أسماء سورة الفاتحة و معانيها ، سورة الفاتحة من أكثر السور القرآنية أسماء و ألقاب، ويدل ذلك على فضلها و قيمتها و علو شأنها وكثرة ذكرها، و عندما نفكر في أسمائها المتعددة نستدل بأنها سورة عظيمة و تزيدنا يقينا، لذلك يجب علينا أن نحرص دوما على قراءتها و الانتفاع بفضلها وإليكم اهم التفاصيل على الموسوعة .
أسماء الفاتحة السبعة
تعددت أسماء سورة الفاتحة لتصل إلى ثلاثين اسما، ولكن توجد أسماء ثابتة و عددهم سبعة وتشمل:
- فاتحة الكتاب.
- فاتحة القرآن.
- الفاتحة.
- أم القرآن.
- أم الكتاب.
- (الحمد لله رب العالمين)
- ( الحمد لله)
أسماء سورة الفاتحة و سبب تسميتها :
كما عرفنا من السابق أن أسماء الفاتحة تصل إلى ثلاثين اسما، لذلك سنتحدث عن سبع أسماء فقط حيث هم الأسماء الثابتة والتي تم تفسيرها بالتفصيل وهم:
-
سورة فاتحة الكتاب :
يعتبر هذا الاسم من أكثر الأسماء التي وردت في الأحاديث النبوية و التفاسير القرآنية الصحيحة، و سميت سورة الفاتحة بفاتحة الكتاب؛ لأنها أول ما يفتح عليه سور المصحف الشريف، كما إنها هي التي نبدأ بقراءتها في الصلوات الخمس، لهذا ورد حديث شريف عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
” لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب”
-
سورة فاتحة القرآن :
هذا الاسم يشبه كثيرا معنى الاسم الأول، فهو يدل أن سورة الفاتحة هي أول سورة في المصحف الشريف، و يتم قراءتها أولا.
-
سورة الفاتحة :
يعتبر هذا الاسم من أشهر الأسماء شيوعا بين الناس، حيث تم اختصاره من فاتحة الكتاب إلى الفاتحة.
-
سورة أم القرآن :
هذا الاسم ثبت قوله في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (أم القرآن هي السبع المثاني و القرآن العظيم).
وتم تسمية سورة الفاتحة باسم أم القرآن هم أهل العلم و فقهاء الدين، وتم تفسيرها بتفسيرين و هما:
التفسير الأول:
سميت باسم أم القرآن لتضمنها معاني كثيرة من القرآن، فعندما نقرأ السورة فنجد فيها معاني للإيمان و الحمد و التمجيد و الاستعانة بالله للهداية ونجاة من النار.
التفسير الثاني
سميت بهذا لتقدمها على جميع سور القرآن الكريم، و أيضا قراءتها في الصلاة، لهذا فإن العرب هم من سماها بأم القرآن؛ لذلك عندما قال بن الجوزي في زاد المسير( و من أسمائها: أم القرى و أم الكتاب لأنها أمت الكتاب بالتقدم).
-
سورة أم الكتاب :
قال البخاري رضي الله عنه في صحيحه (سميت أم الكتاب أنه يبدأ بكتابها في المصاحف، و يبدأ بقراءتها في الصلاة).
وهذا القول يبين أن تسمية سورة الفاتحة بأم الكتاب يناظر قول أم القرى في التفسير.
-
سورة (الحمد لله رب العالمين) :
سميت سورة الفاتحة باسم الحمد لله لتبين ما تم ذكره في السابق، حيث أن الحمد لله ذكرت في سورة الفاتحة.
فضل سورة الفاتحة :
تعد سورة الفاتحة في الصلاة بداية افتتاح الحديث مع الله عز وجل؛ ليقبل صلاتنا و توبتنا، و سورة الفاتحة لها فضل كبير على ما يقرؤها دوما، فهذا الفضل يعد سر من أسرار الله سبحانه وتعالى، و من هذه الأفضال:
عندما يقرأها مريض فإنه يشفى من مرضه، لذلك فقد استخدمها الصحابة و الرسول علية الصلاة والسلام للرقية، فقد جاء العديد من الأحاديث التي تتحدث عن فضل سورة الفاتحة في الرقية.
ورد عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه حين قال: (إنها شفاء من كل سقم) وقال أيضا: إن موضع الرقية و الاستشفاء منها ( إياك نستعين)، و إنها أيضا تقرأ لقضاء الحوائج في قول أحد الصحابة( إذا أردت حاجة فاقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختمها، تقضي إن شاء الله)