أردوغان: أزمة ادلب محبوكة ولا توجد لدينا مطامع للحصول على النفط وطالبت بوتين إبعاد قواته لنواجه الجيش السوري وسنبقي الحدود مع أوروبا مفتوحةً أمام المهاجرين ودمرنا مواقع كيميائية فى سورية.. ودمشق ترد: الرئيس التركي يمارس سياسة التضليل والكذب

Share your love

 

 

الفهرس

إسطنبول ـ (أ ف ب) – (د ب ا): أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا ستبقي حدودها مع أوروبا مفتوحة للسماح للمهاجرين بالعبور، آخذاً على الاتحاد الأوروبي عدم مساعدته بلاده بما يكفي لتحمل هذا العبء.

وقال إردوغان “لن نغلق أبوابنا”، مؤكداً أن 18 ألف مهاجر عبروا الحدود التركية نحو أوروبا منذ الجمعة، لكن من غير الممكن التأكد من صحة هذا الرقم.

وقال أردوغان اليوم السبت إنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تتنحى روسيا جانبا في سوريا وتترك لتركيا التعامل مع قوات الحكومة السورية بمفردها.

وقالت تركيا بعد مقتل عدد من جنودها في ضربة جوية نفذتها الحكومة السورية يوم الخميس إنها ستسمح للمهاجرين الذين تستضيفهم بالعبور بكل حرية إلى أوروبا.

وقال أردوغان في اسطنبول اليوم السبت إن 18 ألف مهاجر عبروا الحدود دون أن يقدم أي دليل على الفور مضيفا أن العدد سيرتفع.

وأشار أردوغان في تصريحه، إلى أن تركيا لا تسعى لخوض مغامرة في سوريا، أو توسعة حدودها، وأن أنقرة ليس لديها أي مطامع في الأراضي السورية أو في النفط السوري، بحسب “الأناضول”.

ونوه أردوغان في تصريحاته إلى أن قوات الجيش التركي لم تذهب إلى سوريا “بدعوة من الرئيس بشار ولكن ذهبنا بدعوة من الشعب السوري”.

واعتبر أردوغان أن الأزمة في إدلب حبكت لكي يتم التضييق على تركيا وأن الجيش التركي لن يخرج من سوريا لأن “الشعب السوري يطالب ببقائه” على حد تعبيره.

الى ذلك قال الرئيس التركي إن تركيا دمرت مواقع كيميائية فى سورية، في أول تصريحات علنية له بعد مقتل أكثر من 30 جنديا تركيا في غارة جوية في محافظة ادلب السورية.

وقال اردوغان “تعرضت العديد من المواقع، من بينها مطارات ومستودعات ذخيرة وأنظمة دفاع جوي ومنشآت لإنتاج أسلحة كيميائية لنيران كثيفة ودمار”.

وأضاف اردوغان “حتى مساء أمس، تم قصف سبعة مستودعات لمواد كيميائية بشدة” وتحييد أكثر من 2100 جندي سوري وتدمير حوالي 300 مركبة عسكرية من بينها 94 دبابة.

وتابع أن 36 جنديا تركيا قُتلوا بشكل إجمالي في الغارات الجوية أمس الأول الخميس، التي ألقت أنقرة باللوم فيها على دمشق.

وفي ردها على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان التي أدلى بها اليوم السبت في اسطنبول أمام أعضاء حزبه، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم أن “رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان واصل ممارسة سياسة التضليل والكذب، لتبرير عدوانه على الأراضي السورية ودعم مرتزقته من التنظيمات الإرهابية فيها”.

وأضافت سانا أن “رئيس النظام التركي ..يدّعي تدمير منشآت للأسلحة الكيميائية في سورية” لافتة إلى أن “الجميع يعلم أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في تقاريرها أن سورية لا تمتلك أي منشآت كيميائية”.

وفي السياق، أكدت سانا أن “مبالغات النظام التركي عن إلحاق خسائر بالجيش العربي السوري، هدفها التغطية على الهزائم الكبيرة التي ألحقت بأدواته الإرهابية وبمخططه الإجرامي ضد الشعب السوري”.

وأشارت سانا إلى أن وحدات الجيش تخوض اشتباكات عنيفة ضد عناصر “جبهة النصرة” والمجموعات المدعومة من النظام التركي على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالتوازي مع تنفيذ ضربات صاروخية في مناطق انتشار المجموعات المسلحة في المناطق والمزارع غرب مدينة سراقب، ما أدى إلى تكبيد المسلحين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الجمعة 28 فبراير/شباط، مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بقصف في إدلب السورية

وأشارت الوزارة في بيان لها بأن قواتها ردت على مصادر النيران و “وحيدت 56 عنصرا من الحكومة السورية”.

وتشهد محافظة إدلب السورية اشتباكات عنيفة، بعد أن نفذت مجموعات مسلحة الاسبوع الماضي سلسلة هجومات استهدفت نقاط تواجد الجيش السوري، استطاعت وحداته التصدي لها على أكثر من محور.

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!