‘);
}

حمل طفلكِ الرضيع

بعد مضي تسعة أشهر من التعب والسهر والقلق والخوف والمناوبة على زيارة الطبيب وقضاء ليالي السهد في الدعاء والتضرّع إلى الله في أن يلطف بكِ ويحمي طفلكِ داخل أحشائكِ وأن يخرجه إلى هذه الحياة سالمًا معافى من السقم وليحيا حياةً سعيدةً ويتربى ويكبر؛ يخرج هذا الصغير ذو الوجه الملائكي ليصبح قطعةً من جسدكِ لا يقوى قلبكِ على تركها، ومما لا شك فيه أنّكِ ستحملينه بين يديكِ غير متأنية ولا مترددة مما سيلاقيه من أذى في حال حملته دون مراعاة الطرق الصحيحة لحمل الطفل الرضيع، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأمهات ليست لديهن المعرفة الكافية لحمل المولود حتى بعد إنجاب البطن الأول، ولذلك نعرض في هذا المقال الأخطاء الواجب عليكِ عزيزتي تجنبها عند حمل الطفل، كما سنتطرق للطرق الصحيحة والصحية في حمله والموصى بها من قبل بعض الأطباء وهيئات العناية بصحة الطفل والمختصين في هذا المجال؛ لذا نأمل أن تتبعيها في حال كنتِ تنتظرين قدوم مولودكِ الجديد[١].