‘);
}

أحمد شوقي في مدح الرسول

ظهر الجانب الإسلامي في شعر أحمد شوقي في كثيرٍ من قصائده، إذ كان يكتب أبياتاً مفردةً ليؤكِّد على أهميَّة الصلاة، كما كتب عن فريضة الحجِّ ورسم في ذلك صوراً فنيَّة رائعة، وتعدَّى شعره إلى مرحلة المدائح النبويَّة التي تجلَّت بصورة واضحة ومبهرة في شعره وبكمِّ هائل. كما لم تكن مدائحه مقتصرةً فقط على الجانب الدينيِّ وإنمَّا شملت الجانب السياسي، باعتبار أنَّ الرسول عليه السلام هو ممثل الدين والدنيا، فكانت قصائده تنهل بالحكم والمواعظ.[١]

من أشهر ما كتب أحمد شوقي في الإسلاميّات قصيدته البردة التي كتبها على غرار قصيدة البوصيري الشاعر الإسلاميِّ القديم، إذ تجلَّت فيها أسمى علامات الحب والمدح للنبي الكريم، واتفق الشاعران بأغراض القصيدة ومنها وحدة الموضوع، إذ افتتح أحمد شوقي قصيدته المشهورة بقوله:[١]

وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