أسباب تدفعك لكرة وظيفتك
٠٨:٣٥ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
‘);
}
يعتبر العثور على وظيفة تلبي جميع متطلبات و رغبات الباحثين عنها, أمرا متعبا, و نادر الحدوث, فمعظم الأشخاص يعانون من عدم توفير وظائفهم الحالية لجميع ما يصبون إليه, بالإضافة إلى كره العديد منهم لهذه الوظائف, التي يعتبرونها بعيدة عن آمالهم, و خبراتهم, و دراستهم, بحيث يضطرون للبقاء فيها, لتأمين إلتزاماتهم, و تغطية متطلباتهم, و مسؤولياتهم, و قد يكون هذا الكره ناجما في الغالب عن عدة أسباب, من أهمها:
عدم التنظيم
‘);
}
قد يخلق الأشخاص غير المنظمين جوا غير مريحا لأنفسهم في بيئات العمل, بحيث تزيد الفوضى, من حالات القلق, و عدم التركيز, و البدء في كره الوظيفة.
القلق
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
يسبب العمل بحكم طبيعته القلق للجميع, فالعمل المتواصل, بدون أخذ وقت للتنفس و الإسترخاء, يفاقم من القلق, و يزيد من حدته, ليتحول إلى كره شديد للعمل, و الوظيفة.
عدم العناية بالجسم
تعتبر عناية الأشخاص بأجسامهم من أهم الخطوات التي ينبغي لفت النظر إليها, فللجسم حق, كما للعمل تماما, بحيث يعمل تناول الطعام على المكتب, أو عدم وجود وقت للمرح, و الإسترخاء, من زيادة الإرهاق, و الإعياء, و المشاعر السلبية اتجاه كل ما يسمى عملا و وظيفة.
عدم التوافق مع زملاء العمل
يفضل بقاء العلاقات بين زملاء العمل رسميا, للإبتعاد عن المشاكل, و المشاحنات التي قد تظهر, نتيجة عدم توافق الأطراف مع بعضها البعض, بحيث تزيد هذه المشاكل من الشعور بعدم الرضا عن بيئة العمل, و النفور بشكل جدي منها.
التدهور المالي
يساعد عدم التنظيم المالي, و زيادة الإسراف, من الشعور بعدم الإكتفاء المالي, و الرغبة في الحصول على المزيد, من أجل تغطية بعض الامور و المصاريف, التي يمكن الحد منها, و التأقلم مع ما هو متاح, لضمان البقاء في الوظيفة, و الشعور بالرغبة في العمل.