أحماض اللينوليك المقترنة – اكتشف معنا اليوم فوائدها الصحية

أحماض اللينوليك المقترنة هي أحماض دهنية أساسية معدلة قليلًا. وخصائصها توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، خاصةً عندما يتعلق الأمر بتنظيم الشهية.

Share your love

أحماض اللينوليك المقترنة – اكتشف معنا اليوم فوائدها الصحية

أحماض اللينوليك المقترنة هي أحماض دهنية أساسية معدلة قليلًا. وخصائصها توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، خاصةً عندما يتعلق الأمر بتنظيم الشهية.

برغم ذلك، لا نزال نحتاج إلى المزيد من الدراسات لتقييم مدى أمانها بالنسبة للمستهلكين. غير ذلك، قد تؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها مع الوقت.

فوائد أحماض اللينوليك المقترنة الصحية

فوائد أحماض اللينوليك المقترنة الصحية

يرجع الاهتمام الكبير بهذه العناصر في السنوات الأخيرة إلى خصائصها الصحية المميزة. فبشكل عام، أحماض اللينوليك المقترنة قادرة على مكافحة مشكلات القلب والأوعية الدموية، إلى جانب أنها مضادة للمسرطنات.

الخصائص الصحية الأخرى المنسوبة لهذه العناصر تشمل:

  • قدرتها على تحسين استجابة الجهاز المناعي.
  • امتلاكها خصائص مضادة للسكري.
  • تحسينها لمستويات المعادن في العظام.
  • تخفيفها لنسب الدهون في الجسم.

أحماض اللينوليك المقترنة وداء السكري

أثبتت عدة دراسات تمت على الحيوانات أن هذه الأحماض تمتلك آلية عمل تشبه آلية بعض العقاقير المصممة خصيصًا لمكافحة هذا المرض.

بالإضافة إلى ذلك، التجارب السريرية التي تمت على مرضى سكري النوع الثاني أظهرت أن هذه العناصر تؤدي إلى تخفيض كبير في مستويات الجلوكوز، اللبتين، مؤشر كتلة الجسم والوزن.

تأثير مضاد لتكون الشحم

رجل يعاني من السمنة

يوجد حاليًا العديد من الدراسات المستمرة على الحيوانات والبشر، والتي تُظهر أن أحماض اللينوليك المقترنة تخفض مستويات الدهون في الجسم.

هذا الأمر يفتح الباب للاستغلال التجاري لهذه الأحماض كمنتج فعال لمكافحة وعلاج السمنة. ولكن، تجدر الإشارة إلى أن تأثيرها في حالة البشر مثير للجدل.

ويرجع ذلك إلى أنها لا تؤدي إلى تغيرات ذات قيمة في نسبة دهون الجسم عند استعمالها في حالة الأفراد الذين لا يعانون من مشكلات تتعلق بالوزن.

يمكن تفسير تأثير الأحماض على دهون الجسم بتغير توازن الطاقة. من المحتمل أن هذه الأحماض تخفض استهلاك الطعام، وتزيد حرق الطاقة، وأنها تقوم بالأمرين في نفس الوقت.

تحفيز الجهاز المناعي

تم اكتشاف هذا التأثير حديثًا، ولكن لا يزال لا يوجد دراسات كافية لدعمه بالكامل.

مع ذلك، لاحظ الباحثون أن هذه العناصر تزيد من بعض الغلوبولينات المناعية المعينة. وهذه هي الخلايا التي تتعرف على الأجسام الخارجية أو مسببات المرض.

هذه النتائج قد تسمح لنا بالاستفادة من هذه الأحماض في مكافحة وعلاج بعض أنواع حساسية الطعام.

مضادة للمواد المسرطنة

هذه الخاصية هي أكثر الخواص التي تم دراستها من قبل الباحثين. فهم لم يقوموا بتجارب على الحيوانات فقط في هذه الحالة، بل البشر أيضًا.

على سبيل المثال، النتائج المتعلقة بمكافحة الأحماض لسرطان الثدي مذهلة بمقارنتها مع المواد الأخرى المشابهة.

بشكل عام، ترجع هذه الخاصية إلى تأثيرها المضاد للأكسدة، تحسينها للاستجابة المناعية، تثبيطها لتوليد الأوعية وهجرة الخلايا السرطانية، إلى جانب دعمها لموت الخلايا المبرمج.

معدنة العظام

أحماض اللينوليك المقترنة

أخيرًا، يوجد بعض الدراسات التي تُظهر دور هذه العناصر في مكافحة هشاشة العظام وضمور اللحم.

إذا تم تأكيد النتائج الأولية للدراسات التي تمت على الحيوانات في حالة البشر، ستصبح هذه الأحماض أكثر شهرة وشيوعًا!

أخيرًا، لا تستعمل أحماض اللينوليك المقترنة كبديل لأي علاج موصوف لك، ولا تستهلكها إلا بعد استشارة طبيبك في جميع الحالات.

Source: Lakalafya.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!