‘);
}

الرّزق

خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وتكفّل برزقه، وجعل الرّزق وهو مطلب النّاس جميعهم من الأمور الغيبيّة التي لا يعلمها إلّا هو سُبحانه وتعالى؛ ليسعى الإنسان في طلب رزقه كما أمره الله تعالى، وجعل النّاس مُتفاوِتين في الرّزق؛ فمنهم الغنيّ ومنهم الفقير، ومنهم السّليم ومنهم السّقيم، حيث إنّ الرّزق ليس هو المال فقط، فالصّحة، والعلم، والحكمة، والزّوجة الصّالحة، والأولاد، كلّها رزقٌ من الله تعالى.

وقد وسّع الله -سبحانه وتعالى- على النّاس في طرُق الكسب الحلال، ومن أوجه الكسب الحلال: التّجارة، والزّراعة، والصّناعة، وغيرها، ولكنّ الكثير من النّاس يلجؤون إلى طرق الكسب المُحرَّمة؛ من سرقةٍ، ورباً، وغشٍّ، وأكل أموال النّاس بالباطل، والسّبب في ذلك هو البُعد عن تعاليم الدّين، وعدم الوعي بأنَّ المالك الحقيقيّ للمال هو الله، وأنّ الإنسان مُستخلَفٌ فيه.