذير الأخرى لاستخدام العسل تجنبه من قِبَل الأشخاص المصابين بحساسية حبوب اللقاح؛ ذلك لأنّه يُصنّع عن طريق جمع حبوب اللقاح، لذا فإنّ الأشخاص الذين يعانون من حساسية منها قد يعانون من حساسية من العسل، وعليه ينصح بتجنب تناوله.[٧][٨]
المراجع
- ↑“Sweet on Honey: What’s in It, If It’s Good for You, and All the Other Buzz on Nature’s Golden Nectar”, www.everydayhealth.com, Retrieved 31-10-2019. Edited.
- ^أبتث“7 Health Benefits of Manuka Honey, Based on Science”, www.healthline.com, Retrieved 31-10-2019. Edited.
- ↑ Kaitlyn Berkheiser (29-3-2018), “7 Health Benefits of Manuka Honey, Based on Science”، healthline, Retrieved 30-10-2019. Edited.
- ↑Ndayisaba G, Bazira L, Habonimana E. (1993), “[Clinical and bacteriological outcome of wounds treated with honey. An analysis of a series of 40 cases.”]، ncbi, Retrieved 31-10-2019. Edited.
- ↑al Somal N, Coley KE, Molan PC (1-1994), “Susceptibility of Helicobacter pylori to the antibacterial activity of manuka honey.”، ncbi, Retrieved 30-10-2019. Edited.
- ↑“FoodData Central Search Results”, fdc.nal.usda.gov, Retrieved 31-10-2019. Edited.
- ^أب“Everything you need to know about honey”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-10-2019. Edited.
- ↑“HONEY”, www.webmd.com, Retrieved 31-10-2019. Edited.