أسباب ألم الرأس بعد الاستيقاظ من النوم
١٣:٤٣ ، ٢ مايو ٢٠٢١
}
أسباب ألم الرأس بعد الاستيقاظ من النوم
قد يستيقظ الشخص صباحًا شاعرًا بألمٍ أو صداعٍ في رأسه، وقد ينتج هذا الألم عن عدة أسباب، وقد يصاحبه شعورٌ بالقلق والاكتئاب؛ وذلك لأنّ مراكز الدماغ المسؤولة عن النوم والمزاج هي التي يصيبها الصداع، وتتأثر بالمواد الكيميائية ذاتها، وتدخل في عملية حدوث ألم الرأس أيضًا منطقة في الدماغ تُسمّى تحت المهاد، والتي تتحكم بتوازن النوم والشعور بالألم، كما تتدخل بالدخول في النوم والاستيقاظ منه[١]، وعامةً قد يصاب الشخص بألم الرأس صباحًا للأسباب التالية[٢][٣]:
توقف التنفس أثناء النوم
يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم إلى الإصابة بنوبات من ألم الرأس في الصباح عند الاستيقاظ، وقد يترافق انقطاع التنفس أثناء النوم مع عدة أعراض أخرى تدل عليه، مثل صدور صوت شخيرٍ مرتفعٍ من الشخص، واللهاث، والتنفس السريع أثناء النوم، والاستيقاظ بشكلٍ متكرر خلال الليل، ممّا يُصعِّب الدخول في نومٍ عميق، وعند الاستيقاط سوف يشعر الشخص بالنعاس طوال النهار بسبب عدم اكتفائه من النوم ليلًا، ويلاحظ صعوبة تحكّمه في مزاجه وسرعة تقلّب مزاجه، وقد تنتج هذه الحالة عن أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض أخرى، لذا تجب استشارة الطبيب لمعرفة سبب انقطاع التنفس.
‘);
}
وممّا يؤكد أن انقطاع التنفس أثناء النوم يسبب ألم الرأس الصباحي، وجدت دراسة نُشرت عام 2009 في مجلة (Cephalalgia)، أجريت على مجموعة من الأشخاص المصابين بانقطاع التنفس خلال النوم، أنّ استخدام جهاز الضغط الهوائي الأنفي المستمر خلال النوم لمنع انقطاع التنفس أدى إلى توقف إصابة المشاركين في الدراسة بألم الرأس الصباحي بنسبة 90% من الحالات[٤].
اضطرابات النوم
يدخل تحت مصطلح اضطرابات النوم العديد من الحالات، منها قلة النوم أو كثرته، ومشكلات الدخول في النوم، والاستيقاظ منه، وعلاقة ألم الرأس الصباحي باضطرابات النوم تبادلية، أي أن كلًا منهما يسبب الآخر، أي قد تسبب اضطرابات النوم ألم الرأس الصباحي، وقد تسبب نوبات ألم الرأس والصداع النصفي قلة النوم واضطرابات فيه، ولتجنب اضطرابات النوم يُنصح بتحديد وقتٍ محدد للنوم والاستيقاظ يوميًا، وتجنب تواجد الأجهزة الإلكترونية في مكان النوم، كما يمكن أخذ حمامٍ دافئ قبل النوم لتسهيل الدخول في النوم، وتجنب تناول وجبات الطعام الثقيلة قبل النوم.
القلق والاكتئاب
في مسح علمي نُشر عام 2004 في مجلة (Archives Of Internal Medicine)، لما يقارب 19,000 شخصًا مصابين بالصداع الصباحي المزمن، وُجدت علاقة قوية بين وجود القلق والاكتئاب لدى الأشخاص وإصابتهم بالصداع في الصباح[٥]، وفي هذه الحالة يمكن علاج الصداع الصباحي من خلال معالجة الاكتئاب والقلق بمساعدة شخصٍ مختص.
