أسباب ألم الرأس للحامل والطرق الآمنة لعلاجه
٠٩:٣٠ ، ٢٧ أبريل ٢٠٢١
![أسباب ألم الرأس للحامل والطرق الآمنة لعلاجه أسباب ألم الرأس للحامل والطرق الآمنة لعلاجه](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/05/d8a3d8b3d8a8d8a7d8a8_d8a3d984d985_d8a7d984d8b1d8a3d8b3_d984d984d8add8a7d985d984_d988d8a7d984d8b7d8b1d982_d8a7d984d8a2d985d986d8a9_d984d8b9d984d8a7d8acd987-1.jpeg)
}
تعرّفي على أسباب ألم الرأس للحامل
تُعدّ التغيرات التي تحدث في مستويات الهرمونات، والتي ترافق بداية حملكِ السبب الرئيس الذي تتفرّع عنه أغلب أسباب ألم الرأس أو الصداع التي قد تصيبكِ خلال فترة حملكِ، وفيما يلي نذكر لكِ الأسباب المُحتملة لإصابتكِ بألم الرأس خلال الحمل[١][٢]:
في الثلث الأول من الحمل
تكثر إصابة الحامل بألم الرأس في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وقد يصيبكِ هذا الألم في بداية حملكِ لأن جسمك يمرّ بالعديد من التغييرات في هذا الوقت، لكنّه في أغلب الأوقات لا يكون مدعاةً للقلق، ولا يكون خطيرًا على صحتكِ ولا على صحة جنينكِ، ومن أبرز تلك التغيرات التي ترافق بداية الحمل وقد تسبب لكِ ألم الرأس ما يلي:
‘);
}
- التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمكِ.
- ازدياد حجم دمكِ.
- التغيرات التي قد تحدث في وزنكِ.
- إصابتكِ بالجفاف ونقص السوائل في جسمكِ.
- كثرة إصابتكِ بالغثيان والقيء.
- الضغط العصبى وقلة نومكِ.
- توقفكِ عن شرب القهوة والشاي في بداية حملكِ، وظهور أعراض انسحاب مادة الكافيين عليكِ.
- إصابتكِ بسوء التغذية.
- إحساسكِ بالجوع.
- انخفاض مستويات السكر في دمكِ.
- قلة ممارستكِ للنشاط البدني.
- ازدياد حساسيتكِ للضوء.
- التغييرات التي تحدث في رؤيتكِ.
- تناولكِ لبعض الأطعمة المسبِّبة لألم الرأس، منها منتجات الألبان، والشوكولاتة، والجبنة، والخميرة، والطماطم، واللحوم المصنَّعة.
في الثلث الثاني والثالث من الحمل
قد يكون لألم الرأس خلال الثلث الثاني والثالث من حملكِ أسباب مختلفة تشمل التالي:
- زيادة وزنكِ.
- وضعية جسمكِ.
- قلة نومكِ.
- اتباعكِ لحمية غذائية معينة.
- إصابتكِ بشدّ عضلي.
- إصابتكِ بمرض السكري أو سكري الحمل.
أسباب أخرى عامةً في الحمل
قد يكون أحد الأسباب التالية مسؤولًا عن إصابتكِ بألم الرأس خلال فترة الحمل عمومًا[٢]:
ضغط الدم المرتفع
إذا حدث ألم الرأس في منتصف أو أواخر حملكِ، فقد يكون علامةً على ارتفاع ضغط دمكِ، وهذا الارتفاع خلال الحمل له مخاطر صحية قد تكون خطيرة، تشمل إصابتكِ بالسكتة الدماغية، وتسمم الحمل، وانخفاض تدفق الأكسجين لجنينكِ، والولادة المبكرة قبل انقضاء 37 أسبوعًا على حملكِ، وانفصال المشيمة، وانخفاض وزن جنينكِ عند الولادة.
إجهاد العينين
قد يسبب جلوسكِ أمام شاشة الحاسوب أو التلفاز أو كثرة استخدامكِ للهاتف النقال إجهاد عينيكِ، مما يؤدي إلى إصابتكِ بألم في الرأس بسبب تعب عينيكِ، وقد يحدث ذلك أيضًا في بداية حملكِ بسبب تغيّر حدة نظركِ تحت تأثير التغيرات الهرمونية[٣].
