أرادوا تقليد “البروفيسور” فوقعوا في قبضة الشرطة

يبدو أن المسلسل الإسباني الشهير "لاكازا دي بابل" (البروفيسور) قد أثر بشكل كبير في بعض الأشخاص في ألمانيا حيث حاولوا السير على نهج بعض أبطال المسلسل فكانت لهم الشرطة بالمرصاد.

Share your love

أحداث مسلسل "لاكازا دي بابل" (البروفيسور) تدور حول عصابة من اللصوص تحاول سرقة مدخرات البنك المركزي الإسباني (دويتشه فيلله)

يبدو أن المسلسل الإسباني الشهير “لاكازا دي بابل”، الذي يُعرف على نتفلكس باسم “البروفيسور”، قد أثر بشكل كبير في بعض الأشخاص في ألمانيا. أربعة رجال أرادوا السير على نهج بعض أبطال المسلسل فكانت لهم الشرطة بالمرصاد.

ومنذ الأسبوع الأول من شهر مارس/آذار 2020 والأنظار موجهة بقوة إلى منصة “نتفلكس” التي تعرض حصريا الجزء الرابع من المسلسل الإسباني الشهير “البروفيسور”. واكتسب هذا المسلسل شهرة واسعة وأصبح من بين الأكثر مشاهدة في العالم بفضل أحداثه المشوقة، وذكاء بعض أبطال المسلسل، الذين يخوضون صراعا مريرا مع الشرطة.

وتدور أحداث مسلسل البروفيسور حول عصابة من اللصوص تحاول سرقة ذهب البنك المركزي الإسباني. ويرتدي أغلبية أعضاء العصابة أقنعة للرسام الإسباني الشهير سالفادور دالي بالإضافة إلى ملابس حمراء، ويحملون مسدسات في انتظار تعليمات العقل المدبر “البروفيسور”.

ويبدو أن أحداث هذا المسلسل الشيق قد أثرت في بعض الأشخاص في ألمانيا، ودفعتهم إلى القيام بتصرف ربما سيندمون عليه لاحقا، فقد ذكرت صحيفة “مونستر لاند” أن شرطة مدينة بيلفيلد بولاية شمال الراين فيستفاليا، اضطرت للتدخل ضد أربعة رجال كانوا يحملون أسلحة ويرتدون ملابس شبيهة بتلك التي يرتديها أبطال المسلسل.

وتابع المصدر نفسه أن شاهدا رأى أربعة رجال يتوجهون إلى كشك في المدينة، حيث كانوا يحملون الأسلحة في نسخة طبق الأصل للمسلسل الإسباني، وأضاف أن الشاهد اتصل بالشرطة، التي انتقلت بوجه السرعة إلى عين المكان من أجل معرفة ملابسات ما يحدث، والحيلولة دون وقوع حادث ما.

بيد أن الشرطة تفاجأت عند وصولها إلى عين المكان أن السبب وراء ارتداء هؤلاء الرجال لملابس شبيهة بملابس أبطال مسلسل البروفيسور وحملهم للسلاح، هو رغبتهم في تصوير إعلان تجاري لمتجر للشيشة في المدينة.

في المقابل، لم تقتنع الشرطة بمبررات هؤلاء الرجال ووصفت ما قاموا به بأنه “عمل غبي وخطير”. وقد تم تقديم شكوى ضد الرجال الأربعة بسبب انتهاك قانون الأسلحة، حسب ما أشارت إليه مجلة “دير شبيغل”.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!