‘);
}

ضعف نبضات القلب

يتكوّن القلب من أربع حجرات؛ هي الأذين الأيمن والأذين الأيسر في الأعلى، والبطين الأيمن والبطين الأيسر في الأسفل، وفي الوضع الطبيعي تنتقل الإشارات الكهربائية المتولدة في القلب من خلال هذه الحجرات الأربع، وينتج عنها نبض القلب على نحو مستمر وثابت، ولكن قد يتسبّب حدوث بعض الحالات بعدم انطلاق هذه النبضات كما يجب، ممّا يؤدي إلى حدوث ما يُسمّى بعدم انتظام نبضات القلب (بالإنجليزية: Arrhythmias) والذي يُعرف طبياً باضطراب النظم القلبي، وقد وُجد أنّ هذا الاضطراب قد يتمثل بتسارع نبضات القلب بشكل غير طبيعيّ، أو بتباطؤ النبض عن الوضع الطبيعي كما هو الحال في حالة ضعف نبضات القلب.[١]

ومن المعروف أنّ معدل نبض القلب الطبيعي أثناء الراحة يكون ما بين 60-90 نبضة في الدقيقة، وفي حال انخفض عدد نبضات القلب إلى أقل من 60 نبضة في الدقيقة فإنّ هذه الحالة تُعرف بضعف نبضات القلب أو بطء القلب (بالإنجليزية: Bradycardia)، وتنتج هذه الحالة عن وجود مشكلة في كهربائية القلب تتسبّب بزيادة الوقت الفاصل بين كل نبضة والتي تليها، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذا قد لا يُسبّب مشكلة لدى الكثير من الأشخاص الأصحاء؛ إذ إنّ نبضات القلب قد تكون لدى البعض أقل من 60 نبضة في الدقيقة بشكل طبيعيّ، في حين أنّ ضعف نبضات القلب في حالات أخرى يُعدّ مشكلة خطيرة تدلّ على أنّ القلب غير قادر على ضخّ الدم بالكميات الكافية التي يحتاجها الجسم، وبالتّالي فإنّ حدوث ضعف في نبضات القلب يتطلب التقييم الدقيق والعلاج الأمثل للوقاية من المضاعفات التي قد تحدث.[١][٢]