‘);
}

الخل

الخل عبارة عن محلول حمض الخلّيك المخفّف، ويتكوّن هذا المحلول بعد تخمّر السكريّات الموجودة في المواد الغذائيّة، مثل الفواكه كالتّفاح والعنب، أو الحبوب مثل الشعير والأرز، أو العسل وغيرها من المواد التي تحوي السكريّات. يتكّون الخل على مرحلتين؛ المرحلة الأولى يتخمّر السكر فيها بواسطة الخميرة التي تتحوّل إلى الكحول، حيث يتمّ إنتاج النبيذ بأنواعه في هذه المرحلة، أما المرحلة الثانية فيقوم نوع محدد من البكتيريا بربط الكحول بالأكسجين حتى يتمّ الحصول على حمض الخليك. للخل استخدامات وفوائد منزلية عديدة، فهو يُضاف إلى الأطعمة لإعطائها نكهةً مميزةً وحامضة، بالإضافة إلى أنّه اشتُهر منذ العصور القديمة باستخدامه كمضادّ حيويّ ومطهّر للجروح، كما اشتُهر أيضاً بحفظه للأطعمة. يمتلك الخل كغيره من المواد آثاراً جانبية ويسبّب أضراراً للجسم، والبشرة، والشعر، والتي قد تظهر عند الاستخدام المستمر، وقد يضرّ الخل الجسم إلى حدّ كبير.[١][٢]

القيمة الغذائية للخل

بالرغم من احتواء الخل على كمياتٍ بسيطةٍ من المواد الغذائية، إلّا أنّ تناوله قد يوفّر بعض الفوائد الصحيّة للجسم، فهو يمتاز بسعراته الحرارية المنخفضة، فالملعقة الواحدة من خل البلسمك مثلاً تحتوي على 14 سعرة حراريّة فقط، في حين أنّ ملعقةً كبيرةً من الخل المقطّر تحتوي على ثلاث سعرات حراريّة فقط، وهذا أمر مفيد للحفاظ على وزن الجسم أو تخفيضه. تشمل العناصر الغذائيّة في الخل والتي تتواجد بنسبٍ منخفضةٍ جداً: البروتينات، والكربوهيدرات، والكالسيوم، والفسفور، والزنك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد.[٣]