‘);
}

أسباب مرض النقرس

يحدث مرض النقرس أو تقرس إبهام القدم (بالإنجليزية: Gout)، المعروف تاريخيًا بداء الملوك أو مرض الأغنياء، غالبًا نتيجة ارتفاع نسبة حمض اليوريك (بالإنجليزيّة: Uric acid) في الدم، إذ يترتب على ذلك تراكم بلورات اليورات (بالإنجليزيّة: Urate crystals) في المفصل، مُسبّبًا ذلك المعاناة من أعراض النّقرس، ولفهم آلية ذلك يجدر بيان أنّ حمض اليوريك يتكوّن في الجسم نتيجة تكسّر جزيئات البورين (بالإنجليزيّة: Purine) التي توجد بشكلٍ طبيعي في الجسم، ويُشار إلى أنّ البورين يوجد في العديد من أنواع الأطعمة أيضًا، والتي ستتمّ الإشارة إليها لاحقًا، وإنّ حمض اليوريك يذوب في الدم بشكلٍ طبيعي ويمر عبر الكلى، بحيث يتمّ التخلص منه خارج الجسم عن طريق البول، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يُصنّع الجسم كميات كبيرة من حمض اليوريك، أو قد تقل قدرة الكلية على التخلّص منه، وبالتالي يترتب على تراكم هذا الحمض تشكّل بلورات اليورات الحادّة التي تُشبه الإبر؛ سواء أكان ذلك في المفصل أو حول الأنسجة، مما يؤدي إلى المُعاناة من مرض النقرس.[١]

عوامل خطر الإصابة بمرض النقرس

توجد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بداء النقرس، ويُمكن بيانُها بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي:[٢]