أدوات تحتاجينها كأم في فترة تسنين طفلك
١٤:٣٣ ، ٨ سبتمبر ٢٠٢٠
![أدوات تحتاجينها كأم في فترة تسنين طفلك أدوات تحتاجينها كأم في فترة تسنين طفلك](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d8a3d8afd988d8a7d8aa_d8aad8add8aad8a7d8acd98ad986d987d8a7_d983d8a3d985_d981d98a_d981d8aad8b1d8a9_d8aad8b3d986d98ad986_d8b7d981d984d983-1.jpeg)
}
متى يبدأ الأطفال بالتسنين؟
منذ اللحظة الأولى لولادة الطفل تبدأ الأم بالاستمتاع بنموِّه، ومراقبة ضحكاته، والفرح بأولى خطواته، إلا أنَّ شعورها بالمتعة سيختلف وهي تراقب طفلها أثناء تسنينه، إذ يُعدُّ تسنين الطفل مرحلة مؤلمة جدًّا لكلا الطرفين الأم والطفل، إذ سيبدأ الطفل يتألم ويمضي بعض الليالي دون نوم وراحة مما يسبب القلق للأم، وغالبًا ما تبدأ مرحلة تسنين الطفل ما بين أربعة أشهر وسبعة أشهر، ويجدر بالأم عدم القلق والتخوف في حال بلغ طفلها هذا العمر ولم يظهر سنه الأول بعد، فالأمر متفاوت من طفل لآخر، وقد يكون للعامل الوراثي تأثير على هذا الأمر، فضلًا عن أنَّ بعض الأطفال الذين يولدون قبل موعدهم أو بوزن أقل من الطبيعي قد يتعرضون للتأخر في التسنين، وللدقة أكثر فإنَّ عمر الستة أشهر هو الأكثر شيوعًا لظهور سن الطفل الأول، وبمجرد وصوله لسن الثلاثة أعوام سيكون قد حصل على كامل أسنانه الأولية، ويجدر بالذكر أنَّ السن الأول يبرز عادةً لدى الطفل في اللثة السفلى[١].
‘);
}
أدوات تحتاجينها لطفلكِ في فترة التسنين
يبدأ طفلكِ بمجرد الحصول على أسنانه الأولى الشعور بالحاجة إلى أدوات يضعها في فمه ليشد بها على اللثة، ليخفف بها شعوره بالألم المصاحب لتسنينه، ولكنَّ الأمر الأهم في هذه المرحلة هو ضرورة اختياركِ للأدوات المناسبة والآمنة له بسبب حساسية اللثة، ولتتجنبي تعرضها للالتهاب، وفي ذات الوقت تؤمّن له الراحة التي يحتاجها، ويجدر انتباهكِ لأن تكون أيُّ أداة يستخدمها طفلكِ محققة لخواص ثلاث وهي سهولة الحمل، وسهولة التنظيف، وأن تكون مصنعة من مواد آمنة لا تسبب له الأذى، ومن مواد غير سامة، وفي ما يأتي عدد من الأدوات التي تحتاجينها في فترة تسنين الطفل[٢]:
- العضاضة المخروطية، وتتميز هذه العضاضة بسهولة حملها وسهولة سيطرة يدي طفلكِ الصغيرة عليها، ويختلف ملمسها من جهة إلى أخرى، فمرّة يشعر طفلكِ بصلابتها، ومرة إن أمسكها من جهة أخرى سيشعر بصلابة أقل، ويمكنكِ وضعها في الفريزر فتصبح باردة وتعطي طفلكِ شعورًا بالراحة والتبريد على لثته، وتُصنَّع هذه العضاضة عادةً من السيليكون الطبي والآمن.
- المريلة القطنية، يصاحب مرحلة تسنين الطفل سيلان كثيف للعاب، لذا فإنَّ طفلكِ بحاجة للمريلة لتمتص لعابه وتمنع وصوله لملابسه، ويمكنه وضعها في فمه أيضًا ليعضّ بها على لثته، وتمتاز بثباتها حول رقبة طفلكِ، مما يضمن عدم وقوعها وفقدانها، وفي حال اتساخها يمكنكِ وضعها في الغسالة.
