أسرع علاج للدوخة
١١:١١ ، ١٥ سبتمبر ٢٠٢٠
![أسرع علاج للدوخة أسرع علاج للدوخة](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2020/12/d8a3d8b3d8b1d8b9_d8b9d984d8a7d8ac_d984d984d8afd988d8aed8a9-1.jpg)
}
الدوخة
تصيب الدّوخة العديد من الأشخاص، لكنّها لا تُعدّ مرضًا بحدّ ذاتها، وإنّما هي إحدى الأعراض المرافقة للعديد من أنواع الأمراض المختلفة، إذ يصاب الشخص بالدّوخة نتيجة التّأثير على الأعضاء الحسيّة في الجسم، خاصّةً الأذن، والعين، ولهذا السبب يشعر الشخص المصاب بالدّوخة بحالات من التّشويش الذّهني، وفقدان القدرة على التّوازن، بالإضافة إلى أنّ الأمر من الممكن أن يصل إلى التسبّب بفقدان الوعي أيضًا، كما تجدُر الإشارة إلى أنّ الإصابة بالدّوخة لا ترتبط عادةً بأيّ أمراض خطيرة، إلّا في حالات مُعيّنة[١].
‘);
}
أسرع علاج للدوخة
تتحسّن الدّوخة عادةً دون الحاجة إلى العلاج خلال عدّة أسابيع، لكن عندما تُصيب الدّوخة الشخص بسبب حالة صحيّة، حينها لا بدّ من تشخيص الحالة، ثمّ علاجها بناءً على هذا التّشخيص، وفيما يأتي بيان لأنواع العلاج المختلفة[٢]:
- العلاج الدوائي: يمكن استعمال بعض أنواع الأدوية بناءً على السبب المؤدّي إلى الدّوخة، منها ما يأتي:
- أدوية الوقاية من الصداع النّصفي، إذ يُساعد استعمال هذه الأدوية في منع حدوث نوبات الصداع النّصفي من الأساس.
- أدوية علاج الغثيان والدّوخة، منها الأدوية المضادّة للكولين، وبعض مضادّات الهيستامين التي تحتاج إلى وصفة طبيّة، وتُستعمل هذه الأدوية لأنّ لها تأثيرًا فوريًا في التخلّص من الدّوخة، والغثيان، والدّوار أيضًا، ولكن يجب تنبيه المريض إلى أنّ هذه الأدوية يمكن أن تؤدّي إلى الشعور بالنّعاس كأحد أعراضها الجانبيّة.
- أدوية مدرّات البول، إذ تُستعمل هذه الأدوية في حال الإصابة بمرض مينيير، بالإضافة إلى التزام المصاب بحمية قليلة الملح، حينها ستقلّ حدّة نوبات الدّوخة الحاصلة بسبب هذا المرض.
- أدوية مضادّات القلق، منها أدوية عائلة البنزوديازيبينات، لكنّ هذه الأدوية تؤدّي إلى الشّعور بالنعاس، بالإضافة إلى احتماليّة تسبّبها بالإدمان، ومن أمثلة هذه الأدوية دواء الألبرازولام والديازيبام.
- العلاج الجراحي: يُلجأ عادةً إلى العلاج الجراحي في حال لم تتحسّن الدّوخة بغضّ النّظر عن العلاج المُستعمل، بالإضافة إلى كون الشخص المصاب يعاني من فقدان السّمع، حينها يمكن إجراء عمليّة استئصال لعضو يُسمّى التيه العظمي في الأذن الدّاخليّة للأذن المصابة، ويُعدّ التيه العظمي العضو الحسّي المسؤول عن التّوازن في الأذن الدّاخليّة.
- علاجات أخرى: منها ما يأتي:
- علاجات التوازن، وتستخدم هذه العلاجات إذا كانت مشاكل الأذن الدّاخليّة هي التي تؤدّي إلى شعور الشخص بالدّوخة، لأنّها تساهم في تقليل حساسيّة جهاز التّوازن في الجسم للحركة، وتُعدّ إعادة التأهيل الدّهليزي من هذه العلاجات.
- الحقن، في بعض الأحيان يمكن أن يلجأ الطبيب إلى استعمال حقن المضادّ الحيوي المُسمّى الجنتامايسن، إذ يحقن الدواء داخل الأذن الدّاخليّة لتعطيل وظيفة التّوازن في الأذن المصابة، حينها تتولّى الأذن السّليمة عمليّة التوازن في الجسم.
- مناورات وضعيّة الرّأس، منها مناورة إيبلي المُستخدمة عادةً في إحدى الحالات المُسبّبة للدّوخة، والمُسمّاة بدوار الوضعة الانتيابي الحادّ، إذ تكون فعّالةً بعد جلسة أو جلستين من العلاج الذي يُنفّذ من قبل اختصاصي العلاج الطّبيعي، أو الطبيب المسؤول عن الحالة، ولكن يجب على المصاب إخبار مسؤول العلاج في حال كان يعاني من مشاكل الأوعية الدمويّة، أو مشاكل في الظّهر أو الرّقبة، أو انفصال في شبكيّة العين.
- العلاج النّفسي، إذ يُستعمل هذا العلاج في حال كانت اضطرابات القلق هي السبب المؤدّي إلى الإصابة بالدّوخة.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
أسباب الإصابة بالدوخة
توجد العديد من الأسباب التي من المُمكن أن تؤدّي إلى الإصابة بالدّوخة، منها ما يكون بسيطًا، ومنها ما يرتبط بحالة صحيّة خطيرة، ومن هذه الأسباب ما يأتي[٣]:
- انخفاض ضغط الدم: وذلك لأنّ انخفاض الضغط الحادّ من مُسبّبات الشّعور بالدّوخة، ويمكن للعديد من الأسباب أن تؤدّي إلى انخفاض ضغط الدم، منها ما يأتي:
- صدمة الحساسيّة.
- فقدان الدم.
- الجفاف.
- الحمل.
- وقوف الشخص بسرعة كبيرة من وضعيّة الجلوس.
- استعمال بعض أنواع الأدوية، منها أدوية مضادّات الاكتئاب، وحاصرات مستقبلات البيتا.
- دوار الحركة: ينتج دوار الحركة لدى بعض الأشخاص بسبب ركوبهم للأنواع المختلفة من المركبات، منها الطّائرة، أو القارب، أو حتّى السيّارة، كما أنّ تناول بعض أنواع الأدوية، أو كون المرأة حاملًا يزيد من خطر الإصابة بدوار الحركة.
- الصداع النّصفي: لأنّ الدّوخة تُعدّ من الأعراض المصاحبة لنوبات الصداع النّصفي، ولا بد من الإشارة إلى أن هذا النوع من الصداع يتسبّب بألم مُتكرّر نابض في أحد جانبي الرّأس.
- أمراض القلب التّاجيّة: فعلى سبيل المثال يصاب الشخص بالدّوخة قبل وبعد الإصابة بالجلطة الدماغيّة، أو بالنّوبة القلبيّة، بالإضافة إلى أعراض أخرى، منها ضيق التنفّس، والسّعال المزمن، ونبضات القلب غير المنتظمة، واحتباس السّوائل في القدمين، واليدين، والسّاقين، والشّعور بالغثيان والتقيّؤ.
- انخفاض سكر الدم: إذ يمكن أن ينخفض السكر في الدم عن الحدّ الطبيعي لأسباب مختلفة، منها شرب الكحول، أو المعاناة من اضطرابات هرمونيّة، أو تخطّي وجبات الطعام، أو استعمال أدوية منها دواء الأسبرين، أو الإنسولين.
- الإجهاد: وذلك لأنّ تعرّض الشخص لفترات طويلة من الإجهاد يؤدّي إلى إفراز الدماغ لمجموعة من الهرمونات المؤثّرة على جهاز القلب والأوعية الدمويّة، والجهاز التنفسّي في الجسم، فتتقلّص الأوعية الدمويّة، ويرتفع مستوى التنفّس، ويصاب الشخص بحالات صحيّة منها الاكتئاب، والدّوخة، واختلال مناعة الجسم، والسّكري.
- انخفاض مستوى الحديد: إذ إنّ نقص الحديد يؤدّي إلى الإصابة بفقر الدم الذي يُسبّب بدوره أعراضًا عديدةً منها الدّوخة.
- أمراض الأذن الداخليّة المناعيّة الذّاتيّة: تؤدّي هذه الأمراض إلى طنين الأذن، بالإضافة إلى الإصابة بالدّوخة ومشاكل الاتزان، حتّى أنّها يمكن أن تتسبّب بفقدان السّمع أحيانًا، ويصاب الشخص بهذه الأعراض نتيجةً لتعرّض الأذن الدّاخليّة للمهاجمة من قبل جهاز المناعة في الجسم.
- القلق: توجد علاقة تربط كلًّا من الدّوخة والقلق ببعضهما البعض، على الرّغم من أنّ هذه العلاقة غير مفهومة جيّدًا، إذ قد يؤدّي القلق لدى بعض الأشخاص إلى الشّعور بالدّوار، بينما يحصل العكس لدى أشخاص آخرين.
من حياتكِ لكِ
قد تكون الدوخة مؤشرًا على الإصابة بحالةٍ طبيةٍ خطيرةٍ في بعض الحالات، وقد تترافق مع ظهور بعض الأعراض التي تستوجب زيارة الطبيب، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي[٣]:
- الرؤية المزدوجة.
- القيء.
- الحمّى.
- التنميل.
- صعوبة تحريك اليدين أو الساقين أو التحكم بهما.
- الصداع.
- ألم الصدر.
- فقدان الوعي.
المراجع
- ↑“What Causes Dizziness and How to Treat It”، healthline, Retrieved 26-9-2019. Edited.
- ↑“Dizziness”, mayoclinic, Retrieved 26-9-2019. Edited.
- ^أب“What causes dizziness?”، medicalnewstoday, Retrieved 26-9-2019. Edited.