‘);
}

أسباب العصبية عند النساء

يوجد العديد من الأسباب للعصبية والغضب يشترك فيها الرجال والنساء على حدٍّ سواء، إلّا أنّ هناك عدّة أسباب خاصّة بالنساء وحدهن ومن أهمّها ما يأتي:[١]

  • اختلال التوازن الهرموني: يمكن أن يحدث اختلال التوازن الهرموني لدى النساء لعدّة أسباب جسدية مختلفة ومتنوعة، مثل: داء السكري، وفرط نشاط الغدّة الدرقية، وتكيّس المبايض، ولأسباب أخرى، مثل: سوء التغذية والأرق، ممّا يرفع من مستويات العصبية والغضب.
  • متلازمة ما قبل الحيض: تُؤدّي متلازمة ما قبل الحيض (PMS) إلى حدوث تهيّج وتقلّبات في المزاج تسبق الحيض بأسبوع أو اثنين، وهي شائعة جداً لدى الإناث حيث تحدث لنسبة 90% منهن، و وتشمل مجموعة من الأعراض، مثل: الصداع، والإعياء، والمزاج السيّئ، والقلق، والبكاء بسهولة، وانتفاخ في البطن، وحدوث إمساك او إسهال.
  • الاضطراب المزعج السابق للحيض: يحدث الاضطراب المزعج السابق للحيض (PMDD) لـ 5% من الإناث في سنّ الإنجاب، ويتسبّب في إحداث نوبات غضب وقلق واكتئاب حادّة.

تُشير دراسة أجراها ريموند ديجيوسيبي رئيس قسم علم النفس في جامعة سانت جون في نيويورك على 1300 شخص تتراوح أعمارهم بين 18-90 عام إلى أنّ درجات الغضب متفاوتة بين الرجال والنساء وهناك اختلافات في الطريقة التي يتعرّضون فيها للغضب، فالرجال يتعاملون مع الغضب باندفاعية وعدوانية أكبر، وغالباً ما يتولّد لديهم دافع انتقامي للغضب، أمّا النساء يكونون أقلّ عدوانيّةً ولكن أكثر استياءً ويبقين غاضبات لفترة أطول نسبياً، حيث يستخدمن ما يُطلق عليه بالعدوان غير المباشر (بالإنجليزية: Indirect aggression) الذي قد يصل بهنّ إلى عدم القدرة على التحدّث إلى المتسبّب بغضبهنّ ثانيةً، وقد أثبتت عدّة دراسات أنّ الغضب والاختلافات في درجاته بين الجنسين يتناقص تدريجيّاً مع التقدُّم في العمر.[٢]