العلاقة الزوجية السليمة
العلاقة الزوجية السليمة يجب أن تكون بالضرورة قائمةً على الحب والعاطفة والتفاهم بين الطرفين ودعمهم لبعضهم البعض، فتُعدّ هذه هي القادرة على الاستمرار رغم كل النزاعات التي تحدث، والعلاقة الزوجية إذا أردنا لها أن تكون علاقةً سليمةً فإنه لا بد من توافر بعض العناصر فيها، ومن أبرز هذه العناصر ما يأتي[١]:
- الشعور بالسعادة والأمان والحب في حضور الشريك وفي غيابه.
- تحفيز كل من الزوجين للآخر على السعي وراء حلمه والعمل من أجل تحقيق ذاته.
- الشعور بالأمان عند التعبير عن الرأي وعدم الخوف من ردة فعل الشريك، والتأكد أنه سيسمع ويراعي المشاعر وردات الفعل تجاه المشاكل والقضايا التي تحدث.
- المشاكل الزوجية والنزاعات لا يُمكن أن تؤثر على العلاقة والحب بين الزوجين، فكل منهما يدرك أن النزاع أمر طبيعي في أي علاقة مهما كانت.
- التحدث عن العلاقة بإيجابية دائمًا في حال التعرض لسؤال ما حولها.
- التواصل الصادق والمفتوح بين الزوجين، والشعور الدائم بالحب والطيبة والعطاء.
هروب الزوج من الفراش
من المشاكل التي يمكن أن تنتج في حال غابت دعائم الزواج الصحي مشكلة هروب الزوج من زوجته في الفراش، أي التنصل من ممارسة الجنس وهذا له أسباب مختلفة يمكننا أن نطرح بعضها على النحو التالي[٢][٣]:
- الانغماس في العمل والانخراط بحماس فيه يمكن أن يجعل الرجل متهاونًا في موضوع الممارسة الجنسية مع الزوجة ومتساهلًًا به، وقد يكتفي بأمور أخرى كالجوائز والأموال والأناقة والثناء التي تأتيه من عمله.
- انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون في الدم، بالتزامن مع انخفاض الرغبة الجنسية لدى الزوج، ويصاحب هذا أيضًا انخفاضًا في الطاقة، وتراجعًا في الحالة المزاجية، وتعبًا شديدًا ونقصًا في كتلة العضلات.
- مشاهدة الأفلام الإباحية، مما يجعل الرجل يشعر بمستوى أقل من الرضا عن زوجته من حيث العلاقة الحميمة، أو الحب والسعادة والالتزام، كما أن الأسوأ هو وصول الرجل إلى الإدمان على هذه الأفلام فتصبح هي مصدر الإثارة الجنسية لديه، وتصبح الزوجة غير قادرة على إثارته ابدًا.
- تأثر ثقة الرجل بنفسه من الناحية الجنسية، خاصةً في حال كان يعاني من مشاكل مثل القذف المبكر وتأخر القذف أو عدم القدرة على الانتصاب
- الإصابة بأمراض معضلة تؤثر على الأداء الجنسي للرجل مثل السكري أو سرطان البروستاتا أو أمراض القلب.
- زيادة الوزن ونقص النشاط البدني لدى الرجل.
- التقيُّد بيوم وساعة ومكان محددين لممارسة العلاقة الحميمة، تمامًا كما لو كان عملًا أو وظيفةً لا بد منها، مما يجعل العملية مملةً وخاليةً من الإثارة.
- ممارسة العلاقة بنفس الطريقة المعتادة في كل مرة دون البحث عن طرق جديدة يمكن تجربتها.
- اللجوء للمس والعناق والتقبيل فقط للإشارة للرغبة بالجنس فقط، لتصبح وكأنها من المسلمات ومتوقعةً من الطرف الآخر.
- اتخاذ الانتقاد الجنسي أسلوبًا للتعامل مع الآخر، كأن تتوجه الزوجة بالنقد المستمر للزوج على أدائه بدلًا من أن تشيد به وتخبره بما تحب وتفضل.
- النقد السلبي لشكل جسم الزوج باستمرار ومعايرته ظنًا بأن هذا الأمر سيحسن من شكله.
- غياب الرضا المتبادل عن العلاقة بين الزوجين.
- الاكتفاء بممارسة الجنس وذهاب كل من الزوجين إلى النوم دون أن يتركوا مساحةً لتبادل مشاعر الحب والكلام الجميل في هذه اللحظات.
