‘);
}

الجسم

تحاول السيّدات دائماً البحثَ عن الطرق والأساليب الجديدة للوصول إلى الشكل والجسم المتناسق، والبشرة خاصّةً محورُ اهتمام الكثير منهنّ، فيتبعن أيّ ابتكارٍ جديدٍ في سبيل الحصول على البشرة المتألقة في كل الاوقات، بعيداً عن العناية المستمرّة والتعب والإرهاق، ومن أهم الأمور التي تبحث عنها السيدات هي البشرة الفاتحة الخالية من الشعر، فعملية إزالة الشعر بالطرق التقليدية أصبحت تسببُ الكثير من التعب، وتستهلك الوقت والجهد، كما أنّ استخدام طرق العناية التقليدية بالبشرة، وانتظار النتائج بعد استخدام أنواع الكريمات المختلفة، تستغرق جميعُها وقتاً وجهداً إضافياً من المرأة، خاصةً المرأة العاملة. عندما تطور العِلم وظهرت تقنيّة الليزر للتخلص من الشعر الزائد، ولتفتيح البشرة، والتخلص من المشاكل التي فيها، لجأت السيدات بشكلٍ مبالغٍ فيه لتجربة هذه التقنية دونَ أخذ أضرار أشعة الليزر على الجسم بعيْن الاعتبار.[١]

أشعة الليزر

أشعة الليزر عبارة عن حزمةٍ ضوئيةٍ نقيّةِ الطول الموجي، فالأشعة الأخرى التي نعرفها ونستخدمها في الإنارة مثلاً تتكوّن من طولٍ موجيٍّ رئيسيٍّ، وعدة أطوالٍ موجيةً أخرى تحيط بالطول الموجي الأساسيّ، وقد تكون أشعة الليزر عبارةً عن نبضاتٍ أو موجاتٍ مستمرة، وتعدّ الأشعة النبضيّة هي الأقوى؛ لأنّ طاقتها مركّزة بشكلٍ كبيرٍ على شكل نبضاتٍ، وتسيرُ أشعّة الليزر في خطوطٍ مستقيمةٍ.[٢]