أسباب سلس البول
٠٨:٣٥ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
‘);
}
سلس البول
سلس البول -أو كما يدعى أحيانًا بفقدان السيطرة على المثانة- هو حالة محرجة وشائعة، وهذه الحالة متنوعة الشدة من سلس بسيط للبول عند السعال أو العطاس إلى الحاجة الملحة للتبول بشكل فجائي وسريع لا يسمح للشخص بالوصول إلى المرحاض، ورغم أن سلس البول يحدث بشكل أكبر مع التقدم بالسن، إلا أنه لا يعتبر مشكلة ستحدث بشكل حتمي عند كل المسنين، وعند كون هذه المشكلة مؤثرة بشكل رئيس على نشاطات الشخص اليومية، فيجب عندها استشارة الطبيب والقيام بالإجراءات المناسبة، وعند معظم المصابين قد يساعد تغيير بعض العادات اليومية في حل المشكلة. [١]
أعراض سلس البول
يعاني كثير من المصابين من نزول قطرات قليلة من البول بين فترة وأخرى، ولكن قد تمتد الإصابة عند الغير إلى نزول كميات كبيرة من البول وبتكرار أكبر، هذا وتتضمن أنواع السلس البولي بحسب الأعراض ما يأتي: [١]
‘);
}
- السلس البولي الجهدي: يحدث هذا النوع من سلس البول عند تطبيق ضغط زائد على البطن تحديدًا على المثانة، وهذا يحدث عادة عند السعال أو العطاس أو حمل أشياء ثقيلة أو القيام بالتمارين الرياضية.
- السلس البولي الزحيري: تحدث رغبة مفاجئة للتبول يتلوها سلس غير إرادي للبول، وقد يترافق هذا النوع مع تعدد مرات التبول خصوصًا في الليل، وقد يحدث هذا النوع نتيجة لمشاكل بسيطة كالإنتانات أو لمشاكل أكثر خطورة كالاضطرابات العصبية والسكّري.
- السلس البولي بالإفاضة: يحدث هذا النوع نتيجة لاحتباس كمية من البول في المثانة وعدم إخراجها حتى عند التبول الإرادي.
- السلس البولي الوظيفي: يحدث هذا السلس نتيجة لحالة خارجية تمنع المريض من الوصول إلى المرحاض بالوقت المناسب، كالتهاب المفاصل الشديد مثلًا.
- السلس البولي المختلط: وهذا النوع من سلس البول يحدث نتيجة لاجتماع عدّة أنواع من السلس عند نفس المريض.
أسباب سلس البول
هناك عدة أسباب تؤدي لإحداث سلس البول، منها ما هو سهل العلاج ويُحدث سلسًا مؤقتًا، ومنها ما هو أشد خطورة ويحدث سلسًا دائمًا، من الأمثلة عن الأسباب المُحدثة للسلس البولي ما يأتي: [٢]
- ضعف في عضلات المثانة، وهذا الضعف يكون ناتجًا عادة عن التقدّم بالسن.
- إصابة جسدية لعضلات الحوض.
- ضخامة البروستات -وهذا ما يترافق أيضًا مع التقدم بالسن-.
- السرطان.
- الإمساك.
- التهابات المجاري البولية.
- الحصيات البولية أو المثانية.
- التهاب البروستات.
- التهاب المثانة الخلالي.
- وقد يحدث السلس كتأثير جانبي لبعض الأدوية كبعض خافضات الضغط الشرياني والمرخيات العضلية والمنومات وبعض أدوية الأمراض القلبية.
هذا ويمكن لبعض عادات الحياة أن تلعب دورًا في إحداث السلس البولي عند الشخص، كتناول كميات كبيرة من الكحول بشكل يومي والمشروبات الحاوية على الكافيين أو بعض السوائل التي تُحدث فقدانًا مؤقتًا في السيطرة على المثانة بشكل سليم.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
تشخيص سلس البول
من المهم قبل البدء بعلاج سلس البول تشخيص نوع السلس بشكل صحيح، فعادةً ما توحي الأعراض للطبيب بنوع السلس الحاصل عند الشخص، حيث يتضمن الفحص عادة أسئلة من الطبيب تتعلق بالحالة المرضية ثم يتلوها فحص جسدي كامل، وقد يطلب الطبيب من المريض القيام بالمحرضات التي تؤدي إلى إحداث السلس -كالسعال-، وبعد ذلك عادة ما يطلب الطبيب القيام بالفحوصات الآتية: [٣]
- تحليل البول: وهو فحص طبيعي يساعد في التوجه نحو مسببات السلس، كإيجاد علامات للإنتان البولي أو آثار للدم في البول.
