أسباب تأخر الدورة عن موعدها عند البنات

أسباب تأخر الدورة عن موعدها عند البنات

أسباب تأخر الدورة عن موعدها عند البنات

‘);
}

الدّورة الشّهرية

تعدّ الدورة الشهرية واحدةً من الإفرازات التي تنزل من المرأة في موعد محدّد، وتستمرّ الدورة الشهرية منذ بلوغ الفتاة حتّى بلوغها سنًّا يعرف بسن الأمل، إّ تنقطع فيه الدورة الشهرية، وترافق الدورة الشهرية علامات قبل نزولها أو خلال نزولها وبعد انتهائها، إذ يبدأ ألم أسفل البطن وتقلصات الرّحم، وألم في الساقين، بالإضافة إلى المغص الشديد والإسهال، وتتشابه بعض علاماتها مع علامات الحمل، من حيث التعب وانتفاخ وتيبّس للثديين، والرغبة بتناول طعام معين، أو النفور من طعام معين، أمّا الإفرازات التي تسبق نزول الدورة فهي إفرازات مخاطيّة شفافة، وهي دلالة على حصول التبويض،[١] يتم اعتبارها نوعًا من التغيرات الطبيعية التي تحدث في رحم المرأة ومبيضها، وتهدف هذه العملية إلى تمكين عملية التكاثر، إذ يتم إنتاج البويضات في الرّحم بالإضافة إلى تجهيزه للحمل، وفي حال عدم حدوث الحمل فإنّ بطانة الرحم التي تكوّنت ستنزل من خلال دورة الطّمث؛ وذلك بسبب حدوث تفتّت لها ثمّ انفصالها ونزولها مارّةً من خلال عنق الرحم إلى المهبل.

يُحسَب طول الدّورة من أول يوم لخروج الدّم إلى الدّروة التي تليها، والمتوسط عادةً لطول الحيض هو 28 يومًا، وهذا الطول يختلف بين النساء ويتفاوت بين 21 يومًا و35 يومًا، وينبغي الإشارة إلى أنّ الدّورة الشّهرية لا تكون منتظمةً في مرحلتين من مراحل حياة المرأة؛ أُولاهما عند الدّخول في سنّ البلوغ، والثّانية عند دخولها في سنّ الأمل.[٢]
 

‘);
}

أسباب تأخر الدورة عن موعدها عند البنات

في حال لم تكن الفتاة متزوّجةً فإنّ تأخر الدورة عن موعدها لا يدلّ على حدوث حمل، لكن يدلّ على وجود مشكلات أخرى، وتأخُّر الدروة يعني تأخرها عن موعدها بمقدار دورةٍ إلى ثلاث دورات، كما ينبغي على الفتاة مراجعة الطبيب عند ظهور بعض الأعراض، كالحمّى، والألم الحادّ، والاستفراغ، والغثيان، وحدوث نزيفٍ حادّ يستمرّ أطول من سبعة أيّام، وهذه تعدّ مشكلةً لها أسباب مرضية أو حيوية، ومن هذه الأسباب الآتي:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • الإجهاد: من الممكن أن يتسبب الإجهاد والتّعب بتغيير مستويات الهرمونات عندما يؤثّر على المنطقة الدّماغية المسؤولة عن تنظيم الدّورة الشّهرية، بالتّالي تأخّر الدّورة.
  • السمنة: يمكن أن يحدث تأخّر الدّورة الشّهرية لدى الفتاة نتيحة الزيادة في الوزن؛ وذلك لأنّ الدهون تعمل على اختزان الهرمونات في هذه الحالة، كما يمكن لزيادة الوزن بنسبة 10% عن المعدّل الطّبيعي أن تُغيّر الهرمونات في الجسم وتوقف عملية الإباضة.
  • النحافة الشديدة: قد تعاني بعض النّساء من اضطرابات الأكل، كفقدان الشّهية، والذي يتسبب بحدوث خلل في إفراز الهرمونات، بالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • الإصابة ببعض الأمراض المزمنة: يمكن أن تؤثّر بعض الأمراض المزمنة كمرض السّكري والاضطرابات الهضمية على تأخير الدّورة الشّهرية؛ وذلك لأنّ التّغيرات الهرمونية ترتبط بنسبة مستويات السّكر في الدّم، كما يمكن للاضطرابات الهضمية كالتهاب الأمعاء الذي يُتلف الأمعاء ويمنع الجسم من امتصاص المواد المغذّية والعناصر الرّئيسية للجسم أن تسبّب تأخر الدورة.
  • ارتفاع مستويات بعض الهرمونات: من هذه الهرمونات هرمون الأنسولين.
  • متلازمة تكيّس المبايض: هي حالة مرضية تتسبب بإفراز هرمونات الأندروجين بنسب مرتفعة، وذلك يتسبب بإحداث خلل في عملية الإباضة.
  • انقطاع الطّمث المبكّر: على الرّغم من أنّ جميع النّساء سيحدث لديهنّ انقطاع في الدّورة الشّهرية مابين 45-55 عامًا إلا أنّه قد يحدث لدى بعض النساء قبل عمر 40 عامًا انقطاع في الطّمث، وهذا ما يعرف بانقطاع الطّمث المبكّر.
  • اضطرابات الغدّة الدّرقية: قد يحدث تأخّر الدّورة الشّهرية نتيجة فرط نشاط الغدّة الدّرقية، وهي الغدة التي تنظّم العملية الغذائية للجسم وتفرز بعض الهرمونات.

علاج تأخر الدورة الشهرية

من المهم في البداية إجراء فحوصات للغدد للتأكد من عدم وجود خلل في إفراز الهرمونات، وذلك من خلال إجراء فحص الدّم، ثمّ يقوم الطبيب بإجراء تصوير بالموجات فوق الصّوتية أو بالأشعة المقطعية أو التّصوير بالرّنين المغناطيسي للرحم بهدف الكشف عن وجود مشكلات في الجهاز التّناسلي والرّحم والغدّة النّخامية،[٤] وبالاعتماد على العامل المسبب يضع الطّبيب خطّته العلاجية، والتي تتضمّن الخيارات التّالية:

  • العلاجات المنزلية، بما فيها ممارسة التّمارين الرّياضية للحفاظ على وزن صحّي وتقليل الإصابة بالسّمنة، واتّباع نظام غذائي صحّي غني بالمواد الأساسية الضرورية للجسم، بالإضافة إلى النّوم لفترات كافية، والتّخفيف من الضّعوطات النّفسية، وأخذ قسط من الراحة، كما يمكن لبعض الأعشاب أن تساعد في تقليل تأخّر الدّورة الشّهرية، كالعسل، وجذر عرق السّوس، والكركم، ومع أنّ هذه الأعشاب قد تفيد إلا أنّها بحاجة إلى دراسات بشكل أكبر، لذا لا بُدّ من استشارة الطّبيب قبل استخدامها.
  • لا يحتاج تأخّر الدّورة الشّهرية النّاتج عن الدّخول في فترة البلوغ وسنّ الأمل إلى أيّة علاجات إذ إنّه يعدّ أمرًا طبيعيًا لا يستدعي القلق.
  • العلاجات النّفسية، يحتاج تأخّر الدّورة الشّهرية النّاتج عن الإصابة باضطرابات الأكل كفقدان الشّهية والشّره العصبي إلى بعض العلاجات النّفسية، بما فيها تمارين الاسترخاء، وتعلّم كيفية إدارة الضّغوطات النّفسية والتّخلص منها.
  • العلاجات الدّوائية، تحتاج اضطرابات الغدّة الدّرقية إلى علاجات دوائية، وقد يصف الطبيب أدوية الميتفورمين لعلاج ارتفاع مستويات هرمون الأنسولين، وهي أدوية تستخدم لعلاج مرض السّكري من النّوع الثّاني، والتي تحسّن أيضًا من عملية الإباضة، كما يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل والتي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون في علاج أعراض تأخّر الدّورة الشّهرية.[٥]

علاجاتٌ عشبية لتأخر الدورة

يمكن للفتاة أن تحفزّ نزول الدّورة الشّهرية من خلال استخدام بعض أنواع الأعشاب، لكن ينبغي لها استشارة الطّبيب قبل ذلك؛ تجنّبًا لحدوث أيّة مضاعفات، وفيما يلي بعض هذه الأعشاب:[٦]

  • أعشاب البقدونس، استخدم البقدونس من القِدم لتحفيز الدّورة الشّهرية، ويشير بعض الأطباء إلى أنّ البقدونس يحتوي على مواد تحفّز نزول الدّورة الشّهرية.
  • الكمّون.
  • البابايا، تحفّز أعشاب البابايا الانقباضات في الرّحم، وذلك من خلال تحفيز هرمون الإستروجين.
  • الزّنجبيل، يعدّ الزّنجبيل من الأعشاب التي تستخدم بشكل كبير في تحفيز نزول الدّورة، ومن الممكن أن يتسبّب ببعض التّأثيرات الجانبيّة، كإحداث حموضة في المعدة.
  • أعشاب الكرفس، يوصي الأطباء بأعشاب الكرفس لتحفيز نزول الدّورة.
  • بذور الكزبرة.
  • الحلبة.
  • بذور السّمسم.
  • الرّمان.

المراجع

  1. y Renee A. Alli, MD (2018-11-10), “9 Signs Your Period is Coming”، www.webmd.com, Retrieved 2019-9-29. Edited.
  2. Staff Mayo clinic (2019-6-13), “Menstrual cycle: What’s normal, what’s not”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2019-9-29. Edited.
  3. Healthline Editorial Team (2017-4-26), “Why Is My Period Late: 8 Possible Reasons”، www.healthline.com, Retrieved 2019-9-29. Edited.
  4. NHS Staff (2019-8-2), “Stopped or missed periods”، www.nhs.uk, Retrieved 2019-9-29. Edited.
  5. Yvette Brazier (2017-11-24), “What you need to know about irregular periods”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-9-29. Edited.
  6. TNN (2018-6-30), “How to Get Periods: Natural Home Remedies to Prepone Menstruation”، timesofindia.indiatimes.com, Retrieved 2019-9-29.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *