أسباب برود الأطراف

‘);
}

أسباب برود الأطراف

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور ببرودة الأطراف، ومنها ما يلي:^[٢]

• درجات الحرارة الباردة، تُعدّ برودة الأطراف إحدى طرق استجابة الجسم لدرجات الحرارة الباردة؛ إذ تنقبض الأوعية الدموية الموجودة في الأطراف -كاليدين والقدمين-، مما يُقلّل من وصول الدم إلى الأطراف، وبالتالي يقلّل من فقدان حرارة الجسم في المناطق المهمة من الجسم. وتجدر الإشارة إلى أنّ استمرار قلّة وصول الدم إلى الأطراف يؤدي إلى نُقصان الأكسجين فيها، مما يؤدي إلى ازرقاق لونها، وتعود الأطراف إلى لونها الطبيعي عند تدفئتها.
• التوتر الشديد أو القلق، يستجيب الجسم للتوتر الشديد، أو إصابة الأفراد بالقلق عن طريق ضخ الأدرينالين إلى الدم، ويؤدي الأدرينالين إلى انقباض الاوعية الدموية الموجودة في الأطراف، مما يُقلّل جريان الدم في الجسم.
• مشاكل في الدورة الدموية، يُعدّ وجود هذه المشاكل من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة ببرودة الأطراف، إذ لا تصل كمية كافية من الدم البارد إلى الأطراف، وتنتج مشاكل الدورة الدموية من ممارسة بعض أنماط الحياة؛ ومنها ما يلي:
• الخمول وقلّة الحركة، وطبيعة العمل التي تتطلب الجلوس المستمر.
• التدخين.
• ارتفاع الكولسترول.

• فقر الدم، يحدث فقر الدم عندما تقلّ خلايا الدم الحمراء الطبيعية عن المعدّل الطبيعي، مما يؤدي إلى الإصابة ببرودة الأطراف في الحالات المتوسطة والشديدة من فقر الدم، ويحدث فقر الدم بسبب نقص الحديد، أو نقص فيتامين B12، أو حمض الفوليك، أو الإصابة بالفشل الكلوي المزمن.
• داء السكري، يؤدي داء السكري إلى الشعور ببرودة الأطراف، إذ يزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل في الدورة الدموية؛ لأنّه يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، كما يؤدي إلى تضييق الشرايين، ويُقلّل من وصول الدم إلى الانسجة، مما يؤدي إلى الإصابة ببرودة الأطراف. وقد تؤدي الإصابة بالسكري إلى الإصابة بالاعتلال العصبي السكري، وهو نوع من تلف الأعصاب بسبب عدم التحكم بمستوى السكر في الدم، يؤدي إلىالشعور بكلّ من الألم والتخدر في الساقين والقدمين، وتزداد أعراضه شدة في المساء.
• اضطرابات الأعصاب، يؤدي وجود تلف في الأعصاب إلى الإصابة ببرودة الأطراف، ويحدث هذا التلف بسبب الإصابة بالجروح؛ مثل: الإصابة بقضمة الصقيع، أو بسبب الإصابة بالاعتلال العصبي الناتج من بعض الحالات المرضية؛ كأمراض الكبد، وأمراض الكلى، أو العدوى، مما يسبب الشعور بالتخدر.
• قصور الغدّة الدرقية، يشعر الأفراد الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية بعدّة أعراض؛ كالتعب، وبرودة في الأطراف، وزيادة الوزن، ومشاكل في الذاكرة، إذ يؤدي قصور الغدّة الدرقية إلى نقصان هرمون الغدة الدرقية، مما يقلّل من عمليات الأيض في الجسم، بالتالي يؤثر في الدورة الدموية، ونبضات القلب، ودرجة حرارة الجسم.
• فقدان الشهية، تؤدي الإصابة ببعض اضطرابات الأكل -مثل فقدان الشهية- إلى انخفاض الوزن الشديد مع الخوف من زيادة الوزن إلى برودة الجسم.^[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

