‘);
}

الوراثة

تعتبر الوراثة أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لتساقط الشعر، وتراجع نمو الشعر أو ما يسمى بحالة بنمط الصلع الذكري أو نمط صلع الأنثوي، والذي يحدث عادةً وبشكل تدريجي مع التقدم في العمر، أو استخدام مستحضرات فرد الشعر للنساء، والتغيرات الهرمونية، والظروف الطبية، والتي يمكن أن تتسبب بمجموعة متنوعة من حالات فقدان الشعر بشكل دائم أو مؤقت، بما فيها التغيرات الهرمونية بسبب الحمل والولادة، وسن اليأس، ومشاكل الغدة الدرقية وغيرها، أما الحالات الطبية التي تتسبب بفراغات الشعر، داء الثعلبة والذي يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل متقطع، والتهابات فروة الرأس التي تتسبب بمرض القوباء الحلقية، واضطراب انسحاب الشعر الذي يطلق عليه “نتف الشعر”.[١]

مشاكل الغدة الدرقية

يمكن أن يؤدي الاختلال في نشاط الغدة الدرقية سواء أكان في قصور إفرازها، أو فرط نشاطها إلى تساقط الشعر بشكل كبير، لأنّ كل حالة منها تسبب خلل هرموني في الجسم، فالهرمونات التي تفرزها تلك الغدة تساعد تقريباً على تنظيم كل وظيفة في الجسم، بما فيها نمو الشعر، لذا، يجب علاج أي اختلال في الغدة الدرقية، وإبقاء هرموناتها تحت السيطرة، لأنّ ذلك سيوقف سقوط الشعر، ويسمح له بالنمو من جديد.[٢]