‘);
}

الانزعاج والمرض

قد يستيقظ الطفل باكياً بشكلٍ مفاجئ نتيجةً لشعوره بالانزعاج وعدم الراحة، أو لأنّه يعاني من القلق، والتوتر، والضغط النفسي، كما أنّ الآلام المصاحبة لبعض العوارض المرضيّة، كالحمى، والتهاب الأذن، أو الحنجرة تُعدّ سبباً محتملاً أيضاً، ويجب حينها توفير أجواء مريحة كاستخدام الإضاءة الخافتة، واستعمال الأدوية والأساليب العلاجية المناسبة إن كان السبب مرضياً، ليتمكّن الطفل من الاسترخاء والنوم بعمق.[١]

الرعب الليلي

يُعدّ الرعب الليلي حالة حادّة من اضطراب النوم، حيث يبدأ الطفل فجأة بالصراخ أو البكاء بشكلٍ هستيري ومخيف وهو غير مستيقظ بشكلٍ كامل، قد يصاحب هذه الحالة مجموعة من الأعراض؛ كالتعرق، وارتفاع ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب، بالإضافة إلى أنّه يختلف الرعب الليلي عن الكوابيس والأحلام المزعجة، فغالباً لا يتذكر الطفل أيّ شي ممّا حدث معه بعد استيقاظه، ويتعرّض الكبار والصغار لهذه الحالة على حدّ سواء ولكن بنسب متفاوتة، ونادراً ما تستمر هذه الحالة بعد سنّ الثانية عشر.[٢]