أسباب آلام أسفل البطن

أسباب آلام أسفل البطن

Share your love

أسباب آلام أسفل البطن

أسباب آلام أسفل البطن

‘);
}

آلام البطن

تتعدّد الأسباب المحتملة التي تؤدي إلى الإصابة بآلام أسفل البطن، فقد تحدث للنّساء في فترة الحيض، وقد ترتبط ببعض المشاكل الهضمية، أو مشاكل الجهاز البوليّ، أو الكلى، أو الجهاز التناسليّ، وفي الحقيقة لا يمكن علاج ألم أسفل البطن دون معرفة السبب المباشر للمعاناة منه، وذلك يلزم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات التي تلزم لتشخيص الحالة، ثمّ البدء بالعلاج، وسنلقي الضوء في مقالنا هذا على أكثر الأسباب شيوعًا لآلام البطن السفلية، وما هي أبرز الأعراض المرافقة لكل منها.[١]

‘);
}

أسباب آلام منطقة أسفل البطن

يوجد عدد كبير من الحالات التي تسبب آلامًا في البطن؛ فهي منطقة معرضة للالتهابات والأمراض والميكروبات؛ ومن الأعضاء الرئيسية الموجودة في منطقة البطن؛ الأمعاء الدقيقة، والأمعاء الغليظة، والكلى، والزائدة الدودية؛ التي تعد جزءًا من الأمعاء الغليظة، والطحال، والمعدة، والكبد، والمرارة، والبنكرياس، وقد يحدث ألم البطن بسبب الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، أو نمو غير طبيعيّ في الجهاز الهضمي، أو التهابات، أو انسداد، أو الإصابة بأمراض معوية، وبما أنّ الأسباب عديدة سنأتي على بعض الأسباب فيما يلي:[٢][٣]

  • آلام أسفل البطن عند النّساء: إذ يوجد بعض الأسباب الخاصة بمعاناة النساء بشكل خاص من آلام أسفل البطن، مثل:
    • آلام فترة الطمث؛ أو ما يعرف بعسر الطمث.
    • أكياس المبيض.
    • الحمل خارج الرحم.
    • الإجهاض.
    • الأورام الليفية.
    • الانتباذ البطاني الرحمي.
    • مرض التهاب الحوض.
  • آلام الجهة اليسرى من أسفل البطن: قد تدلّ على:
    • مرض كرون.
    • بعض أنواع السرطانات.
    • التهاب الكلى.
    • التهاب الزائدة الدودية.
  • آلام الجهة اليمنى من أسفل البطن، قد تدلّ على:
    • التهاب الزائدة الدودية.
    • الفتق.
    • الانفلونزا.
  • التهاب الردب القولوني؛ ويحدث عندما تُصاب الأكياس الصغيرة الخارجة من غشاء القولون بالتهاب، ويحدث الألم عادةً أثناء أو بعد تناول الطعام بفترة قصيرة، ويرافقه الحمّى وتشنج البطن، والغثيان والتقيّؤ.
  • مرض حساسية القمح؛ يحدث عند إصابة الشخص بعدم القدرة على هضم الجلوتين، وهو البروتين الموجود في القمح ومنتجاته، حينها يعاني الشخص من آلام في أسفل البطن بعد تناول المأكولات التي تحتوي على منتجات القمح.
  • الغازات؛ قد يدخل بعض الهواء للجهاز الهضمي أثناء تناول الطعام أو مضغ العلكة أو التدخين، فيسبب ذلك الإصابة بألم في أسفل البطن بسبب الغازات.
  • عدم تحمّل اللاكتوز؛ ويظهر ألم البطن في هذه الحالة، بعد تناول المنتجات التي تحتوي على اللّاكتوز، مثل؛ الحليب، ومنتجات الألبان، ويرافقه الألم عادةً أعراض أخرى، مثل؛ الإسهال، والانتفاخ، والغازات.
  • داء الأمعاء الالتهابي؛ ويسبب ألم البطن في الأمعاء الدقيقة، وقد يرافقه الإسهال، والحمّى، وفقدان الوزن غير المبرر.
  • عسر الهضم؛ قد يحدث بسبب تراكم حمض المعدة بعد تناول كميات كبيرة من الطعام، وقد يشعر الشخص بألم البطن في أي مكان وليس فقط أسفله.
  • الحزام النّاريّ؛ وهو مرض فيروسي يسبب ألمًا وطفحًا جلديًا حول البطن عادةً.
  • متلازمة تهيّج القولون أو القولون العصبيّ؛ يرافقه الشعور بالضغط أسفل البطن، والانتفاخ، والغازات، والإسهال، أو الإمساك.
  • الإمساك؛ يحدث الإمساك عندما لا يستطيع الشخص أن يخرج البراز من الأمعاء، ويصيب الأشخاص الذين يأكلون غذاءً فقيرًا بالألياف، ولا يمارسون التمارين الرياضية، ويصاحبه ألمٌ في أسفل البطن.
  • حصى الكلى؛ تتسبب الحصى في انسداد الكلى، ممّا يشعر المصاب بألم في البطن وأثناء التبوّل، والغثيان والتقيؤ، والحمّى، وكثرة التبوّل.
  • انسداد الأمعاء؛ لا يستطيع الطعام العبور في القناة الهضمية في حال وجود انسداد في الأمعاء، وقد يرافقه انتفاخ، وتقيؤ، وإمساك.

وقد يعاني البعض من ألم عام في البطن؛ وهو الألم الذي ينتشر في كامل البطن، ولا يكون محدودًا في منطقة معينة، ومن الحالات التي قد تسبب ذلك ممّا سبق ذكره، هو التهاب الزائدة الدودية، ومرض كرون، والتعرض لإصابة أو حادث، والإصابة بمتلازمة القولون المتهيج، أو التهاب المسالك البولية، أو الإنفلونزا، وقد يعاني البعض من ألم في أعلى البطن قد يشير إلى وجود حصى في المرارة، أو سكتة قلبية أو التهابات الكبد الوبائي، أو التهابات الرئة.[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

الأعراض المصاحبة لآلام أسفل البطن

تزول آلام البطن غالبًا بعد فترة قصيرة دون الحاجة للعلاج، ولكن في بعض الحالات قد يحتاج المريض لزيارة الطبيب، مثل الحالات التي تظهر فيها الأعراض الآتية:[٤]

  • ظهور الدم في البراز.
  • الإصابة بالحمّى.
  • التقيّؤ الدّموي.
  • الغثيان المستمر أو التقيؤ.
  • اصفرار الجلد أو العيون.
  • التورم أو الحساسية الشديد عند لمس البطن.
  • صعوبة في التنفس.
  • استمرار الألم لأكثر من 24 ساعة.
  • الإصابة بإمساك لا يستجيب للأدوية.
  • الشعور بالحرقة أثناء التبول.
  • ظهور الدم في البول.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن دون سبب.

الوقاية من الألم في منطقة أسفل البطن

يمكن علاج هذه النوع من الاضطرابات بعد تحديد السبب الرئيسي وراء الإصابة بها، لذلك من الصعب وصف علاج عام لهذه المشاكل، ولكن من الممكن اتباع مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تُحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتُجنب الفرد ألم المعاناة من الأمراض والحالات المختلفة.[٥]

  • مضغ الطعام جيدًا؛ قد يبدو الأمر بسيطًا وعديم التأثير، لكنّ الواقع يختلف تمامًا؛ فالمضغ الجيّد يُكسِر الطعام ويطحنه، ويسهل عمليات الهضم، فكلما زاد المضغ، قلّ الجهد الذي يبذله الجسم في عملية الهضم؛ إذ يحتاج الدماغ لبعض الوقت حتى يستقبل رسالةً من الأمعاء، بأنّ الجسم اكتفى ووصل لمرحلة الشبع؛ لذلك فإنّ المضغ الجيّد يخفف من كمية الطعام التي يتناولها الإنسان ولا يُصيبه بالتخمة.
  • الإكثار من تناول الألياف؛ يوجد نوعان مهمان من الألياف الغذائية، وكلاهما ضروري لعملية الهضم الصحيّة، وهما؛ الألياف الذائبة في الماء، والألياف غير الذائبة في الماء؛ إذ تمتص الألياف الذائبة الماء الموجود في الأمعاء، وتقي البراز من السيولة الزائدة أي الإسهال؛ أمّا الألياف غير الذائبة، فإنّها تزيد من كتلة البراز، وهو الأمر الذي يسهل عملية الإخراج، فضلًا عن دور هذه الألياف في هضم الأطعمة الدهنية صعبة الهضم.
  • زيادة شرب الماء؛ يساعد شرب كميات كافية من الماء على الهضم، عن طريق إذابة الدهون والألياف الذائبة، ممّا يسهل حركة الطعام عبر الأمعاء، كما أنّ الماء يعد هامًّا لصحة الجهاز الهضمي؛ فقلّة الماء تؤدي إلى صلابة البراز وصعوبة الإخراج وغيرها من المشاكل الهضمية.
  • ممارسة الرياضة؛ تساعد حركة الجسم على تحريك الطعام داخل الأمعاء والجهاز الهضمي، كما أنّها تزيد من تدفق الدم لأعضاء الجهاز الهضمي، وتحفز بعض العضلات في مجراه، وهذا مهم؛ لأنّ جدران القولون تحتاج إلى الانقباض أثناء الإخراج، والرياضة تقوي تلك العضلات.
  • تخفيف التوتر والقلق؛ يؤثر القلق كثيرًا في الجهاز الهضمي، ويتدل على هذه الحالة، بمراقبة الفرد لذاته عند التعرض لتوتر أو قلق شديد؛ إذ يشعر البعض بالغثيان والرغبة في التقيؤ، ويشعر آخرون بألم في المعدة؛ فالرابط بين الجهاز الهضمي والقلق وثيق جدًا، لدرجة أنه قد يؤدي إلى الإصابة بتقرحات أو أمراض، مثل؛ القولون العصبي، إلا أنّه يوجد عدّة ممارسات يمكن القيام بها لتخفيف التوتر مثل؛ اليوغا، وتمرينات التنفس.

المراجع

  1. “Lower abdominal pain in women”, www.netdoctor.co.uk, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  2. ^أب“What Causes Abdominal Pain?”, www.healthline.com, Retrieved 16-8-2018. Edited.
  3. “What causes pain in the lower left abdomen?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  4. “Abdominal Pain: What You Should Know”, www.webmd.com, Retrieved 16-8-2018. Edited.
  5. ” How Your Digestive System Works”, draxe.com, Retrieved 16-8-2018. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!