أسباب تورم القدمين

‘);
}

أسباب تورم القدمين

السّبب الرّئيس للإصابة بتورّم القدمين هو الاستخدام المُفرط للقدمين، والتعرض للإجهاد والتّعب خلال اليوم الطّويل، بالإضافة إلى إمكانيّة التّورّم النّاتج من الخضوع للعمليّات الجراحيّة في أحد أماكن الجسم، لكن قد تتعدّد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتورّم القدمين، ذلك قد يحدث نتيجة اتباع بعض سلوكيّات الحياة الخاطئة، أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الكامنة، والتي يُعدّ التّورّم من أعراضها الأساسيّة أو الثّانويّة. وفي ما يأتي بيان لهذه الأسباب:^[٢][٣]

• الوذمة؛ هي من الحالات الشّائعة النّاتجة من احتباس سوائل الجسم في الأطراف، وتحدث عادةً في القدمين.
• الحمل؛ إذ إنّ الحمل من أكثر الأسباب شيوعًا لتجمّع السّوائل في القدمين، خاصّة في نهاية اليوم، أيّ في ساعات المساء، ذلك يتضمّن تورّم القدمين النّاتج من تجمّع هذه السّوائل.
• شُرب الكحوليّات، إذ إنّ شرب الكحول يؤدي إلى الإصابة بتورم القدمين، إذ يزيد من فُرصة احتفاظ الجسم بالسّوائل، مما يزيد نسبة السّوائل في القدمين؛ ليُسبّب انتفاخ القدمين وتورّمهما.
• ارتفاع درجات حرارة الطّقس؛ حيث الطّقس الحار يُوسّع الأوردة كجزء من عملية التبريد الطبيعية في الجسم، مما يُسبّب دخول السوائل في الأنسجة المجاورة كجزء من هذه العملية.
• الوذمة الليمفيّة؛ هي حالة تحدث عند تضرّر الغدد الليمفيّة وإزالتها، وغالبًا ما تمثّل جزءًا من علاج مرض السرطان، ويؤدي هذا إلى احتفاظ الجسم بالسوائل اللمفاوية، مما قد يسبب تورم القدمين.
• الإصابات؛ إذ تسبب إصابات القدم؛ مثل: كسر العظام، والسلالات، والالتواء، الإصابة بتورم القدمين؛ نتيجة اندفاع الدّم للمنطقة المُصابة.
• القصور الوريدي المزمن؛ هي حالة تؤدي إلى الإصابة بتورم القدمين بسبب الصمامات التالفة، أو الوقوف، أو الجلوس لمدة طويلة؛ ذلك يُسبّب تجمّع الدّم في السّاقين والقدمين ليحدث التّورّم.
• أمراض الكلى، يُفسّر ذلك بأنّ الكلى التي لا تعمل بشكل صحيح أو التي توصف بالكلى القاصرة عن عملها تزيد الأملاح في الدّم، مما يُسبّب احتباس سوائل الجسم الذي يُسبّب تورّم القدمين.
• أمراض الكبد؛ حيث الكبد الذي لا يعمل بكفاءة قد يُسبّب زيادة السوائل في الساقين والقدمين، مما يسبب التّورّم.
• الجلطات الدّمويّة؛ تُعيق الجلطات الدّموية انتقال الدّورة الدّموية من السّاقين إلى القلب، مما يزيد من تورّم القدمين.
• الالتهابات؛ حيث الأشخاص الذين يعانون من اعتلال الأعصاب السكري أو الحالات العصبية الأخرى للقدمين أكثر عرضة للإصابة بالتهابات القدم، أو تنتج الالتهابات من التعرض لجروح؛ مثل: البثور، والحروق، ولدغات الحشرات.
• الآثار الجانبيّة لتناول بعض أنواع الأدوية؛ إذ تسبب بعض الأدوية تورم القدمين كأثر جانبي؛ لأنّها تسبب تجميع السوائل، خاصةً في الجزء السفلي من الجسم.
• فشل القلب؛ إذ تحدث مشكلة فشل القلب عند انعدام قدرة القلب على ضخّ الدّم بشكل صحيح، مما يسبب إعاقة في الدّورة الدّموية فتنتفخ القدمان.
• عوامل نمط الحياة المُختلفة؛ مثل: زيادة الوزن، وطبيعة الألبسة والأحذية التي يرتديها الشّخص، وغيرهما من الأمور.
• الإصابة بمرض النّقرس؛ إذ إنّها ناتجة من تراكم بلّورات حمض اليوريك في الأطراف.^[١]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

تورم القديمن ومراجعة الطّبيب

قد يبدو تورّم القدمين في بعض الحالات أمرًا مُقلقًا لاجتماعه من أعراض أُخرى، وقد يتطلّب الأمر مراجعة الطّبيب أو المشفى بهدف تشخيص الحالة، وإيجاد المُسبّب، والعلاج المُناسب. وفي ما يأتي بيان لبعض الحالات التي تستلزم زيارة الطّبيب:^[٢]

• ظهور لون قاتم عند الضّغط على جلد القدمين المُتورّمين.
• ظهور تمدّد أو تسطّح في منطقة الجلد المُتورّم.
• التّورم الذي يستمر لمدة طويلة ولا يتراجع، بالإضافة إلى الألم المُزعج الذي يصاحب هذا التّورّم.
• ظهور بعض التّقرّحات على القدمين.
• الشّعور بألم وضيق في الصّدر.
• ضيق التّنفّس.
• أن يحدث التّورّم على جانب واحد فقط من القدم.

طُرق تشخيص تورّم القدمين

من المرجح أن يطرح أختصاصي الرعاية الصحية أو الطّبيب المسؤول أسئلة للمُصاب عن التورم للحصول على معلومات محددة، واكتساب نظرة ثاقبة على السبب الكامن وراء التورم، بالإضافة إلى ذلك، يُجري الطّبيب فحصًا بدنيًا سريريًا للتأكّد من تشخيص الحالة، ومن الجدير بالذّكر أنّه لا تُستخدَم الفحوصات المخبريّة لتشخيص مُشكلة تورّم القدمين والكاحلين، ومع ذلك، قد توجد حاجة إلى طلبها في حالات بعض المرضى؛ ذلك للمساعدة في تشخيص الأسباب الكامنة للإصابة بتورّم القدمين، وبالإضافة إلى ذلك، تُستخدَم الأشعة السينية لتحديد الكسور الكامنة، وفي حين أنّ التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي قد يكشفان أيضًا عن مدى تلف أنسجة القدمين. وفي ما يأتي بيان لبعض الأمور التي تظهر عبر التّشخيص:^[١]

• ظهور كاحل منتفخ، مع شكوى المريض من أنّه تعرّض للالتواء، فيُشخّص سبب التّورّم التواء الكاحل.
• أن تظهر القدم منتفخة دافئة مع بشرة حمراء لدى شخص مصاب بداء السكري، مع وجود جروح صغيرة في القدم ناتجة من الإصابة بالعدوى البكتيريّة أو الفيروسيّة أو غيرها، حيث السّبب أنّ الانتفاخ ناتج من القدم السّكريّة المُتهيّجة نتيجة هذه العدوى.
• يُحتَمل أن يمثّل سبب تورم القدم والكاحل عند الإصابة بأمراض واضطرابات القلب والمصاب لم يتناول مدرات البول الموصوفة الإصابة بمزيج من الوذمة التابعة لذلك، وضعف إدارة السوائل، وانخفاض أداء وظيفة القلب وقصوره، أيّ تتورّم القدمان نتيجة تراكم هذه السّوائل غير المُتحكّم بها.

طُرق الوقاية من تورّم القدمين

هناك العديد من الطُّرق الوقائيّة التي تُقلّل من فُرص الإصابة بتورّم القدمين، وفي ما يأتي بيان لذلك:^[١]

• ممارسة التّمارين التي تُساهم في تنشيط الدورة الدّموية، وتوزيع السّوائل في الجسم؛ لمنع تراكم السّوائل وتورّم القدمين.
• اتّباع نظام غذائي مُناسب، ذلك بأكل الأطعمة الصّحيّة قليلة الأملاح والتّوابل؛ لأنّ الكثير من الملح قد يسبب احتباس السوائل في القدمين، وارتفاع ضغط الدم الذي يُسبّب التّورّم الملحوظ في القدمين.
• تجنّب الجلوس أو الوقوف مُطوّلًا.
• الجلوس ورفع القدمين لمُستوى أعلى من مُستوى القلب؛ لمنع تجمّع الدّم في السّاقين أو القدمين.
• إنقاص الوزن الزّائد؛ ذلك لتجنّب الضّغط المُستمر على العضلات والمفاصل، ولتقليل احتباس الماء في الجسم.
• ارتداء الجّوارب والمَشدّات التي تُقلّل احتباس السّوائل النّاتج من الوقوف المُطوّل خلال اليوم.
• سؤال الطّبيب عن أنواع الأدوية ذات الوصفات الطّبيّة، أو التي لا تحتاج إلى الوصفات الطّبية قبل استعمالها؛ للتأكد من إمكانية حدوث تورّم القدمين.
• تجنب التدخين والكحول والمواد الأخرى التي تؤدي إلى حدوث أسباب كامنة للتورّم.

المراجع

1. ^^أبتث“Swollen Ankles and Swollen Feet”, medicinenet, Retrieved 10-10-2019. Edited.
2. ^^أب“What’s Causing My Swollen Feet?”, healthline, Retrieved 10-10-2019. Edited.
3. ↑“Why are my feet swollen?”, medicalnewstoday, Retrieved 10-10-2019. Edited.