‘);
}

الحُمى الداخلية

تُعرف باللغةِ الإنجليزية بمصطلحِ (fever)، وهي حالةٌ مرضيّةٌ تُؤدّي إلى ارتفاعِ حرارة جسم الإنسان بدرجةٍ أكثرَ مِن المُعدل الطبيعي، والّذي يَتراوحُ بينَ 36 – 38 درجة مئوية، ومن تعريفاتها: هي تأثيرٌ مرضيٌ يؤثرُ سلبياً على الغُددِ المسؤولةِ عَنْ المُحافظةِ على توازنِ دَرجةِ حرارة الجسم، والتي قد تُؤدي إلى حدوثِ تأثيراتٍ خطيرةٍ على الحالةِ الصحيةِ الخاصة بِالمَريض.

أسباب الحُمّى الداخلية

توجد مجموعةٌ من الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بالحُمّى الداخليّة، وهي:

  • الإصابة بأمراضٍ داخلية، ويرافقها ارتفاعٌ في درجة حرارة الجسم، ممّا يؤدي إلى التأثير سلبياً على الحالة الصحيّة.
  • التعرّض لإصابةٍ فيروسيّة، أو بكتيريّة، وتعد من أكثر الأسباب المؤدية إلى حدوث الحُمّى الداخلية؛ لأنّها تعتمد على استجابة مناعة جسم الإنسان لمحاربة الإصابة، لذلك ترفع درجة حرارة الجسم من أجل القضاء على الالتهاب.
  • التعرّض لفتراتٍ طويلة لأشعة الشمس، والتي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، ممّا قد يؤدّي إلى الإصابة بضربة الشمس، والتي تنتج عنها حُمّى شديدة.
  • مرض الروماتيزم، ويعد من الأسباب المؤدية للإصابة بالحُمّى الداخلية، وذلك لتأثيره المباشر على جهاز المناعة في جسم الإنسان.
  • أورام الكبد، والّتي تؤثر على درجة حرارة الجسم، وتعمل على زيادتها، وخصوصاً في الحالات المرضية المتقدمة.
  • التهابات، وأورام الدماغ، وخصوصاً في حالات النزيف الداخلي، والذي يؤدّي إلى رفع درجة حرارة الجسم، كردة فعلٍ طبيعية.