أسرع طريقة لخفض حرارة الطفل الرضيع

أسرع طريقة لخفض حرارة الطفل الرضيع

‘);
}

درجة الحرارة الطبيعية للطفل الرضيع

تتراوح درجة حرارة الأطفال الطبيعيّة الذين تتراوح أعمارهم بين 3-10 سنوات ما يقارب 35.5 – 37.5 درجةً مئويّةً عند قياس درجة الحرارة عن طريق الفم، كما يمتلك الأطفال درجات حرارة جسم مشابهة لدرجة حرارة البالغين، بينما الأطفال الرضّع يمتلكون درجة حرارة أعلى من البالغين في حال قياسها من الإبط أو الأذن، كما وتتراوح درجة حرارة الرضّع الذين تتراوح أعمارهم بين 0-2 سنة ما يقارب 36.6-38 درجةً مئويّةً في حال قياسها عن طريق الشرج، كما تبلغ درجة حرارة جسم الطفل حديث الولادة ما يقارب 37.5 درجةً مئويّةً.[١]

‘);
}

أسرع طريقة لخفض حرارة الطفل الرضيع

من الطّرق التي يمكن اتباعها لخفض درجة حرارة الطفل الرّضيع ما يأتي:

  • أدوية خفض الحمّى: يمكن خفض درجة حرارة الطفل من خلال استخدام أدوية خفض الحمّى، مثل: الأسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين، إذ تعدّ هذه الأدوية من أبسط العلاجات وأكثرها فعاليةً في خفض درجة الحرارة، كما يمكن استخدام الأسيتامينوفين بصورة آمنة للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن شهرين، ويمكن استخدام الإيبوبروفين للأطفال حتّى عمر ستّة أشهر، بالإضافة إلى أنّ هذه الأدوية تأثيرها سريع وتُمكّن الطفل من الشعور بالراحة لمدّة 4-8 ساعات.[٢]
  • توفير حمام دافئ للطفل: يمكن خفض درجة حرارة الجسم من خلال توفير حمام دافئ للطفل؛ وذلك لأنّ تبخّر الماء من جلد الطفل يساعد على تبريد الجسم وخفض درجة الحرارة، كما يجب تجنّب استخدام الماء البارد؛ إذ يسبّب ارتجاف الطفل وارتفاع درجة حرارته، بالإضافة إلى أنّه يجب تجنّب استخدام الكحول لعلاج الحمّى؛ لأنّه يمكن أن تسبّب ارتفاع درجة حرارة الجسم، والإصابة بالتسمّم الكحولي.[٣]
  • زيادة استهلاك السوائل: تعدّ زيادة استهلاك الطفل للسوائل من أفضل الطّرق التي يمكن أن تخفّف من الحمّى؛ وذلك لأنّ الجفاف يرتبط بالمضاعفات الخاصّة بالحمّى، لذا فإنّ توفير سوائل منتظمة للطّفل أمر جيّد للتخلص من ارتفاع درجة الحرارة، إذ يجب توفير حليب الأم وغيرها من السوائل، كما يجب ترطيب الفم وتغيير الحفاضات الرّطبة بانتظام.[٤]

كما يمكن خفض درجة حرارة الرضيع من خلال اتباع العديد من الطرق الطّبيعية أو الطّبية، أو من خلال استشارة الطبيب فورًا، لكن يوجد العديد من الأمور التي يجب تجنّبها عند محاولة خفض حرارة الطفل، ومن أهمّها:[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • تجنّب تأخير الرّعاية الطبية في حال ارتفاع درجة حرارة الأطفال حديثي الولادة، أو في حال كان الطفل مريضًا جدًّا.
  • تجنّب تقديم أي دواء للطفل دون استشارة الطّبيب في البداية.
  • تجنّب تقديم الأدوية المخصّصة للبالغين.
  • تجنّب إلباس الطّفل قطعًا كثيرةً من الملابس.
  • تجنّب استخدام الثلج لخفض درجة حرارة الطفل.

ارتفاع درجة حرارة الطفل الرضيع

تعدّ درجة الحرارة الطبيعية للطفل 37 درجةً مئويّةً، ويمكن أن تختلف هذه الدرجة بنسبة بسيطة من الصباح إلى المساء، إذ تكون درجة حرارة الطفل منخفضةً بصورة عامّة عند الاستيقاظ من النوم، بينما تكون مرتفعةً في فترات ما بعد الظهر والمساء، ويستوجب الاتصال بالطبيب فورًا في حال ارتفاع درجة حرارة الطفل الذي يقلّ عمره عن ثلاثة أشهر؛ وذلك لتشخيص سبب هذه الحمّى وعلاجها فورًا.

كما يُعدّ الرضّع مصابين بالحمّى في حال ارتفعت درجة الحرارة إلى أكثر من 38 درجةً مئويةً في حال قياسها من الشرج، أو إلى أعلى من 37.4 درجةً مئويّةً في حال قياسها بطرق أخرى.[٤]

المراجع

  1. Rachel Nall (27-11-2018), “What is a normal body temperature range?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-7-2019. Edited.
  2. Kristina Duda (15-5-2019), “Safe Ways to Treat a Fever”، www.verywellhealth.com, Retrieved 2-7-2019. Edited.
  3. Jennifer Shu, “How can I reduce my child’s fever without using medicine?”، www.babycenter.com, Retrieved 2-7-2019. Edited.
  4. ^أبتNatalie Silver (27-2-2019), “How to Safely Bring Down a Fever in a Baby”، www.healthline.com, Retrieved 2-7-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *