أسباب السمنة

أسباب السمنة

Share your love

أسباب السمنة

أسباب السمنة

‘);
}

السمنة

تُعدّ السمنة حالة طبية مرضية مزمنة، توصف بأنّها تراكم للدهون الزائدة في الجسم، ويمكن تحديد مدى إصابة الشخص بالسمنة أو إصابته بالوزن الزائد من خلال ما يعرف بمؤشر كتلة الجسم والذي يحدد من خلال الوزن والطول، فالأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد يكون مؤشر كتلة جسمهم يتراوح بين (25-29.9) كغم/م2، أمّا الأشخاص الذين يوصفون بالسمنة يكون مؤشر كتلة جسمهم أكثر من 30 كغم/م2.[١]

‘);
}

أسباب السمنة

يوجد العديد من الأسباب المرتبطة بالإصابة بالسّمنة، في ما يأتي بعضٌ منها:[٢]

  • استهلاك الكثير من السعرات الحرارية: فعند استهلاك الكثير من السعرات الحرارية مقابل استهلاك القليل من الطاقة يُخزّن الجسم السّعرات الحراريّة الزّائدة على هيئة دهون، ممّا يؤدّي إلى زيادة الوزن والسّمنة، وفي ما يأتي بعض أنواع الأطعمة التي تؤدّي إلى زيادة الوزن؛ نتيجةً لاحتوائها على نسب عالية من الدهون والسكريّات:

    • الأطعمة السّريعة.
    • الأطعمة المقليّة، مثل البطاطس المقليّة.
    • اللّحوم الدهنيّة والمعالجة.
    • العديد من منتجات الألبان.
    • الأطعمة المحتوية على كميّات من السّكر المضاف، مثل: السّلع المخبوزة، وحبوب الإفطار الجاهزة.
    • الأطعمة المحتوية على كميّات من السكريّات الخفيّة، مثل: الكاتشب، والعديد من المواد الغذائيّة المعلّبة.
    • العصائر المُحلّاة، والمشروبات الغازيّة، والمشروبات الكحوليّة.
    • الأطعمة المُصنّعة وعالية الكربوهيدرات، مثل الخبز.
  • نمط الحياة الخامل: إنّ اتباع نمط الحياة الخامل الذي لا يُمارَس فيه أيّ نشاط بدني يؤدي إلى زيادة الوزن، مثل: العمل في مكتب بدلًا من العمل اليدوي، أو ممارسة الألعاب على الحاسوب بدلًا من ممارسة الأنشطة البدنيّة في الخارج، أو الذهاب إلى الأماكن بالسيارة بدلًا من استخدام الدّراجات أو المشي، فكلّما قلّت الحركة قلّ معدّل حرق السّعرات الحراريّة.
  • عدم النّوم بقدر كافٍ: إذ إنّ النّوم لفترات غير كافية قد يزيد من خطر الإصابة بالسّمنة وزيادة الوزن؛ وذلك لأنّ عدم حصول الجسم على ما يكفي من النّوم يؤدّي إلى إفراز هرمون يُسمّى الجريلين، وهو هرمون محفّز للشهية، كما أنّ قلّة النّوم تؤدّي إلى تقليل إنتاج هرمون يُسمّى الّلبتين، والذي يعد مسؤولًا عن تثبيط الشهيّة.
  • تناول بعض أنواع الأدوية: يمكن لبعض الأدوية أن تؤدّي إلى زيادة الوزن، مثل:

    • مضادات الذهان غير النمطيّة.
    • مضادات الاختلاج ومثبّتات الحالة المزاجيّة.
    • أدوية علاج انخفاض سكّر الدم.
    • الغلوكوكوريتكويد المستخدم لعلاج التهاب المفاصل الرّوماتويدي.
    • بعض مضادات الاكتئاب.
  • اضطرابات الغدد الصماء: إذ إنّ بعض السكريّات قد تؤثّر على العمليّات الأيضيّة الخاصّة بالدّهون في الجسم، مثل سكّر الفركتوز، وقد يؤدّي هذا الأمر إلى الإصابة بالكبد الدّهني، أو بالمتلازمة الأيضيّة، ومن أعراض هذه المتلازمة الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، وبناءً على ما سبق ذكره يُفضّل تجنّب الأطعمة المحتوية على شراب الذرة بمستويات الفركتوز العالية، مثل:

    • المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الرياضية.
    • الحلوى والمثلّجات.
    • كريمة القهوة.
    • الصلصات والتوابل، منها: الكاتشب، وصلصة الشواء.
    • الأطعمة المُحلاة، مثل: الزبادي، والعصائر.
    • الخبز وغيره من السلع الجاهزة.
    • حبوب الإفطار.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

مضاعفات السمنة

تؤثر السمنة سلبيًّا بشكل واسع على الصحة، تتضمن هذه التأثيرات ما يأتي، علمًا أنها ليست محصورة بالسمنة فقط:[٣]

