أسباب الطفح الجلدي متعددة، منها العدوى، الحرارة، مسببات الحساسية، أمراض جهاز المناعة والأدوية.
الطفح الجلدي يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالضيق أو إلى الألم، وكذلك الحرج بسبب مظهر البشرة. بعض الطفوح الجلدية، مثل طفح الحرارة وحكة السباحين (swimmer’s itch)، تختفي تلقائيًا، ولكن أنواعا أخرى منها، مثل الوردية والقوباء المنطقية، يمكن أن تحتاج إلى علاج طبي. عرض الشرائح التالي يقدم لكم أمثلة وشرحا قصيرا عن الطفوح الجلدية الشائعة.
التهاب الجلد التأتبي، الذي يعرف أيضًا باسم الأكزيما، هو حالة مزمنة تسبب الحكة وإلتهاب الجلد. يبدو عادة كبقع على الوجه، العنق، الجذع أو الأطراف. يميل إلى التفاقم بشكل دوري ومن ثم يختفي لفترة زمنية معينة.
العناية البيتية، مثل تجنب الصابون والمستحضرات القوية ومهيجات أخرى ووضع الكريمات والمراهم، يمكنها أن تخفف من حدة الأعراض وأن تقلل من خطر التفاقم. الكريمات والمراهم الطبية يمكنها أيضًا أن تخفف من الأعراض.
هو طفح خفيف، مثير للحكة، قشري يظهر أولا كبقعة واحدة على الصدر، البطن أو الظهر. بعد هذه البقعة الأولى يمكن أن ينتشر الطفح بشكل بقع صغيرة على مناطق أخرى من الظهر، الصدر والأطراف. هذا الطفح يمكن أن يكون شكلا يشبه شجرة الميلاد، ولذلك يطلق عليه أيضا اسم طفح شجرة الميلاد. النخالية الوردية تختفي عادة بدون علاج خلال ستة حتى ثمانية أسابيع، ولكنها يمكن أن تستمر أيضا لبضعة أشهر. المراهم الطبية يمكن أن تقلل من الحكة وأن تساعد في تسريع عملية إختفاء الطفح، ولكن لا حاجة لذلك عادة
التعرض لمهيجات أو مسببات للحساسية يمكن أن يؤدي إلى نوع من إلتهاب الجلد. إلتهاب الجلد التماسي بسبب التعرض لمهيجات (A)، الذي قد يكون عادة من أسباب الطفح الجلدي الجاف المتقشر الذي ترافقه الحكة أو الألم. التعرض للمواد الكيميائية، مثل مستحضرات التنظيف أو الكيميائيات التجارية، يؤدي إلى ظهور هذه الحالة. المهيج هو من أسباب الطفح الجلدي لدى كل شخص يتعرض له، ولكن بشرة بعض الأشخاص يمكن أن تكون حساسة أكثر من غيرهم، وقد تختلف حدّة الطفح بحسب مدة التعرض وكمية المادة التي تم التعرض إليها.
إلتهاب الجلد التماسي التحسسي (B) يؤدي إلى ظهور طفح جلدي أحمر اللون مثير للحكة، يحتوي على النتوءات، وأحيانًا البثور. مسببات الحساسية التي يمكن أن تؤدي إلى هذا الطفح تشمل مطاط اللاتكس، النيكل، المجوهرات، العطر، المكياج، طلاء الأظافر واللبلاب السام. إلتهاب الجلد التماسي التحسسي يصيب الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة لمسبب الحساسية. تجنب المهيج أو مسبب الحساسية يتيح للطفح الإختفاء، ويمكن أن تساعد الأدوية في معالجة الأعراض.
يمكن أن يكون الطفح أثرا جانبيا للدواء أو ردة فعل تحسسية. كل دواء يمكن أن يشكل طفح الدواء ولكن الأدوية الشائعة تشمل المضادات الحيوية، الأدوية المضادة للصرع ومدرات البول. بعض الأدوية يمكن أن تسبب الطفح عند التعرض لأشعة الشمس. عادة يظهر الطفح خلال الأسبوع الأول من تناول الدواء الجديد ويبدأ عادة كبقع حمراء يمكن أن تنتشر وتغطي مناطق واسعة من الجسم. ويختفي الطفح عادة خلال أيام أو أسابيع من لحظة التوقف عن تناول الدواء. وقد يكون جزء من ردة فعل تحسسية خطيرة قد تصيب جهاز التنفس وأعضاء أخرى، وهي تحتاج إلى العناية الطبية الطارئة
طفح الحرارة (الدخنيات) يحدث عندما يكون إفراز العرق غير ممكن، عادة بسبب طقس حار ورطب، إرتداء طبقات كثيرة من الملابس أو الملابس الضيقة.
حصف الحر (الدخنية الحمراء) هو نوع من طفح الحرارة الذي يظهر كمجموعات من النتوءات الصغيرة الحمراء التي تؤدي للشعور بالوخز أو اللسع (A). الدخنية البلورية تظهر كنتوءات شفافة مليئة بالسوائل والتي لا تسبب أية أعراض أخرى (B).
طفح الحرارة غير خطير وعادة ما يختفي عند إتخاذ طرق العناية الملائمة مثل الحفاظ على المنطقة المصابة باردة وجافة وتجنب إرتداء الملابس الضيقة.
إلتهاب ينتج عن إحتكاك الجلد بالجلد، في المناطق الحارة والرطبة في الجسم عادة، مثل منطقة الأربية، بين ثنيات الجلد في البطن، تحت الثديين، تحت الذراعين وبين أصابع القدمين. الجلد المصاب يمكن أن يكون حساسا أو مؤلما وفي الحالات الشديدة يمكن أن تظهر جروح نازفة، تشقق في الجلد أو نزيف. الضرر الذي يصيب الجلد والبيئة الحارة والرطبة يمكن أن يؤدي إلى نشوء التهابات جرثومية أو فطرية في المنطقة المصابة. المذح يتحسن عادة عند إتخاذ طرق العناية الملائمة، مثل الحفاظ على المناطق المصابة جافة ونظيفة، إستعمال البودرة، إرتداء ملابس فضفاضة وخفض الوزن إذا لزم ذلك
يظهر كطفح أرجواني اللون، مثير للحكة، مسطح، في منطقة الساعد الداخلية وبجانب الرسغين والكاحلين، كما أنه شائع في منطقة الظهر السفلي، العنق والرجلين. عادة يتفاقم الحزاز المسطح في الشهرين الأولين ولكن قد يستمر لمدة أشهر أو سنوات. الحالات السهلة قد تختفي بالعلاج بيتي أو دون علاج. لكن عندما تكون الأعراض شديدة، مثل الألم والحكة، فإن الأدوية يمكنها أن تخفف الأعراض. وقد يصيب أيضا الأغشية المخاطية، الأعضاء التناسلية، فروة الرأس والأظافر، فيها عادة ما يؤدي للإزعاج ومن الصعب معالجة الأعراض وهي تستمر لفترة أطول وقد تعود بعد العلاج
عبارة عن تراكم جلد خشن ومتقشر، يحدث عندما تتزايد بسرعة دورة الحياة لدى خلايا الجلد. تراكم الجلد الميت يؤدي إلى ظهور قشور سميكة مثيرة للحكة وجافة لونها مائل للفضي، ملتهبة وأحيانا مؤلمة. هذه الحالة تميل إلى التفاقم بشكل دوري وبعد ذلك تتحسن لمدة زمنية معينة ثم تعود إلى الظهور مرة أخرى. بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تكون الصدفية أقل إزعاجا. ولكن بالنسبة لأشخاص آخرين قد تكون مزعجة جدا بحيث تعيقهم بشكل كبير لأن الجلد يفقد وظيفته الواقية وهذه الحالة يمكن أن تكون مرافقة لإلتهاب المفاصل. الأدوية الموضعية والمعالجة الضوئية قد تخفف من الأعراض
سعفة الجسم هي إلتهاب فطري يظهر كحلقات حمراء، مثيرة للحكة، قشرية، بارزة قليلًا، منتشرة في الجسم. الحلقة تنمو نحو الخارج عند إنتشار العدوى وتصبح العدوى في المركز أقل فاعلية وتأثيرا.
سعفة الجسم معدية ويمكن أن تنتشر بعدة طرق من بينها ملامسة الجلد للجلد، ملامسة أغراض ملوثة مثل الملابس غير المغسولة. ويشمل العلاج عادة تناول دواء ضد الفطريات بوصفة من طبيب الجلد.
سعفة الجسم يمكن أن تصيب منطقة الأربية (سعفة الأربية) ومنطقة القدم (سعفة القدم).
الوردية هي إلتهاب جلدي مزمن يصيب البالغين ويشبه حب الشباب. يؤدي إلى ظهور إحمرار في الوجه وظهور نتوءات صغيرة حمراء اللون أو مليئة بالقيح.
لدى معظم الأشخاص، تتفاقم هذه الحالة بشكل دوري، تتحسن ومن ثم تتفاقم مرة أخرى. بعض الأطعمة، مستحضرات البشرة، درجات الحرارة القصوى والتعرض للشمس يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة.
على الرغم من أنه لا يتوفر علاج شاف لهذه الحالة، إلا أن العلاج يمكن أن يقلل من حدة الأعراض والعلامات.
ينتتج عن الفيروس الذي يسبب جدري الماء. بعد أن يصاب الشخص بالجدري يبقى الفيروس في حالة سبات أو عدم فعالية في خلايا الأعصاب. إذا تم تنشيطه لدى البالغين فيؤدي إلى القوباء النطاقي. عادة يبدأ على شكل ألم حاد، لاسع وحارق أو مثير للحكة. بعدها يظهر طفح مع بثور صغيرة كالجدري. تختفي البثور تاركة تقرحات تجف وتتقشر. يختفي عادة خلال بضعة أسابيع دون علاج. الأدوية المضادة للفيروس قد تخفف من الألم أو تقلل من إستمراره بعد إختفاء الطفح. هنالك تطعيم قد يساعد على منع الإصابة ثانية ويوصى به لمن هم فوق الـ 60
هو طفح لاسع ومثير للحكة أسباب الطفح الجلدي من هذا النوع تعود لرد فعل تحسسي لطفيل يعيش في الماء يدخل إلى الجلد. يظهر الطفح عادة كنتوءات أو بثور. لأن حكة السباحين هي رد فعل تحسسي، فإن التعرض المتكرر للماء الملوث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحساسية لدى مثل هذا الشخص ويؤدي إلى ظهور أعراض أكثر حدة لدى كل تعرض من جديد. حكة السباحين ليست خطرة وعادة ما تختفي بدون علاج طبي خلال أسبوع واحد. العلاج البيتي – الذي يشمل إستخدام مستحضرات مهدئة، حمامات دقيق الشوفان والغرواني وحمامات صودا الخبز يمكن أن تخفف من الأعراض
[wpcc-script type=”text/javascript” src=”https://static.webteb.net/resources/production/webteb/js/slideshowJs_98002539630_51-15070272750″]
