أحيتها جمعية “فسيلة” ببرج بوعريريج.. مبادرة “مكتبة في مقهى” تكتسح الجزائر

أحيت جمعية فسيلة الإبداع الثقافي المشرفة على سلسلة المقاهي الثقافية في برج بوعريريج مبادرة "مكتبة في مقهى".

Share your love

أحيتها جمعية “فسيلة” ببرج بوعريريج.. مبادرة “مكتبة في مقهى” تكتسح الجزائر

أحيت جمعية فسيلة الإبداع الثقافي المشرفة على سلسلة المقاهي الثقافية في برج بوعريريج مبادرة “مكتبة في مقهى”.

بعد أن عرفتها بعض المدن الجزائرية في السنوات الأخيرة، مثل عين الصفراء وتقرت والمغيّر في مسعاها إلى المساهمة في نشر ثقافة القراءة في الأوساط الشعبية.

فبعد أن تم إطلاق ثماني مكتبات في ثمانية مقاهٍ في برج بوعربريج؛  انتشرت  المبادرة في الجهات الأربع للبلاد وهي بصدد أن تتحول إلى ظاهرة، حيث تم إطلاق مكتبة الكاتب رابح بوشارب في بلدة بني حميدان بقسنطينة ومكتبة المسرحي خالد بلحاج في فوكة البحرية ومكتبة الشاعر والمترجم محمد بوطغان في مدينة المهير ومكتبة الفنانة نّا شريفة في قرية سيدي إيدير ببلدية الماين.

وعن فكرة إطلاق أسماء كتاب وفنانين ومثقفين أحياء على المكتبات التي ستضمها المقاهي قال الكاتب والإعلامي والناشط الثقافي عبد الرزاق بوكبة أنها تدخل في نشر ثقافة تكريم الجديرين بالتكريم في حياتهم، كما أنها فكرة تجعلهم يسهرون على رعاية تلك المكتبات وتحويلها إلى مجالس ثقافية دائمة.

في السياق تم إطلاق اسم الناقد مخلوف عامر على مكتبة في مدينة سعيدة واسم الكاتب إبراهيم تازاغارت على مكتبة في تازمالت ولاية بجاية والروائي جيلالي عمراني على مكتبة في مشدالة ولاية البويرة والمسرحي شوقي بوزيد على مكتبة في باتنة والشاعر عبد الله الهامل على مكتبة في تندوف والكاتب محمد بن زيان على مكتبة في وهران واسم رشيد ميموني على مكتبة في بومرداس؛ إلى جانب عشرات الأسماء على عشرات المكتبات في المقاهي.

والهدف؛ بحسب بوكبة؛ هو الوصول إلى  عدد من المكتبات بعدد بلديات الجمهورية تمهيدا لتأسيس الشبكة الوطنية للمكتبات الشعبية.

وأشار عبد الرزاق بوكبة المشرف على المقهى الثقافي في برج بوعريريج التابع لجمعية فسيلة إلى جملة من النقاط الناظمة لمسعى إطلاق مكتبات في المقاهي منها أنها تقوم على التبرع بالكتب من طرف الأشخاص والهيئات، وأن كل مكتبة ستشرف عليها جمعية محلية معتمدة. وتتعدى المبادرة وضع الكتب في المقاهي إلى تنظيم بيع الكتب بتوقيع أصحابها، مع جلسات أدبية وحكواتية وموسيقية ومسرح شارع. وجلسات تبادل الكتب بين الأفراد.

ويمكن لكل ناشط ثقافي أن يتبنى المبادرة على مستوى بقعته من تلقاء نفسه، مع استحباب التنسيق تمهيدا لإطلاق “الشبكة الوطنية للمكتبات الشعبية”، مع التوصية  بضرورة انتقاء المقهى؛ من ناحية استعداد القائمين عليه، ومن ناحية قدرته كمكان على استيعاب المبادرة.

وتتوجه المبادرة إلى نشر فعل القراءة في الأوساط الشعبية؛ لذلك يستحسن انتقاء الكتب على أساس من التشويق والاغراء (رواية. قصص. أدب رحلة. مذكرات. كتب حوارات. شعر)، كم يستحسن إطلاق أسماء المبدعين الأحياء على هذه المكتبات لنشر ثقافة التكريم في حياة المبدع؛ ولتكون المكتبة تحت رعايته ومتابعته الشخصية، وقد يقوم بتحويل المقهى المحتضن لها إلى مجلس ثقافي دائم نشرا لثقافة مجالس المثقفين في المقاهي.

وسيكون من مهام الشبكة الوطنية للمكتبات الشعبية الضغط من أجل اعتماد قانون يقرّ تخفيف الضريبة عن المقهى الذي يحتضن المبادرة، مع متابعة الشبكة لمدى جدارته بذلك، وسوف تنبثق عن مبادرة مكتبة في مقهى مكتبات في المستسفيات. السجون. قاعات تصفية الكلى. قاعات الانتظار المختلفة.

Source: Ennaharonline.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!