أدوية إنقاص الوزن – كل ما تحتاج إلى معرفته عن هذه الأدوية

أدوية إنقاص الوزن ليست حلًا للسمنة. ولكنها قد تساعد المرضى على إجراء التغييرات الحياتية الضرورية لتجنب زيادة الوزن أكثر. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنها.

Share your love

أدوية إنقاص الوزن – كل ما تحتاج إلى معرفته عن هذه الأدوية

يوجد العديد من الخرافات والمعلومات الخاطئة بخصوص أدوية إنقاص الوزن المختلفة.

فمع الأسف، قامت شركات الأدوية بالترويج لمواد عديدة تزعم قدرتها على مساعدة مرضى السمنة وزيادة الوزن، ولكنها في الحقيقة غير فعالة يمكن أن تضر بالصحة.

أدوية إنقاص الوزن هي في النهاية عقارات، أي أنه لا يجب استعمالها إلا تحت إشراف طبيب بعض الخضوع للفحص والتحقق مما إذا كانت مناسبة وفقًا للعديد من العوامل.

يجب أيضًا فهم أن أدوية إنقاص الوزن ليست بأي شكل من الأشكال حلًا سحريًا. ففقدان الوزن عملية معقدة تتطلب بذل الجهد على عدة جبهات.

ففي حين أن الدواء قد يفيد بأشكال معينة، إلا أنه إذا لم يكمله المريض بالحمية الغذائية المناسبة وممارسة الرياضة، لن يكون فعالًا إطلاقًا.

أدوية إنقاص الوزن

أدوية إنقاص الوزن

أول ما يجب الإشارة إليه هو أن الأطباء لا يستخدمون هذه العقارات أبدًا لأغراض جمالية. ثانيًا، لم تثبت أي من هذه الأدوية فعالية تقارن بالحمية المناسبة وممارسة الرياضة.

تعمل معظم هذه الأدوية على الجهاز العصبي المركزي، فتثبط دوائر الوظاء المعقدة التي تنظم الشعور بالجوع والشبع. بكلمات أبسط، تساعد الأدوية على تخفيف الشعور بالجوع.

على الجانب الآخر، يوجد أدوية تمتلك تأثيرات مدرة للبول ومسهّلة تساعد على تسريع الحرق.

يوجد أيضًا مواد تُعرف باسم “حارقات الدهون”، والتي تُباع في الأسواق والصيدليات، ولكن لا يوجد أي أدلة علمية تثبت فعاليتها.

ملف المريض

أدوية إنقاص الوزن ليست مناسبة للجميع. على سبيل المثال، لا يجب على النساء الحوامل أو المرضعات استخدامها. ولا ينصح الخبراء باستعمالها في حالة الأطفال. وأهم شيء هو أنه يجب عدم استخدامها أبدًا إلا تحت إشراف طبيب.

يلجأ الأطباء إلى هذه الأدوية إذا تحققت الشروط التالية في المريض:

  • تم تشخيصه بالسمنة. يتم ذلك إذا كان وزن المريض أعلى 20% من وزنه المثالي وفقًا لبنية جسده وطوله. بشكل عام، يعني ذلك أن مؤشر كتلة الجسم الخاص به يتعدى 30.
  • إذا كان مؤشر كتلة الجسم منخفض ولكن يوجد مرض مصاحب. يوجد حالات يكون فيها المؤشر بين 27 و30، ويعاني المريض في نفس الوقت من مشكلات كالسكري، انقطاع النفس النومي، أو ارتفاع ضغط الدم. في هذه الحالات، أحيانًا يكون من الممكن وصف هذه الأدوية.

مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الأدوية يجب ألا تكون خيار العلاج الأول أبدًا. فالأطباء يصفونها إذا اتبع المريض حمية ونظام تمارين لمدة 3-6 أشهر ولم يكن قادرًا على فقدان أكثر من 5% من وزنه.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على المريض أن يكون ملتزمًا ومتحفزًا لفقدان الوزن بجميع الوسائل الصحية المتاحة.

الآثار الجانبية لأدوية إنقاص الوزن

الآثار الجانبية لأدوية إنقاص الوزن

كأي دواء آخر، لهذه الأدوية آثار جانبية تختلف من شخص لآخر. أكثر الأعراض شيوعًا هي الإسهال، الإمساك والغثيان، والتي تقل مع الوقت.

بعض الأدوية قد تتسبب في صعوبة في النوم، توتر، أو تململ، بالإضافة إلى الصداع وارتفاع في ضغط الدم.

وفي حالات قليلة جدًا، يوجد أعراض أخرى تشمل:

  • اصفرار العينين أو/و البشرة
  • البول الداكن
  • البراز الباهت
  • الحكة
  • ألم البطن
  • فقدان الشهية

الاحتياطات اللازمة

من المهم ملاحظة أن بعض المنتجات التي تُباع في الصيدليات ويتم الترويج لها كمواد فعالة في إنقاص الوزن تعد غير آمنة لأنها غير مدعومة بأي أدلة علمية.

بعض هذه المنتجات، خاصةً تلك التي تحتوي على الإفيدرا، الإيفدرين، أو الكافيين، ترتبط بخطر التشنجات، الأزمات القلبية، السكتات الدماغية والموت المفاجئ.

لذلك، لا يجب استعمال أي أدوية على الإطلاق إلا بعد استشارة طبيب محترف.

تتوقف تأثيرات أدوية إنقاص الوزن عندما يتوقف المريض عن استعمالها. ومع الحمية وتغيير أسلوب الحياة، يستطيع المريض تجنب زيادة الوزن بعد التوقف عن استعمال الأدوية.

لذلك من الضروري اتباع حمية صحية وممارسة التمارين بانتظام على المدى الطويل كي لا يتم اكتساب الوزن المفقود مجددًا.

Source: Lakalafya.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!