- عضاضة الفواكه، وتمتاز بأنَّها مصنوعة من السيليكون مما يجعلها سهلة التنظيف على عكس غيرها من الأنواع التقليدية الأخرى، إذ يمكنكِ وضع قطع الفواكه بداخلها مع مكعب من الثلج، وإعطاؤها لطفلكِ فيمسكها بسهولة لوجود مقبضين عليها يساعدان طفلكِ على الإمساك بها، ولها غطاء خاص بالجزء المملوء بالفواكه لتبقى نظيفة في حال التنقل من مكانٍ لآخر، ويمكنكِ اختيار المقاس الذي يناسب فم طفلكِ كونها تأتي بأكثر من مقاس.
- بونبون التسنين، رغم بساطة هذه الأداة إلا أنَّها ذات فعالية جيدة أثناء تسنين الطفل، وهي مصنعة من القطن العضوي ومحشوة بصوف الحَمل الطبيعي الذي يُعدُّ مضادًا طبيعيًّا للبكتيريا، ويحافظ على دفئها من الوسط فتبقى يدا طفلكِ دافئتين أيضًا، ولا تحتاجين عند استخدامها سوى لنقع أطرافها في الماء، ثم إدخالها للفريزر لتبرد، وأعطيها لطفلكِ عند شعوره بالألم والبكاء، فتعطيه الراحة وتخفف عنه ألم اللثة، ويمكنكِ أيضًا تنظيفها من خلال وضعها في الغسالة.
- قلادات السيليكون، وتتميز هذه الأداة بأنَّها حديثة وعصرية يمكنكِ كأم ارتداؤها لِتلهي طفلكِ، فيبقى منشغلًا بها أثناء حمله، وتعطيه شعورًا بالسعادة، وفي ذات الوقت يمكنه عضّها أيضًا كونها مصنوعة من السيليكون، ويمكنكِ إضافة التميز للقلادة بطباعتكِ لاسم طفلك على الجهة الخلفية لها.
- الدمى المطاطية، وهي النوع المفضل لدى كافة الأطفال، إذ يمكن لطفلكِ أن يعضها من أكثر من مكان، نظرًا لتصميمها المجزأ لأرجل وقرون وآذان وأيدي، وهي مصنوعة من المطاط الطبيعي، وتمتاز بنعومتها وخفة وزنها، وهي آمنة للمضغ كونها مطلية بطلاء الطعام الآمن 100%.
- حلقات التسنين، تمتاز هذه الأداة بأنَّها عملية وذات مظهر جميل في ذات الوقت، وتُصنَّع عادةً من عسل الشمع العضوي الطبيعي، وتدهن بزيت الزيتون مما يجعلها آمنة على طفلكِ، وتضاف للحلقة قطع قماشية مبطنة وناعمة، ويمكنكِ تشكيلها بهيئة مجعدة لتجعليها ملفتة أكثر، وتجذب انتباه طفلك.
- عضاضات السيليكون، وهي فضلًا إلى ميزتها الآمنة كونها مصنعة من السيليكون، فهي مثالية للطفل من حيث الحجم والشكل اللذين يناسبان قدرة طفلكِ على الإمساك، ويمكنكِ الحصول عليها بعدة أشكال، وعليكِ فقط أن تضعيها في الثلاجة لتبرد قليلًا قبل إعطائها لطفلكِ، فتشعره بالبرودة، وتمنحه تدليكًا خفيفًا للثتة.
- العضاضة المصنَّعة يدويًا، وهي من الأدوات الحديثة جدًا، إذ تُصنَّع من خشب القيقب الذي يُعدُّ مضادًا طبيعيًّا للبكتيريا، وهي متينة بحيث لا تتعرض للتشقق، وسيحبها طفلك كونها من مواد طبيعية.
طرق أخرى لتخفّفي عن طفلكِ في فترة التسنين
تُعطيكِ ابتسامة طفلكِ قبل التسنين شعورًا جميلًا، فضحكاته وهو يشعر بالسعادة بلثة فارغة لها جمالية خاصة، إلا أنَّ الأمر هذا لن يطول وهذه الضحكة جميلة الشكل مؤقتة، فبمجرد بدء السيلان الكثيف للعاب طفلكِ اعلمي بأنَّ أسنانه قادمة، وسيبذل وقتها جميع أفراد العائلة جهدهم على تحسين شعوره والتخفيف من ألمه، وستبدئين كأم بالبحث عن الطرق التي تساعدكِ في التخفيف عن طفلكِ في فترة التسنين، وستجدين أنَّ بعض الطرق لا يفضّلها أطباء الأسنان، وبعض الباحثين أيضًا يجدونها غير فاعلة للطفل، لذا إليكِ في ما يأتي بعض الطرق التي من الممكن أن تكون ذات فائدة كونها طُبقت من قِبل آباء وأمهات على أطفالهم في هذه المرحلة العمرية[٣]:
- التبريد، وتُعدُّ هذه الطريقة بسيطة جدًّا ومتداولة أيضًا ، فقط قومي بتجميد أيِّ قطع آمنة، وقدميها لطفلكِ ليعض بها على لثته، فتعطيه البرودة وتخفف من ألمه، ويفضل أن تكوني بجانب طفلكِ عند تطبيق هذه الطريقة لتتجنبي خطر تعرضه للاختناق، ومن أكثر الأدوات المستخدمة في هذه الطريقة هي القطع القماشية الصغيرة الخاصة بطفلكِ، فما عليكِ سوى وضعها في الفريزر لمدة لا تزيد عن ثلاثين دقيقة ثم أعطيه إياها، ويمكنكِ الإمساك بها وتمريرها على لثة طفلكِ بلطف إن كان غير قادر على الإمساك بها، ويجب أن تكون القطعة بحجم ملائم غير صغير حتى لا يبتلعها طفلكِ، وهناك أيضًا من يفضل استخدام قطع من الفواكه أو الخضار كالجزر أو قطع من الخبز المبردة للطفل.
- التدليك، إذ يمكنكِ غسل يديكِ جيدًا لتقومي بالضغط على لثة طفلكِ باستخدام إصبع يدكِ، فتخففي بهذه الحركة شعوره بالألم، ويمكنكِ أيضًا استخدام ملعقة خشبية لتدلكي بها لثته.
- الرضاعة الطبيعية، قد يشعر طفلكِ أثناء تسنينه بالراحة عند قيامكِ بإرضاعه، فهي وسيلة ذات فعالية في توفير الراحة لطفلكِ، وربما تتعرضين في بعض الأوقات للعض من قِبل طفلك مما يسبب لكِ ألمًا، فإن كانت رضاعتكِ لطفلكِ غير مجدية، ولا تسبب لكِ سوى الألم، يمكنكِ إيقافها وتخفيف ألم طفلكِ بعض أصبعك أو فرككِ للثته بإصبع يدكِ.
- شاي البابونج، إذ توصي العديد من المواقع المتخصصة بشؤون الأمومة باستخدام شاي البابونج في مرحلة تسنين الطفل، إذ استخدم هذا النوع من الأعشاب منذ آلاف السنين من قِبل عدد كبير من المجتمعات، واحرصي عند إعطائكِ شاي البابونج لطفلكِ بالتأكد من خلوه من الكافيين، وألا تستخدمي المنتجات المزروعة في حديقتكِ خوفًا من أن تكون معرضة لمواد سامة، ويمكنكِ استخدامه بعدة طرق، إما بتجميده ووضعه بالعضاضات الخاصة بالتسنين، أو بتبريده وإعطائه لطفلكِ على شكل رشفات باستخدام الملعقة، ويمكنكِ أيضًا غمس إصبعك بشراب البابونج وفرك لثة طفلكِ به.
- الكهرمان البلطيقي، إذ يُعدُّ مادة شعبية استخدمت قديمًا واعترف بها الباحثون حديثًا بقدرتها وفعاليتها على تخفيف الألم عند تسنين الطفل، وما يميزه بناءً على قول بعض الآباء احتواؤه على حمض السكسينيك، ورغم تفضيل البعض له إلا أنَّه لا يوجد دليل علمي على فعاليته في تخفيف الألم، وحذرت أيضًا الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال من خطر اختناق طفلك بقطع الكهرمان .
ولا تغفلي كأم عن ضرورة الانتباه عند اختياركِ لأيِّ طريقة تخففي بها ألم طفلكِ بأن تكون آمنة لا تسبب التسمم، وفي حال تخوفكِ من أيِّ أمر يخص تسنين طفلكِ اتجهي لاستشارة الطبيب المختص، فرغم وجود العديد من التجارب العملية للأمهات من حولكِ، ووجود عدد كبير من التجارب على الإنترنت، وعدد لا بأس به من نصائح الأجيال السابقة، إلا أنَّ طبيب الأطفال أو طبيب الأسنان هو الشخص الأكثر إلمامًا بالأمر، وسيقدم لكِ الأفضل بما يتناسب مع احتياجات طفلكِ في مرحلة تسنينه.
كيف تعرفين أنّ طفلكِ بدأ بالتسنين؟
يختلف موعد ظهور الأسنان من طفلٍ لآخر، ولكن ظهورها غالبًا سيكون أثناء العام الأول من عمر طفلكِ، وفي بعض الأحيان النادرة من الممكن أن يولد الطفل بوجود سنه الأول، والبعض من الممكن أن يُكمل عامه الأول دون ظهور الأسنان ويفضل وقتها أخذ موعد لزيارة طبيب الأسنان، وستبدئين بملاحظة أعراض التسنين منذ بلوغ طفلكِ لشهره الرابع، إذ سيظهر عليه عدد من الأعراض التي تدل على أنَّه بدأ بالتسنين، وعند بلوغه للشهر السادس سيظهر سنه الأول غالبًا، وإليكِ في ما يأتي عدد من العلامات والأعراض الدالة على ذلك[٤]:
- شعور طفلكِ بالألم في لثته.
- احمرار مكان بروز الأسنان في لثة الطفل.
- التورّد في الخدود.
- الفرك الدائم للأذنين.
- الزيادة في حركة طفلكِ على نحوٍ أكبر من السابق.
- مضغ وقطع وعض أيِّ شيء يحصل عليه لتخفيف ألم اللثة.
- الشعور بالتوتر والقلق وعدم الراحة على غير عادته قبل التسنين.
- اعتقاد البعض باحتمالية التعرض للإسهال وارتفاع الحرارة، ولكن هذه الأعراض لم تثبت بعد بأنَّها بسبب تسنين الطفل.
مما لا شك فيه أنَّ بعض الأطفال تختلف طبيعتهم عن بقية الأطفال، فقد تظهر كافة أسنانهم دون الشعور بأيِّ ألم أو التعرض لأيٍّ من الأعراض السابقة، والأمر المؤكد بأنَّكِ تعرفين طبيعة طفلكِ أكثر من أيِّ شخصٍ آخر، فإن لاحظتِ ظهور أعراض مقلقة على طفلكِ بادري فورًا باستشارة الطبيب المختص بأمور طفلكِ.
حقائق يجب معرفتها عن تسنين الطفل
تُعدُّ مرحلة تسنين الطفل مرحلة هامة يجب على الأبوين عدم إغفالها، وإعطاء طفلهما المزيد من وقتهما في هذه المرحلة، وهناك عدد من الحقائق الواجب على الأبوين معرفتها عن هذه المرحلة للطفل، والتي تساعدهما وتساعد طفلهما على تجاوزها بألم أقل وصحة أكثر، وفي ما يأتي عدد من هذه الحقائق[٥]:
- اختلاف ظهور الأسنان من طفل لآخر، فالبعض يبلغ عامه الأول دون ظهور أيٍّ من أسنانه، والبعض الآخر تبدأ أعراض تسنينه منذ الشهر الثالث من عمره، إذ سيبدؤون بإسالة اللعاب ، ووضع أيديهم في أفواههم باستمرار.
- ضرورة البدء بتقديم الفلورايد لطفلكِ منذ وصوله لشهره السادس، فهو عامل أساسي في منع تسوس الأسنان، لذا يجب إدخاله لنظام طفلكِ الغذائي ليمنح الصلابة لمينا الأسنان، ويمكنكِ الحصول على الفلورايد بسهولة من الماء القادم من الصنبور، لذا منذ بدء طفلكِ بتناول الأطعمة الصلبة ابدئي بإعطائه نسب قليلة من الماء باستخدام الكوب الخاص به أو مصاصة الشرب، ويفضل استشارة الطبيب عن ما إذا كان طفلكِ يحتاج لمكملات الفلورايد أو الاكتفاء بالنسبة الموجودة في مياه الصنبور.
- عدم ارتباط ارتفاع الحرارة بمرحلة تسنين الطفل، قد يتعرض طفلكِ أثناء فترة بروز أسنانه للحمى والشعور بالتعب، ولكن الأمر الذي أثبتته الدراسات أنَّ الحرارة غير مرتبطة بألم التسنين، وإن حصلت أثناء تسنين الطفل فما هي إلا دلالة على وجود حالة مرضية أو عدوى قد تعرض لها طفلكِ تستدعي عرضه على الطبيب المختص وأخذ العلاج اللزم.
- الابتعاد عن استخدام المسكنات الشائعة بكافة أشكالها، فقد أصدرت إدارة الغذاء والدواء عدة تحذيرات بخصوص هذه المواد، لما لها من تأثيرات جانبية سلبية على الطفل.
- استخدام معجون الأسنان، إذ احرصي على استخدام معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد منذ ظهور السن الأول لطفلكِ مرتين يوميًا، خاصة بعد تناوله لآخر وجبة أو آخر شراب، واحرصي على عدم إعطاء طفلكِ زجاجة الحليب في فراشه لئلا تعرضيه لتسوس الأسنان، وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بضرورة مراقبة الأبوين لطفلهما أثناء تنظيف أسنانه حتى وصوله لعامه السادس، ويفضل وضع كمية بسيطة من معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد على فرشاته كحجم حبة بازيلاء مثلًا.
- أخذ الموعد الأول عند طبيب الأسنان منذ ظهور السن الأول، مع المحافظة على الزيارات الدورية لطبيب الأسنان، فبمجرد وصول طفلكِ لعيادة طبيب الأسنان سيبدأ الطبيب بالتأكد من النموِّ الطبيعي لأسنانه، وسيرى إن وُجدت أيَّة مشكلات تؤثر في بروزها، وسيعطيكِ النصائح الخاصة بأسنان طفلكِ وآلية المحافظة على نظافتها، ويمكنكِ السؤال عن أسنانه، وعما يحتاج إليه من رعاية لمنع حصول التسوس، وغالبًا سينصحكِ الطبيب بإضافة طبقة من الفلورايد في العيادة.
المراجع
- ↑ Jane Chertoff (2019-07-09), “When Do Babies Usually Start Teething and Can It Happen Even Earlier?”, healthline, Retrieved 2020-09-01. Edited.
- ↑what mom slove, “THE 10 BEST TEETHING TOYS YOUR BABY NEEDS FOR INSTANT RELIEF”, whatmomslove, Retrieved 2020-09-01. Edited.
- ↑April Newton (2015-11-05), “The 5 Best Natural Teething Remedies”, healthline, Retrieved 2020-09-01. Edited.
- ↑“Baby teething symptoms”, nhs, Retrieved 2020-09-01. Edited.
- ↑ Dina DiMaggio, “Babys First Tooth: 7 Facts Parents Should Know”, healthy children, Retrieved 2020-09-01. Edited.