‘);
}
أدعية الشيخ الشعراوي
دعاء الشيخ الشعراوي الجامع
كان الشيخ الشعراوي -رحمه الله- يدعو بالعديد من الأدعية الجامعة، منها ما يأتي:
- اللهم إنَّي أسألك أن تجعل ما وهبتنا مما نحب، معونةً لنا على ما تُحب، وما زَوَيتَ عنا مما نحب فاجعله فراغاً لنا فيما تُحب، اللهم لا تجعل أُنسنا إلا بك، ولا حاجتنا إلا إليك، ولا رغبتنا إلا في ثوابك والجنة.
- اللهم إنَّا لا نخلو عن نظرك طرفة عين، فارزقنا الحياء من معصيتك، وعلِّمنا أنَّ لنا رزقاً لا يتجاوزنا وقد ضمنته لنا فقنِّعنا به، واحفظنا من التلصُّص له، وعلِّمنا أنّ علينا ديناً لا يؤديه عنَّا غيرنا، فاجعلنا في شُغلٍ به، وعلِّمنا أنّ لنا أجَلاً يبادرنا بغتة فأعِنا ربنا بطاعتك، ولا تتخلى عنا بمعونتك.
- اللهم إنِّي أسألك أن تبسط لساني بشكر النعمة منك، وأسألك أن تقبض عن نفسي، تلصّص الغفلة عنك، يا مالك قبل أن يوجد مملوك، ويا أول لا قبل آخر ويا آخر لا بعد أول، فذاك في ذاك، فقِس أيها العقل عند مُنتهاك.
دعاء الشيخ الشعراوي بالأسماء الحسنى
كان الشيخ الشعراوي -رحمه الله- يدعو بالعديد من الأدعية بالأسماء الحسنى، منها ما يأتي:
‘);
}
- اللهمّ يا حسيب وكفى بك حسيباً، اللهمّ يا رقيب وكفى بك رقيباً، لا يعزب عنك أصغر ذرةٍ في السماوات والأرض، ولا يعجزك شيءٌ لإحاطة قدرتك، فعاملنا اللهمّ بالفضل لا بالعدل، وبالإحسان لا بالميزان، وحسبنا من رحمتك التي وسعت كلّ شيء ما شكرناه من نعم ربوبيتك، وما أطعناه من نعمة ألوهيتك.
- اللهمّ أنت الجامع المانع، جمعتَ لذاتك ما لا يُحصى من صفات الكمال، ومنعتَ بسبحانيّتك أن يُشهبك أي مثال، وجمعتَ لكلّ خلقك كلّ خير، ومنعتَ أن أطاعك من تسلّل أيّ شر، فأعطِنا اللهمّ خير جامعيتك، وحصِّنا اللهمّ بمانعيّتك.
- اللهم أنت القوي، فأَعِنّا بقواك لنأخذ ما آتيتنا بقوة الإيجاب للطاعة، وبقوة السَّلب عن المعصية، واجعل اللهمّ كلّ ما وهبتنا من طاعة، أداة عبادةٍ لورعِ عمارة حتى تكون لنا مناعة من وافدات الإلحاد، وجراثيم الفساد.
- اللهمّ إنك الشفيع الأعلى بعد شفاعة من تأذن له بالشفاعة لمن ارتضيت، فاشفع اللهمّ لنا بصفات جمالك يا غفار، عند صفات جلالك يا قهار، فإنه لا مفزع منك إلا إليك، لأنَّه لا إله إلا أنت.
دعاء الشيخ الشعراوي لدخول الجنة وراحة البال
كان الشيخ الشعراوي -رحمه الله- يدعو بالعديد من الأدعية طلباً لدخول الجنة وراحة البال، منها ما يأتي:
- اللهمّ يا مُقيتُ لمادتنا بالغذاء، ويا مُقيت قِيَمنا بما شرعتَ من إسلامٍ وأحكام، نسألك أن تعيننا وتُقيتنا في دار البقاء بما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
- اللهمّ يا واجب الوجود وبك كلّ موجود، لا تُدركك الأبصار لكمال ذاتك، وتُدرك أنت الأبصار لإحاطة صفاتك، فإذا كانت الروح التي تحيا بها النفس لا يُدرِكها أيّ حسّ، فكيف نُدرك من خلق وقد عجزنا عن إدراك ما خلق.
- اللهمّ إنك شرعتَ السؤال راحة بال، وإلا فماذا نسأل وقد أعطيتنا قبل أن نعرف كيف نسأل، يا مالكاً كلّ من ملك، ولذا تؤتيه من تشاء وتنزعه ممن تشاء، ولك من عالم الملك ما لا يُملك، ولك من عالم الملكوت ما لا تُطلع عليه إلا عباد الرحمن.
Source: Mawdoo3.com