العلاقات الزوجية غير السليمة
تُعدّ مظاهر علاقة الزواج غير السليمة عكس المظاهر التي تبدو واضحةً في العلاقة السليمة، إذ لا يشعر الشخص بالحب والأمان في غياب شريكه سواء الزوج أو الزوجة، كما أن كلا الزوجين يشعر بالاستياء في حال كان الآخر يخالفه في الأحلام وأهداف المستقبل، ويشعر كل منهما أنه لا يمكنه الاستمرار مع الآخر في مثل هذه الظروف، ويشعر كل من الزوجين في العلاقات غير السليمة بالاختناق في حال حدث أي خلاف ويقفان عاجزين عن حله، وغالبًا ما يلجأ طرفا العلاقة للتوقف عن الحب أو ممارسة الجنس كنوع من العقاب للآخر أو ردة فعل على المشكلة والنزاع الحاصل، كما أن كلًا من الزوجين في حال وجَّه انتقاد لشريكه فإن الآخر لا يتقبله ويتعامل معه كما لو كان هجومًا أو اعتداءً[١].
حل مشكلة هروب الزوج من الفراش
يجب على السيدة البحث عن الحلول التي يمكن أن تساعدها على إعادة زوجها وجذبه في الفراش، ومن النصائح التي يمكن تقديمها في هذا المجال ما يأتي[٤]:
- الاهتمام بملابس النوم، إذ يجب أن تكون ملابسَ جاذبةً للزوج، فبعد يوم كامل مليء بالعمل والإرهاق من الأرجح ألا تكون لديه تلك الرغبة القوية بممارسة العلاقة، لكن من خلال اختيار الملابس المناسبة والتعطر والاهتمام بالنظافة ونعومة البشرة لتحفيز الشعور الحسي لدى الزوج واستثارته سيكون الأمر مختلفًا.
- استخدام بعض أساليب الإثارة مثل التدليك لإشعار الزوج بالاسترخاء وزيادة الرغبة لديه أيضًا
- الاهتمام بالزوج كالاهتمام بالاطفال تمامًا فالرجل يُحب في كثير من الأحيان أن يلقى الحنان والرعاية مثل الأطفال، وعلى الزوجة أن تُخصص ساعاتٍ لتسأل عن مشاكله وعمله وكل ما يواجهه لتستطيع المبادرة بالخطوة المناسبة في الوقت المناسب.
- الصراحة في العلاقة الجنسية والبوح بالحاجة إليها وطلب الأمر من الزوج دون خجل، وتقديره والإشادة به وبما يفعل، وعدم انتظار أن يستنتج وحده الرغبة لدى الزوجة.
- الاهتمام بالشكل العام خاصةً شكل الجسم واللياقة لأن الجسم كلما كان أجمل انجذب الزوج لزوجته أكثر، كما أن العامل غير المباشر هنا أن العلاقة تتطلب الكثير من الطاقة والقدرة على التحمل.
- التخلص من الروتين الممل في العلاقة، فممارسة العلاقة منذ وقت طويل يعني تسلل الملل إليها في حال بقيت على نفس حالها، لذلك من الأفضل الانفتاح على أفكار جديدة ولعب أدوار مختلفة مما يضفي عليها الاستمتاع والتجديد والتنوع .
الجنس جزء أساسي من العلاقة الزوجية، وهذا يعني أنه في حال لم يتحقق الجنس في العلاقة أو لم يتم بالشكل الذي يرضي الطرفين فإنه سينعكس سلبًا على العلاقة عمومًا، لذلك في حال لم تنفع الجهود التي تبذلها الزوجة أو حتى الزوج حيال هذا تصبح الاستعانة بمستشار مختص أمرًا ضروريًا، إذ يمكن للطبيب المتمرس والمختص بهذا النوع من المشاكل أن يقدم مساعدةً مهنيةً من خلال تسليط الضوء على المشاكل في الزواج والتي قد يكون لها تأثير على الحياة الجنسية بين الزوجين.
المراجع
- ^أب“9 Characteristics of a Healthy Marital Relationship”, mydomaine, Retrieved 11-10-2019. Edited.
- ↑“10 Reasons Your Husband Doesn’t Want to Have Sex”, womansday, Retrieved 11-10-2019. Edited.
- ↑“TWELVE WAYS TO MAKE YOUR SPOUSE DISLIKE SEX”, issuesiface, Retrieved 11-10-2019. Edited.
- ↑“How to Attract my Husband in Bed?”, womennow, Retrieved 11-10-2019. Edited.