مرض رينود

تُعدّ ظاهرة رينود أكثر شيوًعا عند الأفراد الذين يعيشون في الأماكن الباردة، وتحدث هذه الظاهرة للرجال والنساء، وتُعدّ النساء أكثر عُرضة للإصابة بها، إذ يشعر المريض بتنميل وبرودة في أصابع اليدين والقدمين، ويتغير لون الجلد إلى الأبيض أو الأزرق، وعند تدفئة الجسم تتحول الأطراف إلى اللون الأحمر مع الشعور بالوخز.
وظاهرة رينود غير معروفة الأسباب، إلّا أنّها تحدث بسبب استجابة وانقباض الأوعية الدموية المبالغ فيهما نحو درجات الحرارة والتعب، ويُنصح الافراد المصابون بظاهرة رينود بارتداء الملابس الدافئة، وتدفئة المنزل والسيارة في الطقس البارد، وتُقسّم ظاهرة رينود نوعين؛ هما:^[٤]

• ظاهرة رينود الأولية؛ هي أكثر شيوعًا، ولا تحدث بسبب وجود حالة مرضية، ويُشفى منها دون علاج.
• ظاهرة رينود الثانوية؛ هي أقلّ شيوعًا، وتحدث بسبب العديد من الحالات المرضية؛ كمتلازمة النفق الرسغي، وأمراض الشرايين، أو إصابات اليد أو القدم.

علاج برودة الأطراف

يعتمد علاج برودة الأطراف على المسبب للبرودة، وتُتخذ العديد من الإجراءات لمقاومة برودة الأطراف، ومن ضمنها ما يأتي:^[٥][١]

• ممارسة الرياضة، تساعد ممارسة الرياضة في علاج أو الوقاية من برودة الأطراف، كما تساعد في علاج بعض حالات برودة الأطراف الناتجة من مشاكل متعلقة بالقلب.
• الحركة بانتظام، يُنصح بالحركة والمشي كلّ نصف ساعة على الأقل.
• المشروبات الدافئة.
• ارتداء الملابس الدافئة، يساعد ارتداء المعاطف الدافئة والقفازات والجوارب في تدفئة الجسم والأطراف في الظروف الجوية الباردة.
• المساج، يساعد تدليك اليدين والقدمين في تدفئتهما.
• الكمّادات الساخنة، حيث وضع الكمّادات الساخنة خلف الظهر أو على القدمين يدفئهما ويوفر استرخائهما، كما يقلل من انقباض الأوعية الدموية ووصول الدم إلى الأطراف. وتجدر الإشارة إلى إمكانية استخدام الكمادات الكهربائية الساخنة، التي تأتي بعدّ أشكال وأحجام تلائم مناطق الجسم.
• الأدوية، يُنفّذ علاج حالات برودة الأطراف الناتجة من قصور الغدة الدرقية أو فقر الدم باستخدام الادوية، كما تُستخدم أدوية حاصرات الكالسيوم في علاج تضيّق الأوعية الدموية.

برودة الأطراف ومراجعة الطبيب

تُعدّ برودة الأطراف في الطقس البارد عادية، ولا تستلزم اللجوء إلى الاستشارة الطبية إلّا في حالة برودة الأطراف المتكرّرة، أو من دون سبب معروف، أو وجود أعراض مرافقة لبرودة الأطراف؛ فإنه تجب الاستشارة الطبية. ومن هذه الأعراض ما يلي:^[٢]

• التعب، والإعياء.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• ألم المفاصل.
• فقدان الوزن.
• تقرّحات أصابع القدمين التي تحتاج إلى مدة طويلة لشفائها.
• تغيّرات في الجلد؛ كالطفح، أو زيادة سمكه.
• الشعور ببرودة الجسم داخليًا، إذ يُعدّ ذلك من أعراض وجود تلف في الأعصاب.

المراجع

1. ^^أب“What Can I Do About Cold Feet and Hands?”, www.healthline.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
2. ^^أب“Causes and remedies for cold feet”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
3. ↑“Why Am I Cold?”, www.webmd.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
4. ↑“Raynaud’s disease”, www.mayoclinic.org, Retrieved 20-10-2019. Edited.
5. ↑“Why Are My Feet Cold?”, www.healthline.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.