‘);
}

ارتفاع حرارة الجسم

يُعرَّف ارتفاع درجة الحرارة أو الحمّى (بالإنجليزية: Fever) على أنّه ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدّل الطبيعي لها لتتجاوز 37 درجة مئوية، ويدلّ ارتفاع درجة الحرارة على أنّ الجسم يقاوم مرضاً أو عدوى ما، وبذلك فإنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم ليس مرضاً بحدّ ذاته، وإنّما عرض يظهر على الجسم نتيجة محاربة العدوى التي تُعدّ السبب وراء أغلب حالات الحمّى، لذا يُمكن القول إنّ ارتفاع درجة الحرارة لا يدعو للقلق إلّا إنْ تجاوزت حدّاً معيناً يستدعي العلاج الطبي.[١][٢]

أسرع طريقة لخفض الحرارة للكبار

يُوصف الكبار الذين تجاوزت أعمارهم 18 عاماً بأنّهم يعانون من الحمى في حال تجاوزت درجة حرارة الجسم 38 درجة مئوية، ويتطلّب الوضع خفض درجة الحرارة إذا تجاوزت قراءة درجة حرارة الجسم المأخوذة عن طريق الفم 38.9 درجة مئوية، وهنا نُشير إلى أنّ قياس درجة الحرارة عن طريق الفم يكون بوضع ميزان الحرارة تحت اللّسان لمدّة 20 ثانية على الأقل مع إغلاق الفم، وينبغي أنْ يكون الميزان قريباً لمنتصف الفم قدر المستطاع، ومن ثمّ قراءة درجة الحرارة، مع التأكيد على ضرورة تجنّب الأكل أو الشرب لمدّة 15 دقيقة قبل قياس درجة الحرارة؛ وذلك تحسبّاً لإمكانية تأثير درجة حرارة الطعام أو الشراب في درجة الحرارة داخل الفم عند القياس، ومن المهمّ القيام بتنظيف ميزان الحرارة بعد الاستخدام بالصابون والماء دافئ،[٣][٤] ولخفض درجة الحرارة لدى الكبار يجب القيام بما يأتي:[٥][٦]