‘);
}

العلاقة بين الأم وابنتها

يُمكن إنشاء صداقة قويّة تربط بين الأم وابنتها، بغضّ النظر عن فرق الأجيال واختلاف المستوى الثقافي، والتجارب الحياتيّة، وتفاوت الوعي والنضج الذي تتحلى به كل منهما، وذلك عن طريق تجاوز الأفكار الخاطئة، وتقبّل اختلاف الاهتمامات، ووجهات النظر، وسيادة الاحترام والودّ، وتتبع العاطفة القويّة التي تربط بين قلبيهما بالفطرة، فالأم بدورها الهادف كمُربيّة عظيمة للأبناء تتمتُع بطيبة القلب والحنان، وتسعى بجّدٍ لتوطيد علاقتها بابنتها وفهمها، وتقريب المسافة بينهما، والابنة بالمُقابل يجب أن تحترم أمّها وتعترف بأهميّة وعظمة دورّها، وتُظهر الامتنان والشكّر لها، وتُساعدها، وتتجاوب مع رغبتها الصادقة في مُصادقتها وتوطيد العلاقة بينهما.[١]

أسباب ضعف رابطة المحبة والألفة بين الأم وابنتها

تحدث بعض المواقف والأمور التي قد تتسبب في إضعاف الروابط القويّة التي تجمع بين الأم وابنتها، وبالتالي تصنع فجوةً كبيرةً، وتُباعد المسافة بينهما، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[٢]