أسباب هروب الزوج من الفراش
٠٦:٥٥ ، ٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
![أسباب هروب الزوج من الفراش أسباب هروب الزوج من الفراش](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2020/11/d8a3d8b3d8a8d8a7d8a8_d987d8b1d988d8a8_d8a7d984d8b2d988d8ac_d985d986_d8a7d984d981d8b1d8a7d8b4-1.jpg)
العلاقة الزوجية السليمة
العلاقة الزوجية السليمة يجب أن تكون بالضرورة قائمةً على الحب والعاطفة والتفاهم بين الطرفين ودعمهم لبعضهم البعض، فتُعدّ هذه هي القادرة على الاستمرار رغم كل النزاعات التي تحدث، والعلاقة الزوجية إذا أردنا لها أن تكون علاقةً سليمةً فإنه لا بد من توافر بعض العناصر فيها، ومن أبرز هذه العناصر ما يأتي[١]:
- الشعور بالسعادة والأمان والحب في حضور الشريك وفي غيابه.
- تحفيز كل من الزوجين للآخر على السعي وراء حلمه والعمل من أجل تحقيق ذاته.
- الشعور بالأمان عند التعبير عن الرأي وعدم الخوف من ردة فعل الشريك، والتأكد أنه سيسمع ويراعي المشاعر وردات الفعل تجاه المشاكل والقضايا التي تحدث.
- المشاكل الزوجية والنزاعات لا يُمكن أن تؤثر على العلاقة والحب بين الزوجين، فكل منهما يدرك أن النزاع أمر طبيعي في أي علاقة مهما كانت.
- التحدث عن العلاقة بإيجابية دائمًا في حال التعرض لسؤال ما حولها.
- التواصل الصادق والمفتوح بين الزوجين، والشعور الدائم بالحب والطيبة والعطاء.
هروب الزوج من الفراش
من المشاكل التي يمكن أن تنتج في حال غابت دعائم الزواج الصحي مشكلة هروب الزوج من زوجته في الفراش، أي التنصل من ممارسة الجنس وهذا له أسباب مختلفة يمكننا أن نطرح بعضها على النحو التالي[٢][٣]:
- الانغماس في العمل والانخراط بحماس فيه يمكن أن يجعل الرجل متهاونًا في موضوع الممارسة الجنسية مع الزوجة ومتساهلًًا به، وقد يكتفي بأمور أخرى كالجوائز والأموال والأناقة والثناء التي تأتيه من عمله.
- انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون في الدم، بالتزامن مع انخفاض الرغبة الجنسية لدى الزوج، ويصاحب هذا أيضًا انخفاضًا في الطاقة، وتراجعًا في الحالة المزاجية، وتعبًا شديدًا ونقصًا في كتلة العضلات.
- مشاهدة الأفلام الإباحية، مما يجعل الرجل يشعر بمستوى أقل من الرضا عن زوجته من حيث العلاقة الحميمة، أو الحب والسعادة والالتزام، كما أن الأسوأ هو وصول الرجل إلى الإدمان على هذه الأفلام فتصبح هي مصدر الإثارة الجنسية لديه، وتصبح الزوجة غير قادرة على إثارته ابدًا.
- تأثر ثقة الرجل بنفسه من الناحية الجنسية، خاصةً في حال كان يعاني من مشاكل مثل القذف المبكر وتأخر القذف أو عدم القدرة على الانتصاب
- الإصابة بأمراض معضلة تؤثر على الأداء الجنسي للرجل مثل السكري أو سرطان البروستاتا أو أمراض القلب.
- زيادة الوزن ونقص النشاط البدني لدى الرجل.
- التقيُّد بيوم وساعة ومكان محددين لممارسة العلاقة الحميمة، تمامًا كما لو كان عملًا أو وظيفةً لا بد منها، مما يجعل العملية مملةً وخاليةً من الإثارة.
- ممارسة العلاقة بنفس الطريقة المعتادة في كل مرة دون البحث عن طرق جديدة يمكن تجربتها.
- اللجوء للمس والعناق والتقبيل فقط للإشارة للرغبة بالجنس فقط، لتصبح وكأنها من المسلمات ومتوقعةً من الطرف الآخر.
- اتخاذ الانتقاد الجنسي أسلوبًا للتعامل مع الآخر، كأن تتوجه الزوجة بالنقد المستمر للزوج على أدائه بدلًا من أن تشيد به وتخبره بما تحب وتفضل.
- النقد السلبي لشكل جسم الزوج باستمرار ومعايرته ظنًا بأن هذا الأمر سيحسن من شكله.
- غياب الرضا المتبادل عن العلاقة بين الزوجين.
- الاكتفاء بممارسة الجنس وذهاب كل من الزوجين إلى النوم دون أن يتركوا مساحةً لتبادل مشاعر الحب والكلام الجميل في هذه اللحظات.
