‘);
}

أحكام العمرة

تعدّ العمرة من أفضل الأعمال والعبادات التي تقرّب العبد من ربه، ومن أسباب مغفرة الذنوب أيضاً، ولفضلها العظيم فقد ذهب بعض العلماء إلى القول بوجوب العمرة على المسلم استناداً لعددٍ من الأحاديث الصحيحة المروية عن الرسول عليه الصلاة والسلام، والمشروع لمن أراد العمرة أداؤها بصفةٍ وكيفيةٍ مخصوصةٍ بيانها فيما يأتي بالترتيب:[١]

الإحرام

ويقصد بالإحرام نية الدخول في نُسك العمرة، ويستحبّ النطق والتلفظ بها، ويكون الإحرام بالنسبة للمعتمر الرجل بارتداء الإزار والرداء غير المخيطين، أمّا المرأة فليس لها لباساً معيّناً إلّا أنّها لا تنتقب ولا تلبس القفازين، ويستحب أن يكونا باللون الأبيض، مع استحباب الاغتسال والتطيّب قبل الإحرام، والتلبية بعده، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإحرام لا يرتبط بركعتين خاصتين به، وإن صادف وقت الإحرام وقت صلاة فريضة فيكون الإحرام بعد الصلاة.[٢]