‘);
}

أسباب نهضة سنغافورة

الأسباب الاقتصاديّة لنهضة سنغافورة

تطور اقتصاد سنغافورة بشكل كبير مُقارنة بما كان عليه خلال الستينيات من القرن الماضي، فقد ارتفع نصيب الفرد من الناتج المَحلي الإجمالي من 320 دولاراً أمريكياً إلى 60,000 دولار أمريكي مع مرور الوقت، وذلك عن طريق إيجاد حلول للمشاكل الاقتصاديّة والبطالة، وتشجيع الاستثمار، وإطلاق برامج شاملة لعمليّات التصنيع، مما أدّى ذلك إلى نهضة الاقتصاد السنغافوري، والانفتاح السريع على الاقتصاد العالميّ، فقد أصبح اقتصاد سنغافورة بالآونة الأخيرة اقتصاداً تنافسياً وأسرع نمواً وفقاً لتقرير أصدره المعهد الدوليّ للتطوير الإداري لعام 2019م، بالرغم من جميع التحديّات التي واجهتها سنغافورة فقد أصبح القطاع الاقتصاديّ مقوماً أساسياً من مقومات تطورها ونهضتها.[١][٢]

الأسباب الجغرافيّة لنهضة سنغافورة

لعب الموقع الجغرافي الاستراتيجيّ لسنغافورة دوراً مهماً في نهضتها؛ فهي توجد في أقصى جنوب شبه جزيرة الملايو (بالإنجليزية: the Malay Peninsula)، في المنطقة المُطلة على مضيق ملقا (بالإنجليزية: Malacca Strait)، وهو مضيق مائيّ يربط المحيط الهندي ببحر الصين الجنوبي،[٣] وتسيطر سنغافورة على نحو 40% من إجمالي حركات الشحن التجاريّ البحريّ في العالم، وأصبحت البلاد بمينائها مركزاً تجارياً مهماً في المنطقة، وذلك بسبب سياسة سنغافورة التجاريّة.[٢]