- تدوين مذكرة لحالة التبول: حيث يطلب الطبيب من المريض تدوين كمية السوائل المتناولة وعدد المرات التي يحتاج فيها للتبول وكمية البول المطروحة وعدد حالات السلس البولي الحاصلة.
- قياس كمية البول المتبقية بعد التبول: حيث يطلب الطبيب من المريض أن يقوم بالذهاب إلى المرحاض والتبول في إناء، ثم يقوم الطبيب بفحص كمية البول المتبقية في المثانة إما عن طريق القسطرة البولية أو عن طريق الأمواج فوق الصوتية -أو الإيكو-، فكمية كبيرة من البول المتبقي في المثانة عادة ما تعني مشكلة في طريق خروج البول أو مشكلة عصبية أو عضلية في المثانة.
علاج سلس البول
من الأفكار الشائعة عند الناس أن سلس البول يحدث عند النساء المسنات فقط، ولكن كثيرًا من الشباب يعانون من السلس، ورغم أن النساء يُصبن عادةً أكثر من الرجال بالسلس البولي، إلا أن هذه المشكلة واردة عند الرجال أيضًا، ولكن خيارات العلاج واسعة ويتضمن بعضها ما يأتي: [٤]
- تغيير بعض العادات: يمكن لتغيير بعض عادات الحياة أن يسهم في علاج نسبة كبيرة من مرضى السلس البولي، فعلى سبيل المثال، يمكن للسلس الجهدي أن يتراجع في حال تخفيف كمية السوائل المتناولة، كما ويمكن للسلس الإلحاحي -أو الزحيري- أن يتراجع بتجنب تناول المأكولات ذات الطعم الحار والقهوة والمشروبات الغازية.
- الأدوية: يجب بشكل رئيسي تحديد نوع السلس قبل البدء بتناول أي دواء، ففي حالة السلس الزحيري مثلًا، يمكن تناول بعض الأدوية المضادة للكولين، والتي تساعد في تقليل التشنجات المثانية، وعند عدم الاستجابة على الأدوية، قد يوصي الطبيب بعلاجات تتضمن حقن البوتوكس -وهو مادّة سامّة للعضلات- وذلك لإرخاء المثانة وتقليل تشنجها.
- الأجهزة والملبوسات المجفِّفة: يمكن لهذه الأجهزة أن تساعد في تجنب المواقف المحرجة، حيث تستخدم بعض هذه الأجهزة في التقليل من السلس الجهدي عند النساء وذلك بدعمها لعنق المثانة ومنعها من تسريب البول مؤقتًا.
- الجراحة: عند كون العلاجات السابقة غير مجدية، قد يتطلب الأمر القيام بالجراحة، بعض العمليات الجراحية تهدف نحو تثبيت المثانة في مكانها الأساسي، وبعضها يهدف لزيادة تثبيت الإحليل وتطويقه لمنع السلس.
الوقاية من سلس البول
قد لا تمكن الوقاية من جميع حالات السلس البولي، ولكن هناك بعض الأمور التي تساعد في تجنب هذه المشكلة المزعجة، والحل بشكل رئيس باتباع حياة صحية من جميع النواحي، فعلى سبيل المثال: [٢]
- الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم.
- القيام بتمارين رياضية صحية ومنتظمة.
- الالتزام بحمية غذائية متكاملة.
- تحديد تناول الكحول والمشروبات الحاوية على الكافيين.
- تجنّب التدخين.
المراجع[+]
- ^أبUrinary incontinence, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 22-11-2018, Edited
- ^أبWhat Causes Urinary Incontinence?, , “www.healthline.com”, Retrieved in 22-11-2018, Edited
- ↑Urinary incontinence, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 22-11-2018, Edited
- ↑Treatment for Urinary Incontinence, , “www.webmd.com”, Retrieved in 22-11-2018, Edited