‘);
}

الأوزون

يُعرّف الأوزون (بالإنجلزية: Ozone) بأنّه الجزيء المكوّن من ثلاث ذرات من الأوكسجين، على خلاف جزيء الأكسجين المعروف الذي يتكوّن من ذرّتين فقط، ويمكن القول أنّ الأوزون هو المسؤول عن صدور الرائحة المميزة في الجو بعد حدوث العواصف الرعدية، أو عند التواجد بالقرب من الآلات الكهربائية، ويوجد الأوزون في الحالة الغازية بشكل طبيعي، وله لون أزرق فاتح، وتمّ تعريفه كيميائياً في العام 1872 ميلادية، كما توجد كميات قليلة منه في طبقة الستراتوسفير في الغلاف الجوي، ويعمل على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية المارة خلال هذه الطبقة، مما يحمي الكائنات الحية الموجودة على الكرة الأرضية من أضرار هذه الأشعة، ومن الجدير بالذكر أنّ إنتاج الأوزون من قبل الإنسان يتم عن طريق تمرير تيار كهرائي خلال مجرى من غاز الأكسجين أو من الهواء الجاف.[١]

أضرار العلاج بالأوزون

يشكّل التعرض لغاز الأوزون خطراً على الصحة، إذ يمتلك تأثيرات سامة على الرئة عند ارتباطه بغاز ثاني أكسيد النيتروجين في الضباب الدخاني (بالإنجليزية: Smog)، كما أنّه يزيد من احتمالية الوفاة الناتجة عن أمراض الرئة، ويتسبّب التعرّض لكميات بسيطة منه في إزعاج الرئة والحلق، مما يؤدي إلى المعاناة من السُعال، وضيق التنفس، وتضرّر بعض أنسجة الرئة القابلة للإصابة بالعدوى، إلا أنّ العلاج باستخدامه يُعتبر آمنأ، مع ملاحظة حدوث بعض الحالات التي عانت من آثار عكسية جرّاء التعرض للأوزون نفسه، حيث ظهرت أضرار العلاج بالأوزون لدى تلك الحالات النادرة كالآتي:[٢][٣]