‘);
}

مرض الكورونا

يُعد مرض الكورونا بأنه عبارة عن مرض مُعدٍ ناتج عن فيروس مُكتشف حديثًا يُعرف أيضًا COVID-19، وغالبًا ما يُعاني الأشخاص المصابون بمرض الكورونا من أمراض تنفسية تتراوح شدتها من الخفيف إلى المتوسط ومن المحتمل أن يتماثلون للشفاء دون الحاجة إلى تلقي علاج محدد، فحتى هذه اللحظة لم يتم اكتشاف لقاح أو علاج لفيروس الكورونا على الرغم من وجود العديد من التجارب السريرية الجارية لتقييم العلاجات المحتملة، كما إنه من الممكن أن يُصاب كبار السن ببعض المضاعفات والأمراض الخطيرة، ومن الجدير بالذكر بأن فيروس الكورونا قد ينتقل من خلال اللّعاب عند السعال ورذاذ الأنف عند عطس الشخص المصاب، لذلك تُعد أفضل طريقة لمنع انتقال المرض وإبطائه هي الوعي لما يسببه فيروس الكرونا وكيفية وطرق انتشاره، بالإضافة إلى أنه يجب على الشخص حماية نفسه من العدوى عن طريق غسل اليدين أو استخدام الكحول بشكل متكرر والحرص على عدم ملامسة الوجه، وهناك أدوية تفاقم خطر الكورونا سيتم التعرف عليها خلال المقال.^[١]

أدوية من الممكن أن تفاقم خطر الكورونا

من الجدير بالذكر أن هناك أدوية تفاقم خطر الكورونا فقد يكون الأشخاص الذين يتناولون الأدوية غير المشروعة كالحشيش والكوكايين أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا من غيرهم، وعلى الرغم من عدم معرفة التفاعلات الناتجة بين فيروس كورونا والأدوية غير المشروعة بسبب إكتشافه الجديد، إلّا أنه من المتعارف عليه الأضرار والآثار الجانبية الناتجة عن تعاطي المخدرات وتأثيرها على جسم الإنسان والاستخدام المتزايد لها عند التوتر، وقدرة الأدوية غير المشروعة مثل الكحول على التقليل من وظائف المناعة والجهاز المناعي وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بالعدوى، فقد يتسبب استنشاق المخدرات أو التدخين الإلكتروني في تلف الرئة، كما يقلل الميتامفيتامين من تدفق الدم إلى الرئتين ويخفف الهيروين من عملية التنفس، وبالإضافة إلى ذلك قد يعاني بعض الأشخاص من الأمراض المزمنة كأمراض القلب وبالتالي قد يُهدد فيروس كورونا حياته ويسبب الموت، ويجب التنبيه بعدم مشاركة الأدوية والمعدات من شخص لآخر لمنع انتقال COVID-19 وتفاقم خطر الاصابة به.^[٢]