من منّا لا يريد الحصول على بشرة نظيفة وخالية من العيوب! ولكن في بعض الأحيان نقوم بأخطاء تسبب مشاكل عديدة بالبشرة مثل تهيجها والتهابها، وظهور الحبوب والبقع، وكذلك ظهور علامات الشيخوخة المبكرة والتجاعيد.
فيما يلي أهم الأخطاء التي تسبب أضرار في البشرة والتي يجب التوقف عنها من الآن فصاعداً.

الإكثار من لمس البشرة

يعتاد كثير من الأشخاص على ملامسة البشرة باليد باستمرار، وهي عادة خاطئة يمكن أن تسبب التهاب البشرة نتيجة إصابتها بالبكتيريا والجراثيم التي تؤدي إلى تلوثها وانسداد المسام، ويرجع ذلك لأن اليد تكون ملوثة، ومع وضعها على الوجه تنتقل البكتيريا والجراثيم إلى الوجه. 

القيام بفرك الحبوب

من الأخطاء الشائعة التي يقوم بها العديد من الأفراد هي القيام بفرك الحبوب والضغط عليها للتخلص منها، وهو ما يسبب مشاكل صحية عديدة وظهور الالتهابات والبقع في البشرة.

كما أن فرك الحبوب ومحاولة إزالتها يمكن أن يتسبب في ظهور المزيد من الحبوب نتيجة انتشار العدوى، والأفضل هو الذهاب إلى الطبيب لاستخدام مستحضرات طبية مناسبة بعد معرفة سبب ظهور الحبوب.

إزالة شعر الوجه بطرق خاطئة

تتبع بعض النساء طرق خاطئة في إزالة شعر الوجه، مثل استخدام الشمع أو شفرات الحلاقة، فهذه الطرق تزيد من تهيج الوجه والتهابه، ولذلك يجب الإمتناع عن استخدام هذه الوسائل في إزالة شعر الوجه.

كما أن استخدام كريم إزالة الشعر يمكن أن يتسبب في تهيج البشرة بصورة ملحوظة، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من البشرة الحسّاسة.

عدم غسل الوجه قبل النوم

مع قدوم وقت النوم، ينتاب العديد من الأشخاص شعوراً بالكسل، وهو ما يدفعهم للنوم بدون غسل الوجه، وهذا خطأ شديد الخطورة، حيث يجب الإعتياد على غسل الوجه يومياً قبل الخلود إلى النوم.

وتكمن أهمية غسل الوجه قبل النوم في تنظيفها من الجراثيم والبكتيريا التي تتراكم عليها طوال اليوم، وخاصةً في حالة استخدام المرأة للمكياج، فيستلزم عليها إزالة المكياج أولاً ثم غسل البشرة بعمق.

 
استخدام مستحضرات تسبب تهيج البشرة

يقوم بعض الأشخاص باستخدام مستحضرات العناية بالبشرة أو المكياج بدون التأكد من تناسبها مع البشرة وأنها لا تحتوي على مواد كيميائية مهيجة للجلد، مما يتسبب في حدوث الالتهابات والمشاكل الجلدية المختلفة.

ولذلك يجب قراءة الملصق المدون على أي منتج للبشرة قبل شراءه للتأكد مع تناسبه للبشرة، وأنه لا يحتوي على أي مواد كيميائية ضارة. 

استخدام وسائد بأقمشة صناعية

تتسبب الألياف الصناعية في تهيج البشرة في حالة ملامستها لها، وينطبق ذلك على الملابس والوسائد وغيرها من الألياف الصناعية التي تلامس الجلد،

ولذلك ينصح باختيار ملابس داخلية قطنية، وكذلك استخدام وسائد مصنوعة من ألياف طبيعية مثل القطن والحرير للحفاظ على صحة البشرة ووقايتها من المشكلات المختلفة. 

الإفراط في استخدام مستحضرات العناية بالبشرة

على الرغم من أهمية مستحضرات العناية بالبشرة للحفاظ عليها من خلال روتين يومي منتظم، ولكن الإفراط في استخدامها يمكن أن يتسبب في مشاكل جلدية عديدة، وخاصةً المنتجات التي تحتوي على مركبات كيميائية قاسية على الجلد.

ويعد تقشير البشرة باستمرار من أبرز الأخطاء التي يجب التوقف عن القيام بها، حيث أن التقشير له ضوابطه، فلا يجب القيام به أكثر من مرّة كل أسبوعين، والأفضل هو استخدام مقشرات طبيعية للبشرة.

للمزيد اقرأ: خلطات تقشير البشرة

عدم وضع واقي الشمس يومياً على البشرة

لا يتصور كثير من الأشخاص مدى أهمية وضع واقي الشمس يومياً على البشرة قبل مغادرة المنزل، فهذا يساعد على وقايتها من أضرار أشعة الشمس الحارقة، والتي يمكن أن تسبب التهابات وتهيجات شديدة بالجلد.

وينطبق هذا على مختلف فصول السنة، حيث أن أضرار أشعة الشمس لا تقتصر على موسم الصيف الحار، ولذلك ينبغي وضع واقي الشمس على البشرة واختيار نوع جيد وبعامل حماية بين 30% إلى 50%.

اقرأ أيضاً: ما هو واقي الشمس المناسب لي؟

وضع الزيوت العطرية على البشرة

يظن العديد من الأشخاص أن وضع الزيوت على البشرة يساعد في علاج مختلف المشاكل والعيوب، ولكن هذا أمر خاطئ، إذ إن بعض أنواع الزيوت لا يمكن وضعها على الجلد مباشرةً دون تخفيفها بأحد الزيوت الناقلة.

ويرجع ذلك لأن الزيوت الأساسية غالباً ما تكون مركزة للغاية، ويمكن أن تسبب تهيج الجلد، مثل زيت اللافندر، زيت الياسمين، زيت البابونج، زيت الورد، زيت الصندل، وزيت الليمون.

ولتفادي الإلتهابات الناتجة عن هذه الزيوت العطرية، يتم تخفيفها بالزيوت الناقلة مثل زيت جوز الهند، زيت اللوز، زيت الجوجوبا، زيت الزيتون، وزيت الأرغان.

استخدام منتجات تحتوي على عطور

يفضل كثير من الأشخاص استخدام منتجات عناية بالبشرة تحتوي على عطور للحصول على رائحة طيبة على الجلد، وهو ما يزيد من فرص الإصابة بالتهاب وتهيج البشرة.

وينطبق ذلك على مختلف مستحضرات الجلد مثل غسول البشرة وغسول الإستحمام وكذلك أنواع الصابون المختلفة والغسول الخاص بالمنطقة الحسّاسة، ولذلك ينصح باستخدام منتجات مكونة من مواد طبيعية لا تحتوي على عطور تسبب تهيج البشرة. 

تناول أطعمة غير صحية

هناك ارتباط وثيق بين الأطعمة التي نتناولها وصحة البشرة، إذ إنّ بعض الأطعمة يمكن أن تتسبب في مشاكل عديدة بالجلد، وتأتي الأطعمة الدهنية والسكريات في مقدمة هذه الأطعمة، ولذلك ينصح بتجنبها وعدم إدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي.

وفي المقابل، تساعد بعض الأطعمة في الحفاظ على صحة الجلد وتعزيز نضارة وحيوية البشرة، وأهمها الخضروات والفاكهة الغنية بمعادن وعناصر غذائية هامة، ولذلك ينصح بالحرص على تناولها يومياً.

وبشكل عام يتسبب سوء التغذية وعدم تناول طعام صحي متوازن في تأثيرات سلبية على البشرة والجلد، وبالتالي ينبغي تناول أطعمة متنوعة من مختلف المجموعات الصحية مثل البروتين والألبان والحبوب الكاملة، بالإضافة للخضروات والفواكه.

للمزيد اقرأ: أطعمة لبشرة صافية

الإصابة بالتوتر والقلق

يتسبب الشعور بالتوتر والقلق في تأثيرات سلبية عديدة على الجسم وعلى البشرة أيضاً، ولذلك ينبغي تجنب الأمور التي تؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق سواء نتيجة الإجهاد في العمل أو التعامل مع أشخاص يزيدون من الطاقة السلبية.

كما أن الحرمان من النوم ليلاً يتسبب في الشعور بالتوتر على مدار اليوم، وخاصةً في حالة الاستيقاظ مبكراً والذهاب إلى العمل.

عدم شرب الماء

يتجاهل العديد من الأشخاص أهمية شرب الماء في الحفاظ على صحة الجسم ونضارة البشرة، حيث أن الماء يساعد على ترطيب الجلد بشكل كبير، وفي حالة عدم شرب كميات كافية من الماء، فسوف تصاب البشرة بالجفاف، وما يعقبها من مشاكل عديدة مثل حكّة الجلد والالتهابات.

يجب شرب كميات كبيرة من الماء يومياً كلما سنحت الفرصة، ويفضل أخذ زجاجة ماء في كل مكان تذهب إليه حتى لا تنسى شرب الماء.

استخدام الماء الساخن على البشرة

يعتقد بعض الأشخاص أن الماء الساخن يساعد في تنظيف البشرة بعمق، ولكن هذا خطأ شائع، إذ يتسبب الماء الساخن في تجريد البشرة من الزيوت الطبيعية التي تحافظ على ترطيبها، وبالتالي يزيد من فرص إصابة الجلد بالجفاف والتشقق، ليصبح أكثر قابلية للالتهاب والتهيج.

ينصح باستخدام ماء فاتر عند غسل الوجه وكذلك خلال الإستحمام لتفادي الأضرار الناتجة عن الماء الساخن، كما يجب تجنب استخدام أدوات قاسية لتنظيف البشرة، والاكتفاء بأصابع اليد، حيث أن اللوفة لا تتناسب مع الوجه، وحتى مع الجسم ينصح باستخدام لوفة قاسية على الجلد، والأفضل هو استخدام لوفة ناعمة دون فرك الجلد بقوة.