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مرض السكري من النوع الثاني.
  • زيادة احتماليّة الإصابة بأمراض القلب بما في ذلك؛ مرض الشرايين التاجية وتصلب الشرايين.
  • أمراض المفاصل بما في ذلك؛ التهاب المفاصل التنكسي، فالسمنة تؤثر على الحوض والركب بتأثيرها على المفاصل في هذه الأعضاء.
  • المشكلات التنفسية بما في ذلك؛ مرض الانسداد النفَسي النومي الذي يسبب عدم مقدرة الشخص على النوم في النهار وتوقف النفس لوهلة خلال النوم في الليل.
  • التأثيرات النفسية في المجتمعات التي تربط جاذبية الشخص بنحفه.
  • الإصابة بمتلازمة الأيض، وتشمل هذه المتلازمة ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع بعض مكونات الدم التي تشير إلى وجود التهاب، وارتفاع مستوى الكوليسترول، ومقاومة الإنسولين مع أو دون الإصابة بعدم تحمل الجلوكوز.
  • زيادة خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون، والرحم، والثدي، والمرارة لدى النساء، في حين زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات وسرطان القولون لدى الذكور.
  • ضعف الانتصاب عند الرجال أو عدم انتظام الدورة الشهرية والعقم عند النساء.[٤]
  • زيادة احتمالية حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي مثل؛ مشكلات الكبد، مرض المرارة، والحرقة.[٤]

علاج السمنة

يهدف علاج السمنة إلى الوصول وبالقاء على وزن صحي، ممّا يقلل من خطر حدوث المضاعفات المتعلق بها، ويحسّن الصحة العامة للفرد، تتضمن العلاجات المقترحة لعلاج السمنة ما يأتي:[٣]

  • الحرص ممارسة التمارين الرياضية أو زيادة النشاط البدني، تعدّ ممارسة التمارين الرياضية الطريقة الأكثر فاعلية لحرق السعرات والتخلص من الوزن الزائد، يحتاج الأشخاص المصابين بالسمنة لخسارة الوزن بدرجة متوسطة إلى القيام بممارسة التمارين البدنية المتوسطة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًّا على الأقل، يُساعد القيام بحركات إضافية خلال اليوم بحرق سعرات إضافية كذلك، ينصح للقيام بذلك بتجربة المشي ألف خطوة يوميًّا.
  • إجراء تعديلات على الغذاء مع الحرص على تجنب التغييرات الجذرية أو غير المنطقية، تتضمن التغييرات ممارسة نمط غذائي صحّي وتقليل السعرات الحرارية.
  • تناول الأدوية التي تصرف بوصفة طبية بهدف خفض الوزن علمًا أنه ينبغي تناول الأدوية إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية واتباع حمية غذائية مناسبة، تتضمن الأدوية التي تم الموافقة عليها من قبل مؤسسة الغذاء والدواء بهدف خفض الوزن تركيبة الليراغلوتايد، والببروبيون، والنالتريكسون، والفينتيرماين، والتوبيراميت، اللوركاسيرين، والأورليستات.
  • العمليات الجراحية، وتتضمن تكميم المعدة، وتغيير المسار، وربط المعدة، وجراحة المجازة المعدية.

الوقاية من السّمنة

يُمكن الوقاية من السّمنة من خلال تجنب أهم السّلوكيات التي تؤدي للسمنة مثل؛ الأكل عند الاضطرابات العاطفيّة؛ لذا يجب الابتعاد عن هذا النّوع من أنواع السّلوكيات المتعلقة بتناول الطّعام، ويكون ذلك من خلال الاعتماد على تناول الطّعام تدريجيًا، أيّ قبل الإقبال على تناول الطّعام يُقيّم الشّخص حاجته لتناول الطّعام من عشرة، وما إذا كان حقًا يشعر بالجوع أو أنّه مجرد حالة عاطفيّة، وتغيير الطريقة التي يفرِّغ بها الشّخص طاقاته العاطفيّة؛ كأن يُمارس رياضات الاسترخاء، أو يُكلم صديقًا، عوضًا عن تفريغها بتناول الطّعام، وتدوين كل المحفزات التي لا علاقة لها بالجوع التي تدفعه لتناول الطّعام، في محاولة لتفاديها.[٥]

ويجب الحرص على اتباع نظام غذائي معيّن مناسب للشخص؛ إذ يجب مراعاة كل ما يأتي عند اتباع نظام غذائي: أن يحتوي على القيم الغذائيّة اليوميّة المسموحة من البروتينات، والمعادن، والفيتامينات، كذلك أن يكون نزول الوزن بمعدل قليل، وغير متسارع، وبوتيرة ثابتة، ويجب قبل التّفكير بخسارة أكثر من 4 – 6 كيلوغرامات سواء بتناول أدوية أو اتباع حميّة معيّنة يجب مراجعة الطّبيب واستشارته.[١]

المراجع

  1. ^أبJerry R. Balentine (12-8-2019), “Obesity”، medicinenet, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  2. Yvette Brazier (2-11-2018), “What is obesity and what causes it?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-9-2019. Edited.
  3. ^أب“www.mayoclinic.org”, www.mayoclinic.org, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  4. ^أب“Obesity”, mayoclinic,22-8-2019، Retrieved 6-10-2019. Edited.
  5. “Obesity and Overweight”, stanfordhealthcare.org, Retrieved 24-10-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!