}
كهرباء السيارة
مَهمّة الكهرباء الأساسية في السيارات هي تَزويد البطارية ومختلف الدوائر الكهربائية بالتيار اللازم للتشغيل، وتُعد البطارية هي المكونُ الأول والرئيسي في السيارة؛ فالبطارية هي المصدر المسؤول عن الطاقة، سواءً أكانت السيارة تعمل بمحركِ الديزيل أو البنزين، ويعتبر تيار البطارية من التيارات المستمرة.
والتيار المستمر هو تيارٌ ثابتٌ في الاتجاهِ والموجاتِ والقطبية أيضاً، ويُستخدم التيار المستمر في البطاريات على وجهِ الخصوص، ومن وحدات قياس البطارية؛ الفولت والأمبير، حيث إن الفولت هو وحدةِ قياس الجُهد المتكون بين طَرَفي البطارية، أمّا الأمبير فهو وحدةُ قياسِ القوةِ الدافعةِ في البطارية.
‘);
}
أنواع بطاريات السيارات
البطارية الحمضية
وتُعد من أكثر أنواع البطاريات شهرةً واستعمالاً في هذا المجال، وتُقسم إلى عدة أرباع، وكل رُبعٍ من تلك الأرباع يُخرج 2 فولت، ويختلف عدد الأرباع باختلاف جُهد البطارية، وأكثر فرق جهدٍ يمكن أنْ تُصدرَه البطارية هو 12 فولتاً لا أكثر،ويوجد بداخل كل ربعٍ ألواحٌ من الورق المُقوى المطليةِ بطبقةٍ من الرصاص
ويُزّوَّدُ كل ربعٍ بسائل وهو حامض الكبريتيك المخفف، أمّا عن كيفية عمل البطارية الحمضية فهي كالآتي: تَخرج الكهرباء من البطارية الحمضية عن طريق التفاعلِ الكميائي بين الرصاصِ المُطلى به ألواحُ الورق المقوى وبين حامض الكبريتيك المُخفف، وعندما يحدث هذه التفاعلات يَتم “تأيين الألواح”، مما يُؤدي إلى حركةٍ مُستمرةٍ للأيونات السالبة والموجبة، فتتولد القوة الدافعة الكهربائية وفرق الجهد المطلوب.
البطارية القلوية
تماثلُ طريقة تكوينها طريقةَ تكوين البطارية الحمضية، وطريقة العمل أيضاً، ولكنْ هناك اختلافٌ بسيط، وهو أنّ الألواح الورقية تُطلى بالزنك وليس بالرصاص كالحمضية، بينما السائل الذي يَقوم بعملية التفاعل هو البوتاس السائل، وهو مادة حارقة، وعلى الرغم من أنَّ عُمر البطارية القلوية أكبر بكثير من عمر البطارية الحمضية إلّا أنّها نادرةُ الاستخدام بسبب ارتفاع سعرها.
أسباب ضعف كهرباء السيارة
إنّ بطارية السيارة هي المورد الرئيسي للكهرباء، وأيّ ضعفٍ في كهرباء السيارة فيعودُ لِضعفِ البطارية أو تَلَفها بشكلٍ رئيسي، وأسباب ضعف البطارية ما يلي:
- نوعية ألواح الرصاص؛ فقد تكون نوعية ألواح الرصاص ليست مُطابقة %100 كما تم التوصيةُ عليها من المصنع الأصلي، فمع مرور الزمن تَتساقط منها قطعٌ صغيرةٌ تشبه حبات الرمل وتسمى بُرادة، وتتراكم في قاع البطارية.
- نوعية الحمض؛ فقد يكون الحِمض المُستخدم قوياً جداً؛ فيزيد من عملية التساقط المذكورة في السبب السابق.
- انخفاض درجات الحرارة؛ إذ يُعد انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء سببَ العديد من مشاكل سيارات مثل: عدم قدرتها على بدء الدوران، وعدم الاستجابة لأي محاولة لتشغيلها.
- مُكيف السيارة؛ فمكيف السيارة يُسبب أحياناً ضعفاً في البطارية، وبالتالي تَضعف الكهرباء بشكلٍ عام في السيارة.