‘);
}

ضيق التنفس

يمكن تعريف ضيق التنفّس (بالإنجليزية: Shortness of breath) على أنّه الإحساس بضيقٍ شديدٍ في الصّدر، مع الشّعور بالاختناق، والحاجة إلى المزيد من الهواء، وقد يكون مصحوباً بشعورٍ بالخوف نتيجة عدم القدرة على الحصول على الهواء الكافي للتنفّس. ويطلق عليه طبيّاً مصطلح الزلّة التنفسيّة أو عسر التنفس (بالإنجليزية: Dyspnea)، وتجدر الإشارة إلى أنّ ضيق التنفّس قد يحدث لدى الشّخص السليم نتيجة ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقة، أو الصعود إلى المرتفعات العالية، أو الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، أو المعاناة من السُمنة الزائد، أمّا في حال الشعور بضيق التنفس دون التعرض لأحد هذه الأسباب فقد يدلّ ذلك على إصابة الشخص بمشكلة صحيّة.[١]

ومن الجدير بالذكر أنّ معظم حالات الإصابة بضيق التنفّس تحدث نتيجة وجود مشكلةٍ صحيّةٍ في القلب أو الرئتين لما لهذين العضوين من أهميّة في عمليّة التنفّس وتبادل الأكسجين و ثاني أكسيد الكربون، كما تؤثّر نسبة الأكسجين، و ثاني أكسيد الكربون، وكمية الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin)، ودرجة الحموضة في الدّم في عمليّة التنفّس، ويتمّ تنظيم عمليّة التنفّس من قِبَل الدماغ وعدد من التفاعلات المعقّدة التي تحدث بين المواد الكيميائيّة في الدم والعناصر الموجودة في الهواء، فمثلاً؛ عند ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الدم يقوم الدّماغ بإرسال أوامر لزيادة سرعة وعمق التنفّس، مما يؤدّي إلى الشعور بضيق التنفّس، وكذلك في حال ارتفاع درجة الحموضة في الدّم الذي يحدث في حالات الإصابة بعدوى أو الحالات التي تؤدّي إلى ارتفاع نسبة حمض اللّاكتيك، وغيرها.[٢]