الصداع النصفي
يصاب بالصداع النصفي ما يقارب 10% من الناس في العالم، ويتّصف الصداع النصفي بعدة أعراض إضافةً إلى ألم الرأس، مثل تأثر النظر، وظهور خطوط وبقع ضوئية وومضات ضوئية في الرؤية، واضطرابات بصرية أخرى قبل أو أثناء أو بعد آلام الصداع، وازدياد الحساسية للروائح والضوء والصوت، والشعور بالغثيان والرغبة بالقيء، وهذه الأعراض تستمرّ عادةً في نوبات الصداع النصفي بين 4 و72 ساعة، وفي الغالب تحدث هذه النوبات في الصباح الباكر، وتختلف الأعراض بين الناس فبعضهم تظهر لديهم جميعها، والبعض يظهر القليل منها فقط لديهم، وتصاب النساء بالصداع النصفي أكثر من الرجال بـ3 أضعاف، وقد ترتبط نوبات الصداع النصفي بالاكتئاب والتوتر والقلق الذي قد يعاني منه الشخص قبل نوبة الصداع النصفي[٦].
شد العضلات
قد يكون ألم الرأس في الصباح ناتجًا عن شدّ عضلات الرقبة، وقد يحتاج الشخص إلى تقييم وضعية نومه، وتغيير الوسائد التي يستخدمها لتخفيف هذا النوع من الألم، وقد يساعده استخدام وسائد مناسبة للحفاظ على وضعية نومٍ تدعم الرقبة والعمود الفقري بطريقة صحيحة، وقد يستغرق العثور على الوسادة المناسبة بعض التجربة لأنواع عديدة من الوسائد.
تعاطي الكحول أو المخدرات
في بعض الثقافات قد يتعاطى الأشخاص كميات كبيرة من الكحول؛ مما يؤدي إلى زيادة إفراز الجسم للبول؛ وبالتالي الإصابة بالجفاف، كما يسبب تعاطي الكحول أيضًا تمدُّد الأوعية الدموية مما قد يؤدي إلى ألم الرأس، إضافةً إلى مجموعة من الأعراض الأخرى، مثل الشعور بالتعب، والشعور بالعطش الشديد، وجفاف الفم، وقلة النوم، والدوخة، والشعور بالاضطراب والرجفة وصعوبة التركيز، والشعور بتعكر المزاج، وتسارع ضربات القلب، وقد تتطور إلى التشوش أو النوبات أو بطء التنفس أو فقدان الوعي؛ مما قد يستدعي مراجعة الطبيب، وعند انسحاب الكحول من الدم يبدأ الشعور بألم في الرأس، وغالبًا يحدث ذلك في الصباح عند الاستيقاظ من النوم[٦].
أورام الدماغ
نظرًا لأن الجمجمة لا يمكنها التوسع؛ فإن أي ورمٍ ينمو في الدماغ سوف يسبِّب تورمًا وضغطًا على الهياكل المهمة في الرأس؛ فيؤدي ذلك إلى الشعور بالألم، أو الإصابة بمشكلات في التوازن، أو تنميل الجسم، أو حدوث مشكلات في الرؤية، مثل الرؤية المزدوجة أو الضبابية، أو الشعور بالوخز، أو الدوخة، أو الضعف، أو أعراض عصبية أخرى، ويمكن أن تظهر هذه الأعراض على أنها عدم القدرة على المشي في خطٍ مستقيم أو الشعور بأنَّ الرأس يُسحب إلى الأرض، وتعتمد الأعراض العصبية المصاحبة لأورام الدماغ على مكان حدوث الضغط في الدماغ والمنطقة التي تأثرت منه، لكن الصداع عرَضٌ شائع للأورام[٧].
السكتة الدماغية
السكتة الدماغية هي جلطة تحدث في الدماغ عند عدم تلقي جزءٌ من الدماغ تدفق دمٍ كافٍ لتوصيل الأكسجين؛ ويحدث ذلك بسبب انسداد أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ، ومن المرجح أن تسبب الأوعية الدموية النازفة شعورًا بالألم والصداع وبعض الأعراض العصبية، ويعتمد نوع تلك الأعراض على أي الجزء الذي حدث فيه تجلط الدم، ولم يتلقى كميةً كافيةً من الأكسجين، فإذا كان الجزء المسؤول عن الكلام في الدماغ لا يحصل على كميةٍ كافيةٍ من الأكسجين فلن يكون الشخص قادرًا على التحدث[٧].
ارتفاع ضغط الدم الشديد
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الشديد إلى دفع الأوعية الدموية في الدماغ إلى أقصى حدودها؛ فيتسبَّب ذلك في حدوث شيئين هما: تلف أنسجة الدماغ مما يسبب تورم، أو تسرب السوائل في الدماغ، وكلا هذين الأمرين يؤديان إلى التورم في الرأس، وبما أنّ الجمجمة لا يمكنها التوسع أكثر من حجمها فإن هذا التورم يضغط على الدماغ ويسبّب أعراضًا قد تشمل ألم الرأس، والغثيان، والدوار، والضعف، والارتباك، والنوبات، وتشوش الرؤية، كما يمكن أن يؤدي تلقّي الأدوية الخافضة لضغط الدم إلى تحسّن الأعراض وتخفيفها، ولكن يجب أن يتم ذلك بحذر وتحت إشرافٍ طبي[٧].
تمدد الأوعية الدموية
عندما يضعف جزء من جدار الشريان الذي يحمل الدم ويضيق هذا الشريان؛ قد تتسرب الدماء إلى الدماغ؛ مما يسبِّب ألمًا شديدًا ومفاجئًا، وفي هذه الحالة يجب الحذر الشديد لأن تمدد الأوعية الدموية الذي يؤدي إلى تسرب يمكن أن يتحول إلى تمزّق في الأوعية الدموية، وإذا تمزّقت الأوعية الدموية فإن ذلك يسبب تدفق الكثير من الدماء إلى الدماغ؛ مما يؤدي إلى زيادة الضغط فيه بطريقة مهددة للحياة[٧].
النزيف الدماغي
إنّ بطانة الدماغ التي تسمى السحايا حساسة للغاية، وإذا حدث فيها أي التهاب أو نزيف يمكن أن يسبب ذلك ألم رأس شديد لدرجة أنه غالبًا ما يوصف بأنه أسوأ ألم رأس يمكن أن يعاني منه الإنسان، ولأنّ هذه البطانة حساسة، فإن ألم الرأس يتفاقم بسرعة كبيرة وليس تدريجيًا؛ لذا فإنّ ألم الرأس الذي يصل إلى شدته القصوى في غضون ساعة واحدة من المحتمل أن يكون بسبب نزيفٍ في الدماغ، وإذا لاحظ الشخص حدوث ذلك فيجب عليه التوجه على الفور لتلقي الرعاية الطبية[٧].
تناول الأدوية والكافيين بكثرة
يمكن أن يحدث ألم الرأس الصباحي بسبب الإفراط في أخذ الأدوية ومسكنات الألم والمهدئات، وكذلك الإفراط في استهلاك الكافيين أيضًا يؤدي إلى الإصابة بنوبات ألم الرأس؛ لذا يفضل الاعتدال في استهلاك مادة الكافيين الموجودة في الشاي والقهوة، وكذلك تخفيف اللجوء إلى أخذ الأدوية المهدئة[٦].
آلام عضلات الفك
يربط المفصل الصدغي الفكي بالجمجمة، ويمكن أن يؤدي الألم في هذا المفصل وفي العضلات المحيطة به الناجم عن الإفراط في مضغ العلكة أو اللبان أو صرّ الأسنان في الليل إلى الشعور بالصداع الصباحي، وفي هذه الحالة يمكن لطبيب الأسنان أن يصف للشخص الذي يعاني من هذه المشكلة جهازًا يوضع في الفم لمنعه من صر أسنانه ليلًا، ويجب على الشخص مراجعة الطبيب إذا لاحظ ألمًا أو انتفاخًا في منطقة الفك، وأن هذا الألم ينتشر إلى الرأس أو الرقبة[٦].
