أسباب تأخر الحمل
‘);
}
تأخر الحمل
يُطلق على تأخر الحمل العقم، وذلك في حال عدم حدوث حمل لمدة عام كامل على الأقل بالرغم من الاتصال الجنسي المنتظم ودون استخدام أي من وسائل منع الحمل، ويوجد العديد من الأسباب خلف هذه الحالة، مثل: العمر، أو وجود عوامل جينية، أو حدوث مشاكل في إنتاج البويضة أو الحيوان المنوي، أو التعرض لمواد كيميائية سامة تؤثر في القدرة على الحمل. ويعود ثلث حالات العقم لى أسباب متعلقة بالنساء، والثلث الآخر بسبب مشاكل عند الرجال، أما الثلث الأخير فقد يكون بسبب مشاكل مشتركة بين الزوجين، أو لأسباب غير معروفة بعد.[١][٢] ولحسن الحظ أنه مع التطور في المجالات الطبية تم تطوير العديد من التقنيات التي تُعالج وتُساعد في حل مشاكل تأخر الحمل، والتي تتراوح ما بين الأدوية والتقنيات المساعدة، سيتم ذكرها بالتفصيل لاحقًا في هذا المقال.[٣]
‘);
}
أسباب تأخر الحمل متعلقة بالرجال
يوجد العديد من الأسباب التي تؤثر سلبًا على القدرة الإنجابية للرجال، وفي ما يلي بعض منها:[٤]
-
مشاكل في السائل المنوي: السائل المنوي هو سائل يحتوي على حيوانات منوية وعناصر أخرى، يتم إنتاجه في الخصيتين وإطلاقه من خلال القضيب ليصل إلى البويضة بهدف تلقيحها لحدوث الحمل، لكن قد تحدث بعض المشاكل الصحية المتعلقة به والتي تؤثر على قدرة الحيوانات المنوية وكفائتها في إتمام عملية التلقيح، وفي ما يلي بعض منها:
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية، يُعد الحد الأدني الطبيعي لعدد الحيوانات المنوية 15 مليون حيوان منوي، لكن في بعض الأحيان لا يتم إنتاج هذا العدد، وحينها قد يواجه الرجل مشاكل في القدرة الإنجابية.
- ‘انخفاض حركة الحيوانات المنوية، من المشاكل التي قد تقلل من كفاءة الحيوانات المنوية وقدرتها على تلقيح البويضة ضعف حركتها وقدرتها على السباحة وسرعتها البطيئة، فذلك قد يُضعف من إمكانية وصول الحيوان المنوي إلى البويضة لتلقيحها.
- تشوه في شكل الحيوانات المنوية، إذ لها شكل خاص بها يمنحها القدرة على اختراق البويضة وتلقيحها، فإذا تم إنتاج حيوانات منوية غير سليمة الشكل ومشوهة قد يؤدي ذلك إلى حدوث تأخر ومشاكل في الحمل.
-
مشاكل أخرى: توجد بعض الأسباب الأخرى التي تؤثر على القدرة الإنجابية للرجال، منها ما يلي:
- الإصابة بالنكاف، وهو مرض فيروسي قد يؤثر على الخصيتين، بالتالي على إنتاج الحيوانات المنوية في حال الإصابة به بعد سن البلوغ.
- الإحليل التحتي، في الوضع الطبيعي يجب أن تكون فتحة الإحليل على طرف القضيب، لكن في بعض الحالات الشاذة قد يُولد الذكر بفتحة إحليل تقع أسفل القضيب، وذلك سيصعب الأمر أمام الحيوانات المنوية في الوصول إلى البويضة وتلقيحها.
- العلاج الإشعاعي، يؤثر التعرض للعلاج بالأشعة على سلامة الخصيتين، خاصةً إذا كان الإشعاع بالقرب من مكانهما، مما يؤدي إلى إضعاف جودة الحيوانات المنوية.
- الإصابة ببعض الأمراض، في حال الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري وأمراض الغدة الدرقية والمشاكل الهرمونية من الممكن أن تؤثر على خصوبة الرجل، بالتالي حدوث تأخر في الحمل.
- الاضطرابات المتعلقة بالقذف، ففي حال كانت قنوات القذف مغلقةً سيؤدي ذلك إلى خروج السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من قذفه داخل الرحم، بالتالي لن يتم تلقيح البويضة.
- الخلل الهرموني، تؤدي بعض الاضطرابات الهرمونية مثل نقص هرمون التيستوستيرون إلى إحداث مشاكل متعلقة بجودة السائل المنوي والقدرة الإنجابية.
