‘);
}

أسباب ضعف الإيمان وعلاجه

أسباب ضعف الإيمان

لضعف الإيمان العديد من الأسباب التي يحرص المُسلم على الابتعاد عنها، وهي كما يأتي:[١]

  • الابتعاد عن الأجواء الإيمانيّة والصُحبة الصالحة والقُدوة الحسنة لفترةً طويلةً، قال -تعالى-: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)؛[٢] لما في ذلك من الابتعاد عن الأجواء الإيمانيّة التي يُمكن للإنسان أن ينعم فيها بقوة الإيمان ولين القلب، والابتعاد عنها يؤدي إلى قسوته.
  • التواجد في بيئة تعلوها المعاصي؛ كالاختلاط وسماع الأغاني، وذكر الدُنيا ونسيان الآخرة.
  • كثرة التعلّق والانشغال بالدُنيا؛ كالمال، والزوجة، والأولاد، ونسيان طاعة الله -تعالى-، مما يؤدي بالإنسان إلى انشغال قلبه، وقد حذّر الله -تعالى- ورسوله -عليه الصلاة والسلام- من ذلك، قال -تعالى-: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ).[٣]
  • الإفراط في الأكل والنوم والسهر والضحك والكلام؛ لما في ذلك من زيادة قسوة القلب وموته.
  • الابتعاد عن القُرآن، وعن ذكر الله -تعالى-، ومُصاحبة رفاق السوء المعرضين عن طاعة الله -تعالى-؛ مما يؤدي بالإنسان إلى الوقوع في المعاصي بسبب ضعف الإيمان.[٤]
  • الابتعاد عن طاعة الله -تعالى-، والتكاسل عن القيام بالعبادات، وأدائها بحركاتٍ دون تدبُّر، وعدم الاهتمام بمواسم الخير التي تتضاعف فيها الأُجور، وضيق الصدر وتقلّب المزاج، وسرعة التضجّر والتأفّف من الأشياء البسيطة.[٥]
  • الابتعاد عن عُلوم الشريعة التي تُحيي القلب، وتستثير الإيمان، وعدم التأثّر بالقُرآن وآياته.[٦]