أدوية لتثبيت الحمل
‘);
}
إجهاض الحمل
يُعرف الإجهاض بأنه فقدان الحمل، ويُستخدَم هذا المصطلح عمومًا عندما يُفقد الجنين قبل أن يُصبح بإمكانه البقاء حيًّا خارج الرحم، أيّ قبل حوالي 22 إلى 24 أسبوعًا من الحمل، وتنتهي حوالي 15% إلى 20 % من حالات الحمل بالإجهاض، وتحدث معظمها قبل مرور 12 أسبوعًا على الحمل، ويعود سبب حدوث الإجهاض في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل إلى عدم قدرة البويضة المخصّبة على تشكيل الجنين تشكيلًا صحيحًا، وغالبًا ما يتوقّف قلب الجنين قبل أيامٍ أو أسابيع من بدء أعراض الإجهاض[١].
‘);
}
أدوية تثبيت الحمل
يلعب هرمون البروجستيرون دورًا مهمًا أثناء الحمل، خاصةً في المرحلة الأولى من الحمل؛ إذ يُساعد على تهيئة الرحم، وتقوية جدرانه لاستقبال الجنين، والتأكُّد من وجود أوعية دمويّة كافية لإيصال الغذاء له، حتى يُستكمل تكّون المشيمة في الأسبوع العاشر من الحمل، والعديد من المهامّ الأخرى، مثل؛ نمو أنسجة الثدي، وتنظيم إفراز الحليب ليكون فقط بعد الولادة، ولهذا فإنّ الأطباء يقومون بوصفه للنساء اللواتي، يُعانين من الإجهاض المُتكرِّر؛ ويُعرف الإجهاض المتكرر بأنّه؛ الإجهاض غير المُبرَّر لثلاث أجنّة أو أكثر، وأُجريت دراسة في عام 1950م، دعمت نتائجه دور البروجستيرون في إتمام الحمل للنساء المُعرَّضات لخطر الإجهاض، أو اللاتي تعرَّضن للإجهاض في أحمالٍ سابقة[٢].
تعدّ التحاميل المهبلية أكثر أشكال علاج هرمون البروجسترون شيوعًا، وتُستخدم عادةً مرة واحدة يوميًّا؛ إذ تقوم الحامل بغسل يديها، ثمّ إدخال التحميلة في المهبل والاستلقاء لمدة ثلاثين إلى ستين دقيقة، أو وضعها مباشرة قبل النوم[٣]، وتُشير معظم الأبحاث إلى أنّ تطبيق هرمون البروجسترون في المهبل، لا يُقلِّل من خطر حدوث إجهاض لدى النساء اللائي ينزفن أثناء الحمل أو لديهنّ تاريخ من حالات الإجهاض في الماضي. كما لا توجد نتائج تدعم فعاليّة حُقَن البروجستيرون في التقليل من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة، غير أنّ بعض الأبحاث تقول أنّ تناول البروجستيرون عن طريق الفم قد يُقلِّل من خطر الإجهاض لدى النساء اللواتي ينزفن أثناء الحمل[٤]. كما وأظهرت بعض الدراسات بأنّ حُقَن موجّهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) قد تكون مفيدةً في منع الإجهاض في بدايات الحمل، غير أنّ الأدلّة على ذلك، ليست كافيةً بعد[٥].
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أسباب إجهاض الحمل
تحدث غالبية حالات الإجهاض بسبب مشكلات في نمو الجنين؛ إذ إنّ قرابة 50% من هذه الحالات تكون بسبب زيادة أو نقصان في كروموسومات الجنين، كما أنّ للظروف الصحيّة الخاصّة بالأم دورٌ أيضًا في حدوث الإجهاض. يمكن تلخيص أسباب حدوث الإجهاض كما يلي[٦]:
-
مشكلات في الكروموسومات: تحدث مشاكل الكروموسومات في الغالب بشكل تلقائي وبدون أسباب وراثية، وتؤدي هذه المشكلات إلى ما يلي:
- الحمل غير المكتمل: لا تتكون البويضة في هذه الحالة.
- وفاة الجنين داخل الرحم: تتكون البويضة في هذه الحالة، ولكن تتوقف عن النوم وتموت قبل ظهور أي أعراض للحمل.
- الحمل العنقودي أو الحمل العنقودي الجزئي: يحدث الحمل العنقودي عندما تأتي مجموعتي الكروموسومات من الأب؛ إذ يحدث نمو غير طبيعي للمشيمة، فلا ينمو جنين، ويحدث الحمل العنقودي الجزئي عندما تظل كروموسومات الأم، وتأتي مجموعتين من الكروموسومات من الأب، فيحدث نمو غير طبيعي للمشيمة، ولا ينمو جنين.
ولا يُعدّ كلٌّ من الحمل العنقودي، والحمل العنقودي الجزئي، حملًا طبيعيًّا قابلًا للحياة، وقد يرتبط الحمل العنقودي والحمل العنقودي الجزئي أحيانًا بتغيُّراتٍ سرطانية في المشيمة.
- الظروف الصحيّة الخاصّة بالحامل: الأنشطة الروتينية التي قد تقوم بها الحامل، مثل الجهد البدني، بما في ذلك؛ الأنشطة عالية الكثافة؛ كالركض وركوب الدراجات، والمعاشرة الجنسية، والعمل الذي لا تعرُّض فيه للمواد الكيميائية الضارة أو الإشعاع، كلّها أنشطة لا تسبّب الإجهاض، ولكن في حالات قليلة، قد تؤدي الظروف الصحية للأم إلى حدوث الإجهاض، ومن الحالات التي تؤثر ما يلي:
- الإصابة بالسكري وإهمال علاجه.
- حالات العدوى.
- المشكلات الهرمونية.
- مشكلات الرحم أو عُنق الرحم.
- أمراض الغدة الدرقية.
- استجابات الجهاز المناعي[٧].
أعراض إجهاض الحمل
تحدث غالبية الإجهاضات قبل الأسبوع 12 من الحمل، وتكون أعراضها كما يلي:[٦]
- النزيف المهبلي.
- ألم وتشنج في البطن وأسفل الظهر.
- خروج سائل أو أنسجة عبر المهبل.
في حال خروج أنسجة من المهبل، فمن الممكن وضعها في وعاء نظيف ونقلها إلى الطبيب أو المستشفى للتحقُّق. و ينبغي التنويه إلى أنّ غالبية النساء اللواتي يعانين من نزيف في الثلث الأول من الحمل، يستمر الحمل لديهن بشكلٍ طبيعي[٦].
عوامل إجهاض الحمل
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإجهاض كلًّا ما يلي[٦]:
- العمر: إذ تكون النساء الأكبر من 35 عامًا أكثر عرضة للإجهاض من النساء الأصغر سنًا؛ ففي سن 35 عامًا تكون نسبة الخطر حوالي 20 %، وفي سن 40 عامًا، تُصبح نسبة الخطر حوالي 40 %، وفي سن 45 عامًا تصل النسبة إلى حوالي 80 %.
- حالات الإجهاض السابقة: إذ إنّ النساء اللاتي تعرّضن مرتين أو أكثر لحالات الإجهاض المتتالي يُصبحن أكثر عرضةً للإجهاض.
- الأمراض المزمنة: إذ إنّ النساء اللاتي يُعانين من مرض مزمن، مثل؛ داء السكري غير المسيطر عليه، يُصبحن أكثر عرضةً للإجهاض.
- المشكلات المتعلقة بالرحم أو عنق الرحم: إذ قد تُؤدي بعض الحالات المتعلقة بالرحم، أو أنسجة عنق الرحم الضعيفة إلى زيادة خطر الإجهاض.
- التدخين وتناول الكحول وتعاطي المخدرات: إذ إنّ النساء المدخّنات في أثناء الحمل أكثر عرضة للإجهاض عن غير المدخنات، كما أنّ الإكثار من تناول الكحول وتعاطي المخدرات، يزيد من خطر الإجهاض.
- الوزن: إذ ترتبط زيادة الوزن أو نقصانه بزيادة مخاطر الإجهاض.
- اختبارات ما قبل الولادة: تُؤدي بعض الاختبارات الجينية قبل الولادة، مثل؛ أخذ عينة من خلايا المشيمة، وبزل السلى، إلى خطر الإجهاض.
الوقاية من إجهاض الحمل
يمكن للمرأة الحامل أن تقي نفسها من الإجهاض باتباع الخطوات التالية[١]:
- العناية الجيدة بنفسها.
- تناول نظام غذائي صحي.
- تناول مكملات حمض الفوليك.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- عدم التدخين.
- إذا كانت الأم تُعاني من أي حالة طبية في بداية الحمل، فمن الأفضل العمل مع طبيبها لوضع خطة علاجية، للحفاظ على صحتها وصحة جنينها.
المراجع
- ^أب“Miscarriage”, drugs,2019-4-15، Retrieved 2019-11-29. Edited.
- ↑Chaunie Brusie (2016-8-8), “Progesterone Injections During Pregnancy: What to Expect”، healthline, Retrieved 2019-11-29. Edited.
- ↑ Robin Elise Weiss, PhD (2019-8-27), “Progesterone Treatment in Pregnancy to Prevent Miscarriage”، verywellfamily, Retrieved 2019-11-29. Edited.
- ↑“PROGESTERONE”, webmd, Retrieved 2019-11-29. Edited.
- ↑ Krissi Danielsson (2019-11-3), “Can Recurrent Miscarriages Be Treated with hCG Injections?”، verywellfamily, Retrieved 2019-11-29. Edited.
- ^أبتث“Miscarriage”, www.mayoclinic.org, Retrieved 8-8-2018. Edited.
- ↑ Nivin Todd, MD (2019-7-27), “Pregnancy and Miscarriage”، webmd, Retrieved 2019-11-29. Edited.