العلاقات الزوجية غير السليمة
تُعدّ مظاهر علاقة الزواج غير السليمة عكس المظاهر التي تبدو واضحةً في العلاقة السليمة، إذ لا يشعر الشخص بالحب والأمان في غياب شريكه سواء الزوج أو الزوجة، كما أن كلا الزوجين يشعر بالاستياء في حال كان الآخر يخالفه في الأحلام وأهداف المستقبل، ويشعر كل منهما أنه لا يمكنه الاستمرار مع الآخر في مثل هذه الظروف، ويشعر كل من الزوجين في العلاقات غير السليمة بالاختناق في حال حدث أي خلاف ويقفان عاجزين عن حله، وغالبًا ما يلجأ طرفا العلاقة للتوقف عن الحب أو ممارسة الجنس كنوع من العقاب للآخر أو ردة فعل على المشكلة والنزاع الحاصل، كما أن كلًا من الزوجين في حال وجَّه انتقاد لشريكه فإن الآخر لا يتقبله ويتعامل معه كما لو كان هجومًا أو اعتداءً[١].
حل مشكلة هروب الزوج من الفراش
يجب على السيدة البحث عن الحلول التي يمكن أن تساعدها على إعادة زوجها وجذبه في الفراش، ومن النصائح التي يمكن تقديمها في هذا المجال ما يأتي[٤]:
- الاهتمام بملابس النوم، إذ يجب أن تكون ملابسَ جاذبةً للزوج، فبعد يوم كامل مليء بالعمل والإرهاق من الأرجح ألا تكون لديه تلك الرغبة القوية بممارسة العلاقة، لكن من خلال اختيار الملابس المناسبة والتعطر والاهتمام بالنظافة ونعومة البشرة لتحفيز الشعور الحسي لدى الزوج واستثارته سيكون الأمر مختلفًا.
- استخدام بعض أساليب الإثارة مثل التدليك لإشعار الزوج بالاسترخاء وزيادة الرغبة لديه أيضًا
- الاهتمام بالزوج كالاهتمام بالاطفال تمامًا فالرجل يُحب في كثير من الأحيان أن يلقى الحنان والرعاية مثل الأطفال، وعلى الزوجة أن تُخصص ساعاتٍ لتسأل عن مشاكله وعمله وكل ما يواجهه لتستطيع المبادرة بالخطوة المناسبة في الوقت المناسب.
- الصراحة في العلاقة الجنسية والبوح بالحاجة إليها وطلب الأمر من الزوج دون خجل، وتقديره والإشادة به وبما يفعل، وعدم انتظار أن يستنتج وحده الرغبة لدى الزوجة.
- الاهتمام بالشكل العام خاصةً شكل الجسم واللياقة لأن الجسم كلما كان أجمل انجذب الزوج لزوجته أكثر، كما أن العامل غير المباشر هنا أن العلاقة تتطلب الكثير من الطاقة والقدرة على التحمل.
- التخلص من الروتين الممل في العلاقة، فممارسة العلاقة منذ وقت طويل يعني تسلل الملل إليها في حال بقيت على نفس حالها، لذلك من الأفضل الانفتاح على أفكار جديدة ولعب أدوار مختلفة مما يضفي عليها الاستمتاع والتجديد والتنوع .
الجنس جزء أساسي من العلاقة الزوجية، وهذا يعني أنه في حال لم يتحقق الجنس في العلاقة أو لم يتم بالشكل الذي يرضي الطرفين فإنه سينعكس سلبًا على العلاقة عمومًا، لذلك في حال لم تنفع الجهود التي تبذلها الزوجة أو حتى الزوج حيال هذا تصبح الاستعانة بمستشار مختص أمرًا ضروريًا، إذ يمكن للطبيب المتمرس والمختص بهذا النوع من المشاكل أن يقدم مساعدةً مهنيةً من خلال تسليط الضوء على المشاكل في الزواج والتي قد يكون لها تأثير على الحياة الجنسية بين الزوجين.
المراجع
- ^أب“9 Characteristics of a Healthy Marital Relationship”, mydomaine, Retrieved 11-10-2019. Edited.
- ↑“10 Reasons Your Husband Doesn’t Want to Have Sex”, womansday, Retrieved 11-10-2019. Edited.
- ↑“TWELVE WAYS TO MAKE YOUR SPOUSE DISLIKE SEX”, issuesiface, Retrieved 11-10-2019. Edited.
- ↑“How to Attract my Husband in Bed?”, womennow, Retrieved 11-10-2019. Edited.