- العمر، حيث تبدأ خصوبة الذكور بالانخفاض بعد عمر 40 عامًا.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أسباب تأخر الحمل متعلقة بالنساء
تتنوع أسباب تأخر الحمل المتعلقة بالنساء، وفي ما يلي تفصيل لذلك:[٥][٦]
-
اضطرابات في الإباضة، تُعد مشاكل الإباضة عند النساء من أكثر الأسباب شيوعًا لتأخر الحمل، وقد تحدث لعدة أسباب، منها ما يأتي:
- اضطراب وخلل في مستوى الهرمونات ومشاكل في الغدة الدرقية.
- ظهور تكيسات أو أورام على المبيض.
- المعاناة من سمنة زائدة أو نحافة مفرطة.
- شرب الكحول أو تعاطي المخدرات.
- التعرض لتوتر وضغوطات عصبية.
- اضطرابات في الدورة الشهرية.
-
مشاكل في قناة فالوب: تمر البويضة الملقحة في قناة تُسمى قناة فالوب لتصل إلى الرحم، لكن توجد بعض المشاكل التي قد تصيبها فتؤثر على إمكانية انغراس البويضة بالتالي التسبب بتأخر الحمل، وفي ما يلي بعض منها:
- إصابة قناة فالوب بالندوب بعد الإصابة بالتهابات الحوض أو جراحة الحوض.
- عيب خَلقي منذ الولادة في قنوات فالوب.
-
مشاكل في الرحم: يوجد العديد من الأسباب التي تؤثر على سلامة الرحم، مما يؤدي إلى صعوبة انغراس البويضة فيه، وفي ما يلي بعض من هذه الأسباب:
- وجود أورام حميدة وليفية في الرحم.
- التهاب في بطانة الرحم.
- حدوث التصاقات في الرحم.
- حمل سابق خارج الرحم.
- عيب تكويني في الرحم منذ الولادة.
- مشكلة في إفرازات عنق الرحم، والتي قد تُعيق الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وتلقيحها.
علاج تأخر الحمل
توجد عدة طرق يتم من خلالها علاج تأخر الحمل وزيادة الخصوبة، وفي ما يلي تفصيل لذلك:[٧]
- العلاج الدوائي: توجد بعض الأدوية التي تُساهم في حل العديد من مشكلات تأخر الحمل، خاصةً الأدوية التي تتعلق بخصوبة المرأة وتحسينها، مثل: دواء الميتفورمين الذي يوصف لعلاج حالات الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، ودواء الكلومفين الذي يُستخدم للنساء اللواتي يعانين من مشاكل في الإباضة، وغيرها العديد.
-
العلاج الجراحي: من الممكن اللجوء إلى خيار الجراحة في العديد من حالات تأخر الحمل، ومن بعض أنواع هذه الجراحات ما يلي:
- جراحة لقناة فالوب، يتم استخدام هذه التقنية لإصلاح أنابيب فالوب عندما تكون مسدودةً أو فيها تشوهات معينة.
- جراحة لإزالة الأورام الليفية، فقد تُعاني العديد من النساء من نمو لأورام ليفية من الممكن أن يتم استئصالها عن طريق الجراحة.
- جراحة تصحيح البربخ، وفيها يُعالَج انسداد البربخ في الخصيتين لدى الرجال لاسترداد الحيوانات المنوية.
-
العلاج بالطرق المُساعدة: فقد تطورت العديد من الطرق والتقنيات التي تُساعد في علاج تأخر الحمل، ومنها:
- التلقيح الصناعي أو كما يُسمى بلتلقيح داخل الرحم، وفي هذا الإجراء يتم إدخال الحيوانات المنوية بعد معالجتها إلى الرحم عن طريق أنبوب.
- التلقيح بتقنية أطفال الأنابيب، في هذه التقنية توصف أدوية منشطة لإنتاج العديد من البويضات ثم تخصيبها في المختبر وإعادة البويضة المخصبة بالحيوان المنوي إلى الرحم لإكمال انقسامها.
المراجع
- ↑“Female infertility”, Mayoclinic, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑“Infertility Causes”, Cleveland Clinic, Retrieved 4-11-2019. Edited.
- ↑“Infertility”, medlineplus, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑“Infertility in men and women”, Medicalnewstoday, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑“Female Infertility”, Americanpregnancy, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑“Your Guide to Female Infertility”, Webmd, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑“Treatment -Infertility”, .Nhs, Retrieved 3-11-2019. Edited.