أدوية المغص للأطفال حديثي الولادة

أدوية المغص للأطفال حديثي الولادة

أدوية المغص للأطفال حديثي الولادة

‘);
}

مغص الأطفال

يُصاب طفل من بين كلّ خمسة أطفال بالمغص، إذ إنّ الطفل يبكي لساعات من دون معرفة سبب واضح، والمغص في حد ذاته ليس مرضًا كما أنّه لا يسبب ضررًا للطفل، وعادةً ما يقلّ أو يزول خلال الشهر الرابع من عمر الطفل، ويعاني حديثو الولادة من المغص، وتتكرر تلك الحالة عدة مرات خلال الأسبوع الواحد، حيث المغص يصيب الأطفال الرضع بنسبة تتراوح بين 5-25% في الأسابيع الأولى من عمرهم، وتبدأ هذه النسبة بالتراجع لتأتي على أوقات متباعدة مع تقدّم العمر.
ويُتعرّف إلى إصابة الرضيع بالمغص من خلال ظهور نوبات البكاء الشديدة التي تصعب تهدئته خلالها، والتي تترافق مع حركات رجليه ويرفس، ويصاب الطفل بالمغص قبل النوم.

‘);
}

تخفيف المغص عند الطفل

يجب استدعاء طبيب الأطفال الخاص إذا لم يستطع الشخص تهدئة الطفل، أو ظهر يبكي بشكل مستمر، لكن قبل اللجوء إلى الطبيب توجد عدة أساليب لتخفيف الألم، وهي:[١]

  • مراقبة الطفل للكشف عن أيّ أعراض أخرى قد تدلّ على حالة أكثر خطورة.
  • إعطاء الطفل حمام دافئ، أو مسح معدته بمنشفة مبللة ودافئة، ويجب التأكد من عدم تسخين الماء كثيرًا حتى لا تؤذي الطفل.
  • تدليك معدة الطفل لتخفيف الآلام، والمساعدة في تفريغ الغازات، ويُستخدَم زيت الأطفال.
  • إبقاء الطفل في حركة مستمرة؛ ذلك من أجل تجنب البكاء.
  • محاولة وضع الطفل في وضع النوم على سريره.
  • تغيير حليب الطفل؛ لأنّ ذلك يخفّف المغص.
  • إعطاء الطفل قطرات سيميثكون، إذا كانت سبب الألم هي الغازات.
  • الحرص على عملية التجشؤ بعد تناول الطفل للحليب.
  • لف الطفل بغطاء ناعم، وحمل الطفل وهزّه برفق، وإشعاره بالأمان والراحة.
  • يجب على الأمهات الالتزام بنظام غذائي صحي.
  • ينبغي على الأمهات تجنب المنبهات؛ مثل: القهوة، والشاي، ومشروبات الطاقة.
  • الحدّ من إطعام الطفل الموز والتفاح والرز والجزر في حال كان الطفل يتناول الأطعمة الصلبة، ويُشتَبَه في معاناة الطفل من الإمساك، ويُستبدَل التمر والبازيلاء والأطعمة التي تحفز الأمعاء بهذه الأطعمة.
  • تحريك أقدام الطفل في هيئة الدراجات.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أسباب المغص وأعراضه لدى الرضع

إنّ سبب مغص الأطفال في الغالب غير معروف، وبعض الخبراء يقولون إنّ سببه يعزى إلى عدة أشياء؛ مثل: عدم نضج الجهاز الهضمي للطفل، أو وجود حساسية، وغيرهما من الأسباب، ويُلاحظ هذا النوع من المغص عن طريق:[٢]

  • نوبات البكاء المستمر.
  • إخراج الكثير من الغازات.
  • يشدّ الطفل قدميه نحو بطنه أثناء البكاء.

أمّا الحالات الأخرى من المغص فتحدث بفعل مسببات أو أمراض أخرى، ومن هذه الحالات التي قد تصيب الأطفال ما يلي:[٣]

  • الإمساك، تبدأ هذه المشكلة في الظهور عند الطفل بعد بدء تناول الأطعمة الصلبة، وقد لا يتمكّن الطفل من الإخراج لمدة يومين أو ثلاثة، ويشعر بالألم أثناء الإخراج، ويظهر البراز قاسيًا.
  • الغازات والانتفاخ، تبدأ هذه المشكلة أيضًا عند الأطفال بعد بدء تناولهم للأطعمة الصلبة، وقد تمثّل علامة على عدم اكتمال نمو البكتيريا في الأمعاء.
  • الارتداد، يتقيأ الأطفال بعض الطعام باستمرار، وهو أمر طبيعي، وتحدث الحالة عندما لا يعمل الصمام بين المعدة والمريء بشكل سليم، مما يؤدي إلى ارتداد الطعام إلى خارج الجسم.
  • أنفلونزا المعدة، إذا كان الطفل يعاني من التقيؤ والإسهال؛ فقد يظهر مصابًا بهذا المرض، وهو من أكثر الأمراض شيوعًا على مستوى العالم.
  • توجد مجموعة من الأمراض الأخرى التي قد تصيب الطفل بآلام المعدة؛ مثل: الزكام، والتهاب الأذن، فضلًا عن أمراض الشتاء الأخرى.
  • حساسية الحليب أو الطعام، تسبب هذه الحساسيات التقيؤ أو الإسهال أو آلام المعدة أو الحكة أو غيرها، والمناعة عند الطفل تعني أنّ جهاز المناعة يتفاعل ضد طعام ما بشكل شديد بشكل مشابه لتفاعله مع مسببات المرض؛ مثل: البروتين الموجود في الحليب.
  • حساسية اللاكتوز المؤقتة، تحدث هذه الحالة عندما لا ينتج الجسم إنزيم اللاكتيز، وهو الإنزيم المسؤول عن هضم اللاكتوز (السكر الموجود في الحليب)، وهذه الحساسية مؤقتة في أغلب الحالات، أمّا الحساسية الدائمة فهي شديدة الندرة.
  • دوار الحركة، إذا كان الطفل يعاني التقيؤ أو الغثيان أثناء التنقل بالسيارة، فقد يمثّل ذلك دلالة على دوار الحركة، ويعتقد الخبراء أنّ السبب هو وجود انفصال بين ما يراه الطفل وما يشعر به من خلال حواسه الأخرى، وهذه الحالة نادرة جدًا.
  • الانسداد المعوي، تحدث هذه الحالة عندما يزداد حجم العضلة التي تصل بين المعدة والأمعاء، إلى حدّ لا يتيح للطعام بالمرور.

المراجع

  1. “How to Calm a Baby’s Tummy Ache”, www.livestrong.com, Retrieved 25-7-2018. Edited.
  2. “How to Soothe Your Child’s Stomachache”, www.webmd.com, Retrieved 25-7-2018. Edited.
  3. “Stomach ache in babies”, www.babycenter.com, Retrieved 25-7-2018. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *