‘);
}

الدوخة المتكررة

تُعدّ الدوخة (بالإنجليزية: Dizziness) وصفاً لمجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بعدم الاتزان، وتشوّش الذهن، وأن يُوشك الشخص على الإغماء، وتتراوح مدة الدوخة ما بين ثوانٍ إلى عدة أيّام، وهي من المشاكل شائعة الحدوث، وغالباً ما تكون الدوخة عرضاً لأحد الأمراض المختلفة، ويجدر الذكر أنّ الدوخة قد تزداد سوءاً عند المشي، والوقوف، وتحريك الرأس، وقد يضطر الشخص للاستلقاء حتى يتخلّص من هذا الشعور.[١][٢]

أسباب الدوخة المتكررة

هناك عدة أسباب قد تؤدّي إلى حدوث الدوخة، ومن أهمّها ما يأتي:[١][٢][٣]

  • هبوط السكر: (بالإنجليزية: Hypoglycemia)، هو نقص مستوى السكر في الدم، وعادةً ما يحدث عند المُصابين بمرض السكري الذين يستخدمون الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin) للعلاج، ومن أعراضه: الدوخة، والتعرّق، والشعور بالجوع الشديد.
  • هبوط الضغط الانتصابي: (بالإنجليزية: Orthostatic hypotension)، يحدث ذلك عند نزول ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic blood pressure) بشكلٍ فجائي، مما يؤدّي إلى الشعور بالدوخة، وعادةً ما يحصل ذلك عند تغيير وضعية الجسم بشكلٍ مفاجئ، كأن يكون الشخص متمدداً على سريره ثم ينهض بشكل سريع ومفاجئ.
  • مرض مينيير: (بالإنجليزية: Meniere’s disease)، هو مرض يصيب الأذن الداخلية نتيجة تجمّع السوائل فيها، ومن أعراضه الشعور بالدوار الذي قد يستمر لعدة ساعات، والشعور بانسداد الأذن، واضطراب حاسة السمع وتذبذبها، الأمر الذي قد يصل حدّ فقدان السمع.
  • الصداع النصفي: يواجه المصابون بالصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine) أعراضاً مختلفة إلى جانب الصداع، مثل الشعور بالدوار، والحساسية للضوء أو الصوت.
  • فقر الدم: يؤدّي فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) إلى الشعور بالدوخة، وشحوب البشرة، والإعياء.
  • التهاب الأذن الداخلية: (بالإنجليزية: Labyrinthitis)، عادةً ما يكون سبب الالتهاب الإصابة بعدوى فيروسية، أو انتقال البكتيريا للأذن الداخلية نتيجة المعاناة من التهاب الأذن الوسطى أو التهاب السحايا، ومن أهم أعراض هذا الالتهاب الشعور بالدوار.
  • الجفاف: (بالإنجليزية: Dehydration)، يواجه هذه المشكلة عادةً كبار السن ومرضى السكري، حيث يؤدّي الجفاف إلى انخفاض الضغط، ونقص الأكسجين في الدماغ، وبالتالي الشعور بالدوخة.
  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد: (بالإنجليزية: Benign paroxysmal positional vertigo)، وهو من أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالدوخة، ويحدث ذلك عند تحريك الرأس بشكلٍ مفاجئ.
  • الأدوية: قد تكون الدوخة عرضاً جانبياً لاستخدام بعض الأدوية، مثل بعض مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants)، ومضادّات التشنّجات (بالإنجليزية: Anti-seizure)، والمُهدّئات (بالإنجليزية: Sedative)، وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • داء السفر: أو دوار الحركة (بالإنجليزية: Motion sickness)، تحدث هذه المشكلة عند السفر بالسيارة أو القارب أو الطائرة، حيث تقوم الأعضاء الحسّية بإرسال رسائل متضاربة للدماغ مؤدّية إلى الشعور بالدوخة، والغثيان، والاستفراغ، وفقدان القدرة على الاتزان.[٤]
  • أسباب أخرى: مثل؛ وجود ورم على العصب السمعي، والإصابة بأحد اضطرابات القلق (بالإنجليزية: Anxiety disorder)، أو مرض الباركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s disease)، أو مرض التصلُّب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، أو فقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia).[١][٢]