الصداع النصفي
قد يكون ألم الرأس الذي يصيبكِ خلال حملكِ ناتجًا عن نوبة صداعٍ نصفي، وهو نوعٌ من الصداع يحدث غالبًا في جانبٍ واحد من الرأس، وقد يسبب ألمًا متوسطًا أو شديدًا، ويكون الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي معرّضين للإصابة بمجموعة من الأعراض الأخرى التي ترافقه، مثل الشعور بالمرض والتعب، والقيء ، وازدياد الحساسية للضوء أو الصوت، وفي فترة حملكِ قد يزداد الصداع النصفي سوءًا في الأشهر القليلة الأولى، ولكن بالنسبة للعديد من النساء يمكن أن يتحسّن في المراحل المتأخرة من الحمل، عندما يستقرّ مستوى هرمون الإستروجين[٤].
صداع الجيوب الأنفية
إذا أحسستِ بضغطٍ حول عينيكِ، وخديكِ، وجبهتكِ، بالإضافة إلى انسداد أنفكِ، وملاحظتكِ إلى أنّ الألم يزداد سوءًا عند انحنائكِ للأمام أو استلقائكِ، فهذه الحالة تُسمّى صداع الجيوب الأنفية.
الصداع المُزمن
وهو الصداع الذي كنتِ تعانين منه قبل الحمل، واستمرّ خلال فترة حملكِ، ويُمكن تصنيف الصداع بالمزمن إذا كان يصيبكِ عددًا من المرات خلال الشهر، بما يعادل أكثر من نصف أيام الشهر، وتتنوع أسباب هذا النوع من الصداع، ويدخل ضمنه الصداع النصفي، لأنه يُعدّ حالةً طبيةً مزمنةً تستمرّ مع الشخص طوال حياته في الغالب.
الصداع العنقودي
وهو الصداع الذي يبدأ خفيفًا ثم تبدأ آلامه بالاشتداد مع الوقت، وقد يستمر هذا النوع من الصداع عدة أيام متواصلة، وعادةً ما يصيب جزءًا محددًا من رأسكِ، مثل خلف عينيكِ أو في جهة محددة أو جانبٍ واحد، وهو نوعٌ نادر الحدوث من الصداع خاصةً بالنسبة للنساء.
صداع التوتر
يُصاحَب هذا النوع من الصداع عادةً مع قلة نومكِ، أو توتركِ العصبي، أو جوعكِ، أو تعبكِ، أو آلام رقبتكِ وكتفيكِ التي قد تمتدّ لرأسكِ، وهو نوعٌ يوصف الألم الناتج عنه بالخفيف أو المتوسط، وهو النوع الأكثر شيوعًا من الصداع بين الناس عمومًا، وقد تصابينَ بهذا النوع من الصداع خلال حملكِ عند وجود أحد أسبابه.
بعض الأمراض
تتضمّن الأسباب الطبية المحتملة لإصابتكِ بالصداع خلال الحمل ما يأتي[١][٢]:
- إصابتكِ بالعدوى نتيجة تعرضكِ لمسببات الأمراض الميكروبية، أو التهابات الجيوب الانفية.
- انخفاض ضغط الدم لديكِ.
- تكوُّن جلطات دموية في جسمكِ، أو حدوث نزيفٍ داخلي، أو إصابتكِ بفقر الدم المنجلي، أو وجود ورمٍ في المخ.
- تمدد الأوعية الدموية في جسمكِ.
- إصابتكِ بالسكتة الدماغية.
- معاناتكِ من أمراض القلب.
- إصابتكِ بالتهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
وتجدُر الإشارة إلى أنّ ما سبق هي حالات طبية تتراوح بين متوسطة إلى خطيرة تتطلب متابعة طبية، لكنّ هذه الأسباب الطبية ليست شائعة، إذ يُعدّ ألم الرأس خلال الحمل أمرًا طبيعيًا في أغلب الحالات[١][٢].
إليكِ الطرق المنزلية الآمنة لعلاج ألم الرأس خلال الحمل
نذكر لكِ فيما يلي الطرق الأنسب لعلاج كل نوعٍ من أنواع الصداععامةً[١]:
علاج الصداع النصفي وصداع التوتر
لتخفيف شدة الصداع النصفي أو صداع التوتر، استلقي في غرفةٍ مظلمة وهادئة لبضع دقائق، وأغلقي عينيكِ وارفعي قدميكِ، وضعي كيسًا من الثلج على مؤخرة رقبتكِ لمدة 20 دقيقة أثناء قيامكِ بوضعية الاسترخاء هذه، وتنفّسي بعمق، وابدئي بالتأمل الهادئ لإعادة توجيه مشاعركِ بطريقة ذكية وتقليل الصداع.
علاج صداع الجيوب الأنفية
لتخفيف هذا النوع من الصداع، استنشقي البخار الدافئ لتخفيف الاحتقان، ويمكنكِ أيضًا استخدام مرطِّب الجو لزيادة الرطوبة في الهواء المحيط بكِ، كما قد تفيدكِ الكمادات الساخنة والباردة عند وضعها على المنطقة التي تسبب الألم بالتناوب لمدة 30 ثانية لكل منها لمدة 10 دقائق 4 مرات في اليوم، كما يُنصح بإكثاركِ من شرب السوائل وشاي الأعشاب وتناول الحساء، ويمكنكِ استشارة الطبيب للتأكد من عدم إصابتكِ بعدوى في الجيوب الأنفية، وإذا كنتِ مصابةً بها قد يصف لكِ الطبيب علاجًا آمنًا لاحتقان الأنف يمكنكِ استخدامه خلال الحمل.
علاج الصداع خلف العينين
راجعي طبيب العيون لتشخيص سبب الصداع، إذ يمكن أن يؤثر الحمل في عينيكِ بزيادة جفافها وتغيير حدة بصركِ، وقد يساعدكِ طبيب العيون في تقديم خياراتٍ جيدة لتخفيف الصداع الناتج عن مشاكل العيون[٣].
علاج جميع أنواع ألم الرأس
للتعامل مع ألم الرأس أو الصداع عمومًا خلال الحمل، مهما كان نوعه، ننصحكِ باتباع خطوات منزلية لتخفيف الألم وعدم المسارعة لتناول الأدوية المسكنة للألم، وذلك بسبب حساسية هذه الفترة من حياتكِ وحياة جنينكِ لأي استخدامٍ خاطئ للأدوية، ومن أبرز الطرق المنزلية للتعامل من نوبات ألم الرأس ما يلي[٣]:
- استرخي في غرفة مظلمة: إذ يُنصح عند إحساسكِ بألم الرأس بإطفاء الأنوار وخفض مستوى الأصوات المحيطة بكِ مثل صوت التلفاز، وتأكدي من إطفاء أو إبعاد الأجهزة الإلكترونية التي تصدر أضواءً أو أصواتًا ثم حاولي أخذ قيلولة صغيرة في هذا الجو المريح الهادئ.
- طبِّقي كمادات ساخنة وباردة: يمكنكِ اللجوء لهذه الطريقة لتخفيف ألم الرأس بتطبيق كمادات أو منشفة نظيفة مبللة مرةً بماءٍ باردٍ ومرة بماءٍ ساخن، وبدّلي بين الحرارة والبرودة على رأسكِ في المكان الذي تشعرين فيه بالألم.
- خذي حمامًا دافئًا: قبل عمل حمامٍ دافئ تأكدي من أنكِ لا تعانين من مضاعفات الحمل، وأن الاستحمام وغمر الجسم آمنٌ بالنسبة لكِ، إذ إنّ الاسترخاء في حوض استحمامٍ دافئ لتخفيف نوبة ألم الرأس وتهدئة أعصابكِ.
- الجئي للطب البديل: قد تساعدكِ طرق الطب البديل، مثل التدليك أو تقويم العمود الفقري أو الوخز بالإبر في تخفيف ألم الرأس، لكن قبل إجراء أيٍ منها تأكدي من اختياركِ لأشخاصٍ محترفين مرخَّصين من الهيئات المسؤولة، واستشيري طبيبكِ قبل عملها، خاصةً إذا كان لديكِ أي مشاكل في حملكِ.
- اطلبي المساعدة: إذا كان لديكِ عدة أطفال يحتاجون للرعاية ويزيدون إرهاقكِ، اطلبي المساعدة في رعايتهم من أحد الأصدقاء أو أفراد الأسرة كي تتمكني من الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة.
هل توجد أدوية آمنة لعلاج ألم الرأس خلال الحمل؟
نعم، إذ توجد بعض أنواع الأدوية المسكنة للألم والمسموحة خلال حملكِ، ولكن لا ينبغي لكِ أبدًا أخذ أي منها دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني أولًا، وفيما يأتي بيانٌ لما يُسمَح وما لا يُسمَح لكِ أخذه من مسكنات الألم خلال حملكِ:
المسكنات المسموحة خلال الحمل
يمكنكِ أخذ دواء الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، ويُسمّى أيضًا البراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) بأمان خلال الحمل، لكن بجرعات منخفضة وعند الحاجة فقط، ويُنصَح باستخدامه في الثلث الأخير من الحمل، ورغم أمان استخدامه خلال الحمل فقد يسبب استخدامه خلال حملكِ إصابة طفلكِ بمشاكل سلوكية خلال فترة الطفولة، مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، والتوحد أو أحدهما[٥]، كما لا يجب عليكِ أخذه إذا كان لديكِ حساسية اتجاهه، أو إذا كنتِ تعانين من مشاكل في الكبد، أو إذا قال لكِ طبيبكِ أنه غير آمن بالنسبة لكِ، كما يحدد لكِ الطبيب الجرعة المناسبة عند وصفه رغم أنه يصرف دون وصفة طبية، لكن يفضل أن يكون أخذكِ له تحت إشرافٍ طبي خلال حملكِ، وهو في العموم لا يسبب مشكلات كبيرة مباشرةً للحمل، مثل الإجهاض أو العيوب الخلقية، لكنه قد يؤثر في طفلكِ فيما بعد، وهذه الآثار تحتاج لمزيد من الدراسة والبحث[٦].
المسكنات الممنوعة خلال الحمل
فيما يلي نذكر لكِ الأدوية المسكنة للألم التي لا ينبغي عليكِ أخذها خلال الحمل[٥][٦]:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): وتتضمّن دواء الآيبوبروفين، والنابروكسين، والأسبرين، والسيليكوكسيب وغيرها، إذ قد يؤدي أخذها في بداية حملكِ إلى الإجهاض، كما تزداد فرص إصابة جنينكِ ببعض العيوب الخلقية، منها مشاكل القلب أو الجهاز الهضمي عند أخذكِ لهذه الأدوية في بداية حملكِ، كما لا يُنصح بأخذها أيضًا في الثلث الأخير من الحمل، لأنها يمكن أن تسبب انغلاق الأوعية الدموية في قلب جنينكِ، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في رئتيه، وقد يؤدي أخذها أيضًا إلى صعوبة دخولكِ في المخاض أو تقليل مستوى السائل الأمنيوسي المحيط بجنينكِ، ولا يجب عليكِ أخذ هذه الأدوية إلا تحت إشراف الطبيب.
- المسكنات الأفيونية (Opioid analgesics):وتتضمّن الكوديين، والمورفين، والأوكسيكودون، والفيكودين، والفينتانيل ، والبيثيدين، إذ تزيد هذه الأدوية من احتمالات إنجابكِ لطفل مصاب بعيوب خلقية، كما أنها قد تزيد من فرصة الولادة المبكرة، أو ولادة جنين ميت، كما أنها تنتقل إلى جنينكِ، وقد تسبب له الإدمان، ويمرّ بأعراض انسحابية من الإدمان بعد ولادته، وهذا يؤدي إلى ولادته بوزنٍ قليل جدًا، ومعاناته من مشاكل في التنفس.
- الأسبرين (Aspirin): يُمنع أخذكِ للأسبرين خلال حملكِ لتسكين الألم، لأنه يمكن أن يسبب مشاكلًا خطيرةً لكِ ولجنينكِ، لكنّه قد يوصف لبعض الحوامل المصابات بتسمم الحمل أو المعرضات للإصابة به لتقليل تجلط الدم لديهنّ، كما أن أخذكِ له قبل الولادة قد يؤدي إلى نزيفٍ حادّ خلال الولادة.
متى يبدأ ألم الرأس عادةً خلال الحمل؟
عادةً ما يبدأ ألم الرأس خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل عندما ترتفع مستويات الهرمونات لديكِ ويزداد حجم دمكِ[٧].
لتقليل خطر ألم الرأس خلال الحمل، اتبعي هذه النصائح
إليكِ هذه النصائح لتقليل خطر إصابتكِ بألم الرأس خلال حملكِ[١]:
تناولي طعامكِ بانتظام
قد يؤدي تخطي الوجبات إلى انخفاض نسبة السكر في دمكِ مما قد يؤدي إلى إصابتكِ بألم الرأس.
نامي جيدًا
يُعدّ حصولكِ على قسطٍ كافٍ من الراحة مُهمًّا خاصةً في الثلث الأول والثالث من الحمل، لكن لا تجعلي نومكِ زائدًا عن الحد لأن ذلك قد يسبب لكِ ألم الرأس أيضًا.
توقفي عن شرب القهوة
توقفي قبل الحمل بفترة عن تناول أي مشروب يحتوي على الكافيين لتعويد جسمكِ على ذلك قبل الحمل.
تواجدي في الأماكن المفتوحة
تجنبي الأماكن الحارة والمتسخة والروائح القوية، وافتحي نوافذ المنزل لإدخال الهواء النقي إليه.
غيري الإضاءة الفلورية
قد يؤدي نوع الإضاءة المستخدم في منزلكِ أو مكان عملكِ إلى إصابتكِ بألم الرأس وتغييرها قد يؤدي إلى تحسنكِ.
تجنبي الضجيج
ابحثي عن السلام والهدوء وتجنبي الضوضاء والأصوات العالية قدر الإمكان.
راقبي وضعية جسمكِ
لا تحني جسمكِ لمدة طويلة من الزمن لعمل مهمة ما وراقبي وضعية جسمكِ على الدوام.
لا تتوتري
جرّبي جلسات تأمل، أو مارسي بعض تمارين التنفس، أو قومي بأي نشاط يساعدكِ على الاسترخاء، وجربي العلاجات البديلة، مثل الوخز بالإبر، أو العلاج بالماء، أو تدليك ما قبل الولادة.
متى يستدعي ألم الرأس في الحمل زيارة الطبيب؟
راجعي الطبيب في الحالات التالية[١]:
- إذا استمر ألم رأسكِ لأكثر من ساعتين أو 3 ساعات.
- إذا كانت لديكِ أعراض أخرى مع ألم رأسكِ، مثل ارتفاع درجة حرارتكِ، أو اضطراباتكِ البصرية، أو الزيادة المفاجئة في وزنكِ، أو انتفاخ في وجهكِ أو يديكِ.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
هل ألم الرأس في الحمل مستمر أم متقطع؟
حسب سبب ألم الرأس ونوعه، فقد تعاني بعض الحوامل من ألم رأسٍ مزمن، والبعض الآخر من نوبات متقطعة متباعدة[١].
هل ألم الرأس في الحمل طبيعي؟
نعم، يُعدّ ألم الرأس من أعراض الحمل الأولى الناتجة عن تغير الهرمونات وحجم الدم في جسم الحامل[١].
المراجع
- ^أبتثجحخدJennifer Kelly Geddes (5/4/2021), “Headaches During Pregnancy”, whattoexpect, Retrieved 15/4/2021. Edited.
- ^أبتث Noreen Iftikhar, MD (6/5/2019), “Headache During Pregnancy: What You Need to Know”, healthline, Retrieved 15/4/2021. Edited.
- ^أبت Donna Murray, RN, BSN (23/10/2020), “Causes and Treatment of Headaches During Pregnancy”, verywellfamily, Retrieved 15/4/2021. Edited.
- ↑“Headaches during pregnancy”, pregnancybirthbaby, 1/5/2020, Retrieved 15/4/2021. Edited.
- ^أب Naveed Saleh, MD, MS (22/10/2020), “How Pregnant Women Can Safely Use Pain Relievers”, verywellfamily, Retrieved 16/4/2021. Edited.
- ^أب Nivin Todd, MD (20/1/2021), “What Pain Relievers Are Safe During Pregnancy?”, webmd, Retrieved 16/4/2021. Edited.
- ↑Jennifer Kelly Geddes (5/4/2021), “Headaches During Pregnancy”, whattoexpect, Retrieved 16/4/2021. Edited.