ويؤدي صر الأسنان وهو اضطرابٌ مرتبط بالتوتر إلى طحن الشخص لأسنانه أو ضغطه عليها، إما أثناء نومه أو أثناء استيقاظه، وقد لا يدرك هذا الشخص بأنه يفعل ذلك، وهذا الصر في الأسنان هو أحد اضطرابات الحركة المرتبطة بالنوم، فقد يعاني هذا الشخص من الشخير أثناء النوم، ويكون أكثر عرضةً للإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم بسبب صر أسنانه؛ وكل هذه الأشياء تؤدي إلى الإصابة بنوبات ألم الرأس الصباحية[٢].
عوامل ترفع خطر ألم الرأس بعد الاستيقاظ من النوم
قد تزداد فرص الإصابة بألم الرأس الصباحي بسبب عدة عوامل، منها[٣]:
- معاناة الشخص من الصداع النصفي.
- وجود أمراض مزمنة كامنة لدى الشخص.
- اضطرابات النوم.
كيف يمكن علاج ألم الرأس بعد الاستيقاظ من النوم؟
بعد تحديد الطبيب المختص للسبب الذي أدى إلى الإصابة بنوبات ألم الرأسالصباحية، فإنه يضع خطة علاج مناسبة للحالة، ويمكن اتباع بعض النصائح لعلاج ألم الرأس الصباحي منها[٣][٨]:
- شرب الكثير من الماء، فقد يسبب تراجع مستوى الماء في الجسم حدوث ألم الرأس؛ لذا يجب شرب الكثير من الماء طوال اليوم، وتناول الأطعمة الغنية بالمياه أيضًا للحفاظ على رطوبة الجسم، وهذا بدوره سيساعد فس التخلص من الشعور بالتهيج والحصول على نومٍ أفضل ليلًا؛ مما يقلل من فرص الإصابة بألم الرأس الصباحي.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، فإذا قلل الشخص عدد ساعات نومه سيصاب بألم الرأس في الصباح بشكلٍ متكرِّر؛ وذلك لأن الجسم والدماغ يحتاجان إلى الراحة ليكونا نشيطين بما يكفي، والنوم هو الطريقة الوحيدة لتوفير هذه الراحة التي تمنح هذا النشاط؛ لذا يُنصح بعدم تقليل ساعات النوم، ويُنصح كذلك بتنظيم عادات النوم والاستيقاظ والدخول في نومٍ عميقٍ كافٍ، وينصح بالنوم في بيئة تساعد على النوم، وتقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم مباشرةً.
- استخدام الزيوت الأساسية، بسبب احتوائها على مركبات عطرية رائعة، وهي طريقة فعالة جدًا في تخفيف ألم الرأس، ويمكن استخدام زيت النعناع أو زيت اللافندر العطري عند الشعور بألم الرأس، وهذه الزيوت قد تكون فعالةً أيضًا في تقليل آلام الصداع النصفي.
- إذا كان ألم الرأس ناتجًا عن حالة صحية كامنة، يجب الخضوع للعلاج المناسب لتقليل مرات حدوث ألم الرأس بعد الاستيقاظ.
- إذا كانت الأدوية هي السبب في الإصابة بنوبات ألم الرأس، يجب التشاور مع الطبيب لإيجاد دواء مختلف لا يسبب ألم الرأس، لكن لا يجب التوقف أبدًا عن تناول الدواء الحالي لأي مرض دون التحدث مع الطبيب.
نصائح للأشخاص المصابين بألم الرأس بعد الاستيقاظ من النوم
فيما يلي بعض النصائح العامة للتعامل مع ألم الرأس بعد الاستيقاظ من النوم[١]:
- الحصول على قسط كافٍ من النوم وتحديد موعد ثابت للنوم.
- الامتناع عن أخذ قيلولة طويلة أثناء النهار.
- الحد من التوتر وممارسة أساليب الاسترخاء، مثل التأمل، واليوجا، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة، والصلاة.
- ممارسة الرياضة بانتظام، إذ ينصح بممارسة حوالي 30 دقيقة من النشاط الرياضي يوميًا قبل موعد النوم بحوالي 5 إلى 6 ساعات على الأقل.
- تتبُّع الأعراض المصاحبة لألم الرأس في دفتر يوميات لتحديد مسبباته.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وذلك بتناول الفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامينات ب، مثل الأسماك، والدواجن، والبيض.
- تجنب الإفراط في استهلاك الكافيين، وعدم استهلاك أكثر من 3 أكواب من القهوةيوميًا، والانتباه لكمية الكافيين في المشروبات الأخرى التي تُستهلَك، مثل الشاي، والمشروبات الغازية.
متى يجب الذهاب للطبيب؟
لا يحتاج كل من يعاني من الصداع في الصباح الباكر إلى زيارة الطبيب، ولكن يجب التوجه لزيارة الطبيب عند الإصابة بنوبات الصداع الصباحية في الحالات التالية[٢]:
- إذا عانى الفرد من الصداع مرتين أو أكثر في غضون أسبوعٍ واحد.
- إذا حدث صداع جديد ومتكرِّر لدى الشخص، خاصةً لمن هم فوق سن ال50.
- إذا حدث صداع مفاجئ أو شديد مصحوب بتيبس في الرقبة.
- إذا حدث الصداع بعد التعرض لإصابة في الرأس.
- إذا حدث صداع مصحوب بحمى أو غثيان أو قيء لا يفسره اضطراب آخر.
- إذا حدث صداع مصحوب بالتشوش، أوال ضعف، أو ازدواج في الرؤية، أو فقدان للوعي.
- إذا تغيَّر نمط أو شدة الصداع فجأة.
- إذا حدث صداع مزمن عند الأطفال.
- إذا حدث صداع مصاحب لضعف أو فقدان الإحساس في أي جزءٍ من الجسم.
- إذا حدث صداع مترافق بنوبات صرع أو تشنجات عضلية أو ضيق في التنفس.
- إذا حدث صداع متكرر لدى شخص لديه تاريخ من الإصابة بالإيدز أو السرطان.
المراجع
- ^أبLana Adler (20/11/2020), “Reasons You Wake Up with a Headache”, sleep, Retrieved 10/4/2021. Edited.
- ^أبتSherry Christiansen (4/6/2020), “7 common causes of early morning headache”, medicalnewstoday, Retrieved 10/4/2021. Edited.
- ^أبتNatalie Silver (29/3/2019), “What Causes Early Morning Headaches?”, healthline, Retrieved 10/4/2021. Edited.
- ↑B Goksan 1, A Gunduz, D Karadeniz, others (2/2/2009), “Morning headache in sleep apnoea: clinical and polysomnographic evaluation and response to nasal continuous positive airway pressure”, Cephalalgia, Issue 6, Folder 29, Page 635-41. Edited.
- ↑Maurice M. Ohayon, MD, DSC, PHD (12/1/2004), “Prevalence and Risk Factors of Morning Headaches in the General Population”, Archives Of Internal Medicine, Issue 1, Folder 164, Page 97-102. Edited.
- ^أبتثJennifer Robinson, MD (9/5/2019), “Why Do I Wake Up With a Headache?”, webmd, Retrieved 10/4/2021. Edited.
- ^أبتثجAllon Mordel, MD (30/6/2019), “When to Worry About Morning Headaches: Symptoms, Causes, & Treatments”, khealth, Retrieved 10/4/2021. Edited.
- ↑“How to Deal with Morning Headaches?”, okoa, 25/3/2020, Retrieved 10/